لا شيء مضحكاً يا جون
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

لا شيء مضحكاً يا جون

لا شيء مضحكاً يا جون

 لبنان اليوم -

لا شيء مضحكاً يا جون

بقلم :سمير عطا الله

لا نعرف أين تكون قوات «طالبان» قد أصبحت أول الشهر المقبل. كل احتمال وارد. ربما مزار شريف وهرات، وربما كابول نفسها. لقد استولوا حتى الآن على ست عواصم إقليمية من 34. ولا يتوقفون. والأميركيون يطلقون آخر القذائف في الهواء ويبذلون آخر المحاولات «الدبلوماسية». تخيل «طالبان» والدبلوماسية.
يتهيأ لقراء التاريخ، قديمه وحديثه، أن الأول من سبتمبر (أيلول) سوف يكون تاريخاً مفصلياً في تلك البقعة دائمة التحرك من براكين العالم. ولا شك أن خبراء المنطقة وقراء تاريخها يشعرون بقلق على الرئيس أشرف غني ونظامه. لقد بدأت «طالبان» زحفاً لن ينتهي، وتحركت من جديد كل الخوامد المذهبية والقبلية والإقليمية.
تحالفات كثيرة تستعد لسد «الفراغ». أبرزها التحالف التركي - الروسي. وأواخر الشهر الماضي، كان الرجل الثاني في «طالبان»، الملا عبد الغني برادار، يلتقي وزير خارجية الصين، التي لن تطلق رصاصة واحدة، لكنها سوف تفتح جميع أنواع المخازن، فيما ينهي الأميركيون عقدين كاملين من التجارب الدامية.
إنها أيضاً التجربة التي قام بها «المحافظون الجدد»، الذين أعلنوا بعد انهيار السوفيات عام 1995 أن «القرن المقبل سيكون القرن الأميركي»، كما أن العالم السياسي الشهير فرانسيس فوكوياما، أعلن آنذاك «نهاية التاريخ» أمام أميركا المنتصرة. لكنه منذ ذلك الوقت لم يعد يعرف كيف يعتذر، فالتاريخ لا نهاية له، لجوج ملحاح، وعندما يتكرر، يفعل ذلك بوحشية أشد.
الحقيقة أن قرار الانسحاب من أفغانستان اتخذه دونالد ترمب لا جو بايدن، عندما أعلن أنه «لا يمكن لأولادنا الاستمرار في القتال من أجل الآخرين». لقد خسر الأميركيون في حروب السنوات العشرين، بما فيها أفغانستان، نحو 10 آلاف قتيل بينما خسروا في الفيتنام 57 ألفاً. لقد تعلموا شراء «لوردات الحرب» بدل أن يقاتلوا بأنفسهم. والآن ها هم ينسحبون، تاركين الأفغان لمرحلة أخرى من الفوضى والرعب. هذه حروب بلا نهاية وبلا رحمة وبلا إطار محدود أو محدد. ألوف الناس ينزحون من مكان إلى آخر. وهذا ليس «قرن أميركا» بل قرن النازحين في أنحاء العالم: بورما والصين وسوريا والأردن ولبنان. والدول تنهار أمام الدولة الناقضة، أو الميليشيات، أو من تلقاء نفسها كما يحدث في لبنان.
لن تتوقف «طالبان». وكل ما علينا فعله هو عد المدن المتساقطة. وعلينا أن نستذكر من جديد الأسماء التي ملأت أذهان العالم لكي نعرف موقعها في خريطة السقوط والتحول: قندهار. قندوز هرات. كابول. وهلم جرا. وسوف يقف العالم أمام مأساة بشرية أخرى، لن يتردد في استنكارها وفي الدعوة إلى الهدوء.
عودنا التاريخ أنه عندما يكرر نفسه في أفغانستان، لا يخرج عن تقاليده. عندما دخل الأميركيون كابول قبل عشرين عاماً، كان يتقدمهم كبير مراسلي «الـبي. بي. سي» جون تومسون، ليغطي العملية بشيء من الفرح. وكنت أقول في نفسي ما الذي يفرح هذا المراسل الخبير، ولماذا يضحك؟
فلنتوقع خبراً جديداً كل يوم. ولاية أخرى، عاصمة إقليمية أخرى. الجميع نازلون من الجبال. وسوف يعبرون ممر خيبر.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا شيء مضحكاً يا جون لا شيء مضحكاً يا جون



GMT 18:19 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

كرة ثلج شيعية ضد ثنائية الحزب والحركة!

GMT 17:28 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

مقتطفات السبت

GMT 17:26 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

سؤالان حول مسرحية فيينا

GMT 08:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس التعاون حقاً

GMT 08:28 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم هي «الحفرة اللبنانية»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon