عقد على غيابه صفقوا صفقوا
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عقد على غيابه: صفقوا... صفقوا

عقد على غيابه: صفقوا... صفقوا

 لبنان اليوم -

عقد على غيابه صفقوا صفقوا

بقلم :سمير عطا الله

لا أدري إذا كانت نقطة ضعف أنيس منصور أنه كان كل الأشياء معاً أم هي قوّته. لكنه برع في الكثير منها، خصوصاً الزاوية القصيرة، أو «عمود» الصفحة الأخيرة، وهو تقليد أُخذ عن الصحافة الأميركية، حيث صارت الأخيرة في مقام الأولى، ولكن بالتنوع والوجدانية والانطباعات والاعترافات الشخصية. درس أنيس الفلسفة، ثم درّسها. لكنه اكتشف أن هذا العمل الراقي يدرّ عليه 5 جنيهات شهرياً، ما يكفي لوجبتي غداء وعشاء. فيما قرر له كامل الشناوي 60 جنيهاً في الشهر عندما ضمّه إلى صحيفة «الأساس». ومن هو كامل الشناوي هذا؟ هذا أطيب وأكرم وأذكى خلق الله كلهم، كما في وصف أنيس. ومن هو الرجل الثاني بعد كامل، سيد العشاق وأحزنهم وأمير الصحافيين من دون إمارة، الذي يصرف راتبه وقروضه على عشاوات الباشوات والصحافيين؟ هو أيضاً كامل الشناوي. «وليس أحسن منه راوياً ومحدثاً ومضحكاً. إنه آخر الظرفاء في تاريخ الأدب والصحافة. فهو أستاذ النكتة والشياكة والقفشة الذكية»... وليس له مثيل في تاريخ الصحافة كل «العصور». لن تجد أنيس، الضنين عامة بكل شيء، يغدق كل هذه المشاعر على إنسان آخر. فهو عملي منطقي ديكارتي من أيام الفلسفة وأستاذه عبد الرحمن بدوي. ولا تظهر العاطفة في آلاف المقالات التي كتبها، إلا عندما يتحدث عن أمه، أو عن جمال خالته، التي يبدو أنها كانت سيدة يفوق جمالها، معدل العائلة والمرحلة. لكن طاب له أن يلقَّب بـ«عدو المرأة»، وأن يُنتقَد ويهاجَم بسبب ذلك من النساء والرجال. لم يلتفت إلى ذلك كثيراً. كان يقول إن الممثل يمل من تكرار الكلام نفسه كل يوم، والضحكات نفسها. لكنه لا يمل أبداً من التصفيق وتكرار التصفيق. وأعتقد أن فيه شيئاً من ذلك. كان يهمه النجاح والتفوق وأن يكون ذكره إلى جانب العمالقة، خصوصاً أساتذته، الذين أحبهم وتعلّم منهم وساعدوه على صنع شهرته. وعلى نحو خاص مصطفى وعلي أمين. وكان معجباً بتجربتهما في تجديد الصحافة، واختصار الخبر والصياغة المباشرة. وهذا يعني أنه لم يكن معجباً بـ«الأهرام» ومدرسة هيكل وحبه التزويق والاستطراد، مع أنه نقل عموده إلى الصفحة الأخيرة منها. وفي سنواته الأخيرة كان يوزع غزارته اليومية على عمودين، واحد في «الشرق الأوسط» والثاني في «الأهرام». ولم يكن يراعي رغبات هذا الجمهور أو ذاك، وإنما مخزونه الخاص، وفيه رحلته إلى إندونيسيا، أو السهرة عند محمد عبد الوهاب. ولم ينجح الصديق عبد الوهاب في تحاليل العالم النفسي الأنيس. فهذا المطرب الأول في الشرق، كان يعرف أن حياة الحنجرة محدودة، ولذلك ركز على التلحين. وأغنية «من غير ليه» التي كانت آخر ما غنى، لم يضعها لنفسه، بل لعبد الحليم حافظ. لكن عندما توفي «الحليم» وجد عبد الوهاب نفسه أمام خيار واحد، وهو أن يغنيها هو.
وصدف أن غنّاها يومها للمرة الأولى في قاعة «ألبرت هول» في لندن. وذهبتُ لسماع «موسيقار الشرق» يغني أغنيته الأخيرة، لكننا استمعنا إلى رجل في الثامنة والثمانين لم يبقَ في حنجرته إلا القليل من حنجرة «الهوى والشباب». ولم يطرب أحد لهذا الإخفاق. وندمنا أننا شهدنا عليه.
إلى اللقاء...

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقد على غيابه صفقوا صفقوا عقد على غيابه صفقوا صفقوا



GMT 18:19 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

كرة ثلج شيعية ضد ثنائية الحزب والحركة!

GMT 17:28 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

مقتطفات السبت

GMT 17:26 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

سؤالان حول مسرحية فيينا

GMT 08:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس التعاون حقاً

GMT 08:28 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم هي «الحفرة اللبنانية»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon