العالم بيسارها
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

العالم بيسارها

العالم بيسارها

 لبنان اليوم -

العالم بيسارها

سمير عطا الله

كُلّما قررت الخروج من أحداث لبنان، خوفاً من أنني أكثرت به على جنابكم، وقع شيء لا يمكن تجاهله «صحافياً» حتى في الصين. في بداية الثورة وضع الأستاذ نجيب ساويرس تغريدة عن جمال المتظاهرات اللبنانيات تسببت في ثورة عليه. ورأى البعض في الطرفة الذكية إهانة لدور المرأة اللبنانية في عمل هام. ولم يشفع لرجل الأعمال دفاعه عن نفسه بأنه بصفته مصرياً ملزم بالبحث عن النكات في الأزمات.

لكن منذ تغريدة ساويرس وأنا ألاحظ هذا الظهور الهائل للمرأة في إطار الثورة: هي المراسلة الأولى، وهي المتحدثة الأولى باسم الثوار، وهي التي تنظف الشوارع والساحات في الصباح بعد اعتصامات الأمس. وثمة شيء لم أكن أعرفه إلى أن شاهدت البرنامج على «M.T.V» صباح الخميس: أربع سيدات يتحدثن عن حضورهن في الساحات، إلى جانب أبنائهن وبناتهن، يقدمن الطعام، يرفعن الإعلام، وعند الحاجة، يتصدين لرجال الأمن لحظات الاقتحام. وما ذنب نجيب ساويرس وذنبي وذنوب المشاهدين العرب، إذا كانت تلك السيدات، إلى جانب كل ذلك، من ذوات الحسن وأهل الرقة وإن في الجمال لسحراً؟

نزلت المرأة اللبنانية إلى الساحات تقول إنها شريكة في الوطن وقضاياه وأرضه. وإنها أم وابنة مثل جارَيها في الساحة، الأب وابنه. ولم يكن نجيب ساويرس يقصد أي نقد أو سخرية؛ ففي بلده الجميل ثماني وزيرات، ورئيسة أهم جامعة اقتصادية في بريطانيا مصرية، وأيام ميدان التحرير كانت المرأة في الدور الأول.

لا أعرف كم يمضي المسؤولون اللبنانيون من الوقت أمام التلفزيونات. يحسن بهم الإصغاء قليلاً إلى الأمهات لكي يعرفوا في أي بلد يعيشون وأي بلد يحكمون. نحن البلد الذي وزيرة داخليته أم أيضاً. بل كانتبين الأسماء التي طُرحت أيضاً لرئاسة الحكومة في النهضة الحالية.


السلطة وحدها غائبة عن هذه اليقظة العارمة. وحدها لا يعنيها أن تتأمل وجوه المتظاهرين ومدى نضجهم الثقافي والسياسي والوطني. قال لي دكتور في الحقوق: «لقد أشعرنا بالخجل وبالتخلف هؤلاء الشبان. يريدون وطناً معافى يشبههم، لا وطناً متهالكاً يشبهنا».


لم تعطِ المرأة الثورة صورة الجمال فقط. أعطتها أيضاً قلب الأم وشجاعتها وعظمة أمومتها. كان نابليون يقول: المرأة التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها. ومعه السلطة في لبنان.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم بيسارها العالم بيسارها



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon