دعوا شعبه يَعِش
إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات جوية على سوريا وانفجارات في طرطوس استشهاد 52 مواطناً في قصف للاحتلال الإسرائيلي 8 منازل في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
أخر الأخبار

دعوا شعبه يَعِش

دعوا شعبه يَعِش

 لبنان اليوم -

دعوا شعبه يَعِش

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

في مثل هذا الوقت من كل عام (18 سبتمبر/أيلول) كانت الأمم المتحدة تتحول إلى مهرجان عالمي. رؤساء الدول والحكومات، ووزراء الخارجية يفدون من أنحاء العالم لحضور الدورة العادية للجمعية العامة. منهم من يحمل قضاياه، ومنهم من يحمل فضوله، ومنهم من يحمل بطاقة الحضور.

وفي معظم الدورات، كان الشرق الأوسط يوفر الإثارة والسجالات والخطب. ظل غسان تويني سفيراً للبنان لدى المنظمة الدولية، يطالب بانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان بناءً على القرار 425. وذات عام، أطلق واحداً من تلك الشعارات الإعلامية الساحرة التي اشتهر بها: «دعوا شعبي يَعِش»!

تذكرته أمس في حضوره الفائق، بينما شعبه هارب على طرقات لبنان، يموت في مستشفياته، ويقتل على طرقاته، وتشتعل به الحرائق في أربع جهات الأرض.

المندوب الآخر في تلك المرحلة كان قادماً من ضاحية بروكلين القريبة، ويدعى بنيامين نتنياهو، وكان منفراً، وحاداً، وسيئ الحضور والخطاب. وكان يهدد ويتوعد ويخرج من القاعة معزولاً غاضباً. غسان تويني كان يناشد العالم: «دعوا شعبي يَعِش».

يقتل نتنياهو اليوم نحو 500 إنسان من شعب غسان تويني كل يوم، ويصيب الآلاف بكل وسائل الشر، من الغارة المباشرة، إلى الهواتف المفخخة والملغمة. ويحاول لبنان أن يساند غزة، لكن لا يجد من يسانده، كالعادة. إلا ربما الصواريخ الحوثية التي لا تمل الرحلات الطويلة.

ماذا يقول نجيب ميقاتي من الأمم المتحدة اليوم؟ باسم أي شعب، وأي دولة، سوف يخاطب العالم؟ إن لبنان دولتان على الأقل. الثانية لا صوت لها، ولا حتى رأي! حكومة تصريف أعمال، نصف أعضائها (العونيون) يقاطعون جلساتها. والجنوبي يحاول البحث عن مأوى في الشمال، أو في بيروت، أو في مكان لا تصل إليه قاتلات نتنياهو. لكن قاتلاته في كل مكان.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوا شعبه يَعِش دعوا شعبه يَعِش



GMT 17:15 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

اذهب وقاتل وحدك إنّا ها هنا بنيويورك مفاوضون

GMT 17:13 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

«حزب الله» ينزف وحيداً... وإيران تفاوض أميركا

GMT 17:11 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

حرب لبنان أهمّ من حرب غزّة!

GMT 16:50 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

كي لا يتحول لبنان إلى غزة ثانية!

GMT 16:47 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

المقاومة والتفاوض

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 06:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار لتنسيق ملابس المحجبات الواسعة بأناقة

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

زيوت عطرية تساعدكِ في تحسين جودة النوم

GMT 05:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

الترجي التونسي يوثق مسيرة "قلب الأسد" في ذكرى وفاته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon