رسالة الساحات
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

رسالة الساحات

رسالة الساحات

 لبنان اليوم -

رسالة الساحات

سمير عطا الله

كان الجنرال ديغول يقول: «لست في اليمين ولا في اليسار، إنما أنا فوق». ولطالما أوحى الجنرال ميشال عون في بداياته أن ديغول هو أحد النماذج التي يفكّر في الاقتداء بها. غير أن لبنان، كما تأكد مرة تلو أخرى، ليس فرنسا، ولذلك استحال على الجنرال عون أن يكون ديغولَ آخر. تأكد ذلك يوم الأحد الماضي عندما جاء الألوف من الناس إلى القصر الجمهوري يعلنون تأييدهم له، ويحملون أعلام لبنان وأعلام التيار الوطني الحر، أي الحزب الذي أسّسه. وفي نهاية المهرجان وقف يقول: «إن المسألة ليست ساحة في مواجهة ساحة». كلام غير مقنع على الأرجح. فما إن انتهى مهرجانه حتى تدفقت الألوف من جديد على كل ساحات لبنان، وتكرر الشعار الذي بدأت به الثورة «كلّن يعني كلّن» أي السقوط للسلطة السياسية برمّتها.

كنت أتمنى مثل كثيرين غيري لو أن الرئيس عون بقي «فوق»، في القصر الجمهوري الذي سُمّي ذات يوم من أيام الحرب الأهلية، «قصر الشعب». لقد أقحمه «وعّاظ السلاطين» مرة أخرى في مساحة ضيّقة الأفق وضيّقة الصدر، في لحظة تاريخية حرجة كان يُفترض فيها أن يكون للجميع، وفوق الجميع. الأزمات الكبرى تحتاج إلى مواقف مترفّعة، ولبنان في أزمة يُخشى أن يطوّرها وعّاظ السلاطين إلى كارثة. لقد رفضوا أن يصدّقوا ما يشاهدونه كل يوم، منذ أسبوعين، من حشود لا سابقة لها على الإطلاق، من أجل أن يصدّقوا حشداً منظّماً على نحو واضح، شاركت في وضعه مؤسسات السلطة.

الأزمة في مكان والدولة في مكان آخر. بالقليل من التواضع، كان يمكن أن تنتهي في الأيام الأولى. لكن بدل معالجتها، تحوّلت إلى صراع بين السياسيين، وخصوصاً بين رئيس الدولة ورئيس الوزراء. وكان النزاع قوياً هذه المرة إلى درجة حُيّد معها دور رئيس البرلمان، الذي يقوم في الأيام الصعبة بدور الوسيط والمصلح وصانع التسويات. ربما صحيح أنها ليست ساحة في مواجهة ساحة. لكنها أصبحت الآن عقلية في وجه عقلية أخرى. شبيبة في وجه حرفة قديمة ومطرّزات بهتت ألوانها. كالعادة، رفضت الدولة أن تتعرف إلى خصمها واعتقدت أنه مجرّد صوَر تراها على شاشة التلفزيون، أو تقارير زاهية ومخادعة يرسلها المخبرون. ولم يدرك أحد طبيعة الاعتراض والمعترضين. وظنّوا أنها مجرد إعادة توزيع للحقائب وأصحاب المعالي وأصحاب الحقائب.

كان يُفترض أن تستخدم الدولة لمرة واحدة المكبّر في النظر إلى ما تراه بحيث تقرأ الوجوه والعقول، وخصوصاً القلوب المهانة. لو فعلت لصدّقت أعينها بدل أن تصدّق آذانها التي اعتادت نفاق الوعّاظ.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة الساحات رسالة الساحات



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon