طب طبطب طب طبطب
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

طب طبطب... طب طبطب

طب طبطب... طب طبطب

 لبنان اليوم -

طب طبطب طب طبطب

بقلم :سمير عطا الله

منذ أن خرجت بريطانيا من الوحدة الأوروبية عادت جميع خلافاتها التاريخية مع فرنسا إلى الظهور: من صيد السمك؛ إلى ما يبدو تكتلاً أنغلوسكسونياً ضد بلاد الفرنجة: أميركا، وأستراليا وبريطانيا، أم الجميع. خلاف الدول المتجاورة مثل خلافات الأفراد، مليء بالأشياء الصغيرة والكبيرة على السواء... سمك وغواصات نووية... أنت قلت. لا؛ أنا لم أقل. وبدوره، يؤجج جو بايدن المشكلات، ثم يسافر شخصياً لعقد المصالحات، خصوصاً مع إيمانويل ماكرون، الذي تطيب له «الطبطبة» على أكتاف ضيوفه علامة الود والتودد.
وقد شرحت سيدة الغناء الحديث نانسي عجرم فلسفة الطبطبة وأبعادها في أغنيتها الشهيرة: يا اطبطب/ وادلّع/ يا يقولي أنا اتغيرت عليه/ ده تاعبني قوي طلّع عيني! وقد أتعبوا الرئيس ماكرون في عام انتخابات رئاسية تعددت مشكلاتها: خلاف مع الجزائر، وخلاف مع الزمر السياسية في لبنان، ونجاح إعلامي واحد: زيارة فيروز في منزلها حيث ردّد «بحبك يا لبنان»؛ البلد الذي تحتاج محبته إلى إذن وتصريح وموافقة، والاستعانة بصديق. لكن الصديق معلقة صوره الباسمة في صنعاء على أعمدة الحوثيين، وفاءً لمواقفه في حروب الجزيرة العربية وباب المندب. بحث الوزير قرداحي عن صديق فوجده في جبال صعدة، وبحث الحوثي عن صديق فوجده في جبال كسروان.
ذكّرنا هذا الموقف المؤثر بين جبال العرب، بقصيدة شاعر النيل حافظ إبراهيم:
هذي يدي عن بني مصر تصافحكم فصافحوها تصافح نفسها العرب
ما هذه الدوشة الكبرى يا حافظ باشا؟ فلتغضب السعودية، والخليج، ومصر، وفرنسا، وأميركا، والجامعة العربية، ومغتربو لبنان، وكثير من مقيميه... وكل من شاء، لكن لا يمكن إغضاب القرداحي ومؤيديه في صعدة. حاول إقناعه بالاستقالة رئيس الحكومة وبطريرك الموارنة وربما عائلته في فيطرون، لكن المبادئ السامية أولى بالحفظ. وأهل صعدة في حاجة أكثر من مهاجري لبنان، بموقف من السيد الوزير. وهؤلاء أعلنوها صراحة: لا لاستقالة جورج. واكتفوا باسمه الأول على غرار الأبطال الثوريين الذين يُشار إليهم بواحد من اسمين؛ الأول أو العائلة: غيفارا، لينين، مانديلا، نابليون.
في مراحل الضيق والأزمات واليأس الشامل، تتحول السياسة يا مولاي إلى القاعدة العَجْرَمية: «أطبطب وادلّع». وفي سياسات لبنان دلع كثير وطبطبة بلا نهاية. واسمحوا لي أن أنقل لجنابكم مرة أخرى عن صديقي الأصمعي: «والعود دندن دنا لي/ والطبل طبطب طب لي/ طب طبطب طب طبطب/ ولو تراني راكباً على حمار أهزلِ/ يمشي على ثلاثة كمشية العرنجلِ».
نحن في عصر «تويتر». وكل يغرد على ليلاه. ومَن لم يفز بالانتخابات في كسروان، فاز بها في شوارع صعدة. نائب عن مغتربي اليمن.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طب طبطب طب طبطب طب طبطب طب طبطب



GMT 18:19 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

كرة ثلج شيعية ضد ثنائية الحزب والحركة!

GMT 17:28 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

مقتطفات السبت

GMT 17:26 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

سؤالان حول مسرحية فيينا

GMT 08:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس التعاون حقاً

GMT 08:28 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم هي «الحفرة اللبنانية»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon