النيل والحياة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

النيل والحياة

النيل والحياة

 لبنان اليوم -

النيل والحياة

بقلم :سمير عطا الله

قبل نحو عشرين عاماً قال الأخ القائد في لحظة نادرة من أحاديث المنطق، إن الحرب القادمة سوف تكون حرب المياه، وسوف تندلع بعد خمس سنوات. بعد عشر سنوات، وفيما كانت مصر غارقة في «ثورة» ميدان التحرير، استغلت إثيوبيا الغفلة القسرية لتبدأ البناء في سد النهضة. أي في حجب الجزء الأكبر من مقوّمات الوجود عن مصر، التي تعتمد على النيل بنسبة 95% من حاجاتها في الشرب والري. فهي ليست فقط هبة النيل، كما قال هيرودوتس، بل هي النيل.
افترقت مصر الناصرية عن الولايات المتحدة ليس بسبب دعم أميركا لإسرائيل، بل لأن واشنطن رفضت تمويل بناء السد العالي في أسوان، الذي سيلقّبه المصريون «روح مصر» لأنه أدّى إلى زيادة المساحة الزراعية بنسبة الثلث، وإلى إقامة إحدى أضخم البحيرات الصناعية في العالم، والتي تمتد نحو 500 كيلومتر عبر الصحراء الغربية، وصولاً إلى السودان.
لكن هذه الهبة العظيمة لمصر، هي أيضاً هاجسها الأكبر. فهي مصب النهر لا منابعه. وقبل أن يمرّ بها ويخصب أرضها يكون قد عبر بوروندي، ورواندا، وتنزانيا، وأوغندا، وكينيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجنوب السودان، وإثيوبيا، والسودان، ثم مصر، حيث ينتهي مصبه قرب الإسكندرية.
كيف تنظم مثل هذا المجرى المعقد؟ بالقانون والمعاهدات. لكن إثيوبيا ترفض الاعتراف بهذه المعاهدات بحجة أنها وُضعت أيام الاستعمار البريطاني. وهي طبعاً حجّة باطلة، لأن إثيوبيا نفسها دولة «وضّبها» الاستعمار من مجموعات مختلفة.
ورثت حكومة الرئيس السيسي النيل ومعه مشاكل كبرى: تلوث المياه والجراثيم القاتلة والأنابيب الصدئة التي تبدد الكثير من المياه. وبدلاً من أن تنصرف إلى تجديد الجهاز العام الذي ينظم الحياة مع النيل، رأت نفسها في نزاع قانوني ووجودي مع دولة لا تلوي على شيء، ماضية في قطع الشرايين التي تضخ الدم في قلب مصر.
بكلام آخر بدأت إثيوبيا، في غفلة عن الجميع، مشروعاً لمصادرة 74 مليار متر مكعب من مياه النيل، فيما كانت مصر مأخوذة بما يجري في ميدان التحرير، الثورة التي انتهت إلى رواية أخرى للدكتور علاء الأسواني، ووصول محمد مرسي العيّاط إلى الحكم. أما القضية الأهم فكانت في مكان آخر: النيل والحياة و14 مليار متر مكعب من المياه تتبخر من «بحيرة ناصر» كل عام.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيل والحياة النيل والحياة



GMT 18:19 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

كرة ثلج شيعية ضد ثنائية الحزب والحركة!

GMT 17:28 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

مقتطفات السبت

GMT 17:26 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

سؤالان حول مسرحية فيينا

GMT 08:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس التعاون حقاً

GMT 08:28 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم هي «الحفرة اللبنانية»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon