قمة العشرين مفترق المستقبل
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

قمة العشرين: مفترق المستقبل

قمة العشرين: مفترق المستقبل

 لبنان اليوم -

قمة العشرين مفترق المستقبل

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

فقط للضرورة ومن أجل طرح سؤال واحد، إليكم أسماء الدول الأعضاء في مجموعة العشرين: الأرجنتين، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والجمهورية الكورية، والمكسيك، والمملكة العربية السعودية، وجنوب أفريقيا، وتركيا، والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

أعد، لو سمحت، استعراض الأسماء مرة أخرى، فماذا سوف تلاحظ؟ جميع الدول الكبرى. وأكبر دولة إسلامية (إندونيسيا)، وأكبر دول هندوسية، وأكبر دول آسيا البوذية والكونفوشية، أي غير الإبراهيمية. ومن بين كل هذه الدول واحدة فقط تخوض حروباً خارجية، وتخوض حرباً دينية وعرقية، وتقود حملة بلبلة وتدخل سياسي على دول جوارها ودول العالم الذي تنتمي إليه. دولة واحدة، هي تركيا رجب إردوغان.

مئات الملايين الباقين يقدمون نموذجاً من التآخي والتعاون والتقدم وحسن النوايا. ودولة واحدة في المجموعة العالمية الكبرى، أو في العالم أجمع، لا تزال تلجأ إلى نظام المرتزقة، البالي، لأن جيشها لا يكفي لخوض المزيد من الحروب. الدولتان الإسلاميتان الأخريان، إندونيسيا والسعودية، تقدمان للدول الأعضاء، وللعالم أجمع، أفضل نموذج في التقدم والتطور والشعور بالمسؤولية الأممية.

السعودية لم تصبح عضواً بسبب اقتصادها فقط. ولا فقط بما تمثله من رمزية روحية وعددية في العالم. فهذه مقاييس غير معتمدة وحدها في مقاييس المجموعة، وإنما لأنها طرحت نفسها خلال السنوات الماضية نموذجاً من نماذج التقدم والتطوير في النمو الاقتصادي والعلاقات الدولية. وإذا كانت مجموعة العشرين تمثل بالدرجة الأولى اقتصادات العالم الصناعي، فإن «رؤية 2030» التي وضعها الأمير محمد بن سلمان، تمثل تجربة نادرة في رسم «الاقتصاد البديل» وتنويع المصادر وتسريع السعي إلى المستقبل.

سوف يجد ضيوف القمة في الرياض زعيماً شاباً يعلن أن المرأة والرجل متساويان في المملكة. وسوف يستمعون إلى كبار العلماء يعلنون أن الانحراف السياسي ليس من الإسلام، ولا من الإسلام والمسلمين الأنظمة التي تشجع الإرهاب، وتعتدي على سلامة الغير، وتكدر حياتهم، وتعيق حاضرهم ومستقبلهم.

في هذه المدينة التي أمضى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، مشرفاً على بنائها مدينة العواصم، سوف يشاهد أهل القمة حكاية مسيرة مذهلة من قصص العمران الذي تحدث عنه رائد الفلسفة العمرانية ابن خلدون.

وهو ما تحدث به الأمير محمد بن سلمان، عندما قال قبيل القمة إن محاربة الفساد وفَّرت على الدولة حتى الآن نحو 15 في المائة من الهدر. ما زال هناك عقد استكمال الخطة، أو الرؤية الكبرى. تأمَّل أسماء الدول الأعضاء مرة أخرى، ترَ سباقاً بين مجموعة من الأمم والشعوب نحو عالم أكثر تطوراً وأمناً وكفاية. عالم لا يريد السقوط والغرق في المهاترات، وأن يتجنب ما أضاعه في الماضي العابثون وفاقدو المسؤولية. قمة الرياض هي المفترق نحو المستقبل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة العشرين مفترق المستقبل قمة العشرين مفترق المستقبل



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon