تغريدة
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تغريدة

تغريدة

 لبنان اليوم -

تغريدة

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

تدور منذ مدة حرب طاحنة حول أضخم صحيفة في التاريخ. وأنا خارجها ولا أعرف عنها شيئاً، وأنا نادم لأنني لا أعرف. والصحيفة طبعاً هي «تويتر» التي جعلت العالم كله يغرد معها. أو بالأحرى قسمته إلى قسمين: مغرد ومتخلف.

كنت أعتقد أن التطور موضة لا علاقة لي بها، لأنني ولدت لزمن غير زمنها. وعندما بدأ ظهور أمين معلوف في الأدب العالمي، قال لي إنه خرج من عالم الحبر والورق ودخل عالم الكومبيوتر، وراح يشرح لي فوائده وحسناته، ورحت لا أسمع ولا أصغي ولا أهتم. هكذا بدأتُ الكتابة وهكذا سوف أستمر. ورحت أقنع نفسي بخرافات من مثل إحساس القلم بحفيف الورق وترهات أخرى من ذرائع الخاملين.
بعد أعوام قليلة من ذلك اللقاء مع أمين أبلغتُ في الجريدة أن المقالات المكتوبة بخط اليد لم تعد مقبولة مطلقاً. وبدل أن أتعلم مثل غيري على صف الكومبيوتر، بحثت عن طابعة تحارب في قراءة خطي وفك رموزه ودافنشي كود، وتصف المقال وتدخله باب العصر، بينما أنا في الخارج أتفرج.
كنت أكتب عن تخلفي عن اللحاق بالركب مهاذراً، غير مدرك أنني أضحك من نفسي. ووجدت أنه لم يعد في إمكاني حتى أن أطلب سيارة تاكسي لأنني لا أعرف معنى «لوكيشون» على الهاتف. أصبحت عبئاً على جميع أصدقائي الذين يتواصلون بوسائل الضوء وأسلاك الأثير. وبدوت في المؤتمرات مثل راعي ماعز يغني في القفر وحيداً على نايه.
الشيء الوحيد الذي استطعت استخدامه من أدوات العمل الحديثة هو الآيباد.
شكراً يا سيدي ومولاي آيباد. شكراً ومن أين لك كل هذه القدرات: معه أقرأ كل صحف العالم. وأترجم كل الكلمات التي أريدها بكل اللغات. وأبحث عن كل موعد وتاريخ واسم وكتاب وقصيدة وإعلان مبوب وابنة شقيقة الإسكندر المقدوني. يوفر علي الأستاذ آيباد الذهاب إلى المكتبة العامة وإلى بائع الصحف وبائعة الأغاني، ويساعدني في الحساب وفي معرفة طقس البلدان، ويعطيني التهجئة الصحيحة للكلمات، والأسماء، ويشرح لي آلام المفاصل ومعاني الكلمات ويمدني بما كانت تمدنا به من تواريخ وأمثال الروزنامة المعلقة على جدار المطبخ، ويحجز مقاعد السفر، دائماً على الممر، لأن مقعد النافذة يجعلك تزعج جارك عندما تستأذن منه للمرور إلى الحمام. الآيباد مكسب جميل والتخلف عن عصرك خطأ لا يدفع ثمنه سواك.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغريدة تغريدة



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon