تغريدة
الجزائر تستدعي سفيريها في مالي والنيجر “للتشاور” وتأجيل إرسال سفيرها الجديد إلى بوركينا فاسو الميليشيات الحوثية تعلن استهدافها تل أبيب بالإضافة إلى مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر البيت الأبيض يعلن إلغاء المؤتمر الصحفي المقرر بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انفجار شاحنة وقود في البرازيل واحتراق 25 سيارة مما تسبب في حالة من الذعر بين السائقين إضراب شامل يعُم المحافظات الفلسطينية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وللمطالبة بوقف المجازر والقصف استشهاد 16 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة طرد سفير إسرائيل من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا بعد رفض عدد من الدول الأعضاء مشاركته ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى 50 ألفاً و752 قتيلاً و115 ألفاً و475 مصاباً فلسطينياً منذ 7 أكتوبر 2023 مقتل 17 شخصاً على الأقل جراء العواصف الشديدة التي ضربت وسط الولايات المتحدة استشهاد 10 فلسطينيين بينهم صحفي بقصف الاحتلال مناطق متفرقة من غزة
الجزائر تستدعي سفيريها في مالي والنيجر “للتشاور” وتأجيل إرسال سفيرها الجديد إلى بوركينا فاسو الميليشيات الحوثية تعلن استهدافها تل أبيب بالإضافة إلى مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر البيت الأبيض يعلن إلغاء المؤتمر الصحفي المقرر بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انفجار شاحنة وقود في البرازيل واحتراق 25 سيارة مما تسبب في حالة من الذعر بين السائقين إضراب شامل يعُم المحافظات الفلسطينية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وللمطالبة بوقف المجازر والقصف استشهاد 16 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة طرد سفير إسرائيل من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا بعد رفض عدد من الدول الأعضاء مشاركته ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى 50 ألفاً و752 قتيلاً و115 ألفاً و475 مصاباً فلسطينياً منذ 7 أكتوبر 2023 مقتل 17 شخصاً على الأقل جراء العواصف الشديدة التي ضربت وسط الولايات المتحدة استشهاد 10 فلسطينيين بينهم صحفي بقصف الاحتلال مناطق متفرقة من غزة
أخر الأخبار

تغريدة

تغريدة

 لبنان اليوم -

تغريدة

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

تدور منذ مدة حرب طاحنة حول أضخم صحيفة في التاريخ. وأنا خارجها ولا أعرف عنها شيئاً، وأنا نادم لأنني لا أعرف. والصحيفة طبعاً هي «تويتر» التي جعلت العالم كله يغرد معها. أو بالأحرى قسمته إلى قسمين: مغرد ومتخلف.

كنت أعتقد أن التطور موضة لا علاقة لي بها، لأنني ولدت لزمن غير زمنها. وعندما بدأ ظهور أمين معلوف في الأدب العالمي، قال لي إنه خرج من عالم الحبر والورق ودخل عالم الكومبيوتر، وراح يشرح لي فوائده وحسناته، ورحت لا أسمع ولا أصغي ولا أهتم. هكذا بدأتُ الكتابة وهكذا سوف أستمر. ورحت أقنع نفسي بخرافات من مثل إحساس القلم بحفيف الورق وترهات أخرى من ذرائع الخاملين.
بعد أعوام قليلة من ذلك اللقاء مع أمين أبلغتُ في الجريدة أن المقالات المكتوبة بخط اليد لم تعد مقبولة مطلقاً. وبدل أن أتعلم مثل غيري على صف الكومبيوتر، بحثت عن طابعة تحارب في قراءة خطي وفك رموزه ودافنشي كود، وتصف المقال وتدخله باب العصر، بينما أنا في الخارج أتفرج.
كنت أكتب عن تخلفي عن اللحاق بالركب مهاذراً، غير مدرك أنني أضحك من نفسي. ووجدت أنه لم يعد في إمكاني حتى أن أطلب سيارة تاكسي لأنني لا أعرف معنى «لوكيشون» على الهاتف. أصبحت عبئاً على جميع أصدقائي الذين يتواصلون بوسائل الضوء وأسلاك الأثير. وبدوت في المؤتمرات مثل راعي ماعز يغني في القفر وحيداً على نايه.
الشيء الوحيد الذي استطعت استخدامه من أدوات العمل الحديثة هو الآيباد.
شكراً يا سيدي ومولاي آيباد. شكراً ومن أين لك كل هذه القدرات: معه أقرأ كل صحف العالم. وأترجم كل الكلمات التي أريدها بكل اللغات. وأبحث عن كل موعد وتاريخ واسم وكتاب وقصيدة وإعلان مبوب وابنة شقيقة الإسكندر المقدوني. يوفر علي الأستاذ آيباد الذهاب إلى المكتبة العامة وإلى بائع الصحف وبائعة الأغاني، ويساعدني في الحساب وفي معرفة طقس البلدان، ويعطيني التهجئة الصحيحة للكلمات، والأسماء، ويشرح لي آلام المفاصل ومعاني الكلمات ويمدني بما كانت تمدنا به من تواريخ وأمثال الروزنامة المعلقة على جدار المطبخ، ويحجز مقاعد السفر، دائماً على الممر، لأن مقعد النافذة يجعلك تزعج جارك عندما تستأذن منه للمرور إلى الحمام. الآيباد مكسب جميل والتخلف عن عصرك خطأ لا يدفع ثمنه سواك.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغريدة تغريدة



GMT 19:57 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

من «الست» إلى «بوب ديلان» كيف نروى الحكاية؟

GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 19:29 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

الكتب الأكثر مبيعًا

GMT 11:46 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسى والتعليم!

GMT 19:13 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أصالة ودريد فى «جوى أورد»!

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:29 2022 الخميس ,07 تموز / يوليو

اطلالات مثالية لصيف 2022

GMT 14:58 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الوصفات لعلاج تقصّف الشعر في الشتاء

GMT 19:33 2022 السبت ,07 أيار / مايو

البنطلون الأبيض لإطلالة مريحة وأنيقة

GMT 15:36 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

إتيكيت إهداء العطور النسائية

GMT 07:17 2016 الإثنين ,27 حزيران / يونيو

مصممو الأزياء والمقلدون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon