ليس هوليوود
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ليس هوليوود

ليس هوليوود

 لبنان اليوم -

ليس هوليوود

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

قالت الصحافة العربية، بشيء من الاعتزاز والابتهاج، إن الرئيس المنتخب جو بايدن عيَّن سيدة من أصل فلسطيني في إحدى وظائف البيت الأبيض. واللبنانيون الذين لهم أكبر هجرة عربية في الأميركتين، ينوهون دائماً بفوز أميركي من أصل لبناني بمقعد في مجلس النواب أو الشيوخ، أو ببروز عسكري كبير في منصب مهم.

ردة الفعل هذه أمر طبيعي، خصوصاً عند الشعوب الضعيفة الطامحة إلى أن يكون لها تأثير ما في سياسات الدول الكبرى. ولعله في شعوبنا ننسى أن ولاء المتحدرين هو لدولهم وسياساتها ومفاهيمها وتقاليدها، وما أوطانهم الأولى إلا ذكرى رومانسية وبقايا آثار من زمن الجدّات مثل التبولة والكبة النيئة.

ننسى أيضاً أن كل أميركي هو من أصول أو جذور ما. ليس من أميركي بلا جذور خارجية إلا الهنود (الحمر). والباقون جميعاً، بيضاً وسوداً وخلاسيين، قدموا من القارات الأخرى. آخر مثال هو كامالا هاريس الآتية من جذور أفريقية وهندية معاً. أما جذور بايدن الآيرلندية الكاثوليكية فقد سبقه إليها جون كيندي. ويملأ المتحدرون الآيرلنديون مناصب الإدارة ومقاعد الكونغرس. وكذلك الأوروبيون الآخرون من بريطانيين وألمان وفرنسيين وإسكندنافيين.

لا شبيه «للوطن» الأميركي بتعدديته في العالم. فالمواطن «الأصلي» هو الأقل عدداً ونفوذاً وثراء وألقاً. وقد غلب العنصر الأنكلو - سكسوني (الأبيض) على تكوين البلاد، أما الآن فقد اجتاح اللاتينيون، أو الهسبانيون، لون البشرة، وتجاوزوا أعداد الأفرو - أميركيين الذين جيء بهم عبيداً ومعذبين من القارة الأفريقية.

سميت أميركا «المرجل» الذي تصهر فيه الجنسيات والأعراق. وخلال الحرب العالمية الثانية تم حجر اليابانيين في معسكرات شكاً في ولائهم. ونادراً جداً ما اتهم أميركي بالخيانة، لحساب عرقه أو دينه أو بلده. فقط في زمن الشيوعية وجهت التهمة إلى عدد كبير من الناس، لحسابات آيديولوجية، كما حدث في بريطانيا.

خلال الحرب اللبنانية، عين البيت الأبيض السفير من أصل لبناني، فيليب حبيب، مبعوثاً خاصاً لحل الأزمة. وسرَّ عدد كبير من اللبنانيين بالأمر. وفي النهاية أدركوا أنه كان يطبق سياسات أميركا وليس تمنياتهم. وقبل ذلك كان مفاوض أميركا في محادثات فيتنام، وطبق التعليمات الأميركية.

وفي هوليوود جمعت الصداقة والزمالة بين ممثلين شهيرين، رونالد ريغان والكوميدي داني توماس. وعندما أصبح الأول رئيساً، ظن كثيرون، وبينهم توماس، أن ريغان سوف يتأثر بصداقاته اللبنانية. لكنه قال لداني ذات يوم: «أنا كفرد لا أستطيع أن أنسى أيام الصداقة. لكن عليك أن تتأكد أن البيت الأبيض ليس هوليوود».

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس هوليوود ليس هوليوود



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon