أي تاريخ سوف يكتب
تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أخر الأخبار

أي تاريخ سوف يكتب؟

أي تاريخ سوف يكتب؟

 لبنان اليوم -

أي تاريخ سوف يكتب

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

فيلم أميركي طويل أكثر إثارة وتشويقاً من جميع أفلام ألفرد هتشكوك. وأكثر مشاهدة من أي فيلم دفعت به هوليوود إلى العالم. وأكثر سطحية من أفلام بوليوود وسيناريوهاتها، وحواراتها وحتى رقصاتها. فالبطل «دونالد» أدّى أمام الجماهير رقصة عادية جداً، وإن يكن تفوّق في الأدوار الأخرى. وفي الأخير، وكما في جميع الأفلام، نهاية سعيدة هنا، ونهاية عكسها هناك. صفق قسم من الحضور، وخاب القسم الآخر، وغداً يعود الجميع إلى حياتهم العادية مع رئيس غير عادي.

مرة واحدة تنافس المرشحان في مبارزة حول قضايا العالم، الذي يقف على رؤوس أصابعه متلهفاً، لمعرفة موقف الرئيس الأميركي المقبل من سلامه وحروبه. كل ما بقي كان كرنفالاً بين الكرنفالات. إهانات صغيرة وحماسيات صبيانية، وملاكمات ومناكفات ورحلات بلا توقف، عبر الولايات، وخطب تقول كل شيء لكل الناس، والعالم يتفرج. الحضور مجاني.

كل أربعة أعوام يتفوق الأميركيون في جمع حشد لا يقوى على جمعه أحد، لا روسيا، ولا الصين، أو الهند، وغزارة الولايات وحب الهتاف والرقص في الهواء الطلق.

هذه المرة كان العرض أكثر استثنائية حتى من معركة نجم هوليوود رونالد ريغان. وكان مشوقاً وغاية في الإثارة: هل يعود هذا الرجل إلى البيت الأبيض أم ينتهي في سجن بروكلين؟ وماذا عن منافسته التي تحولت خلال أسابيع من امرأة مجهولة إلى سيدة يصفق لها ملايين الأميركيين؟

يا سيدتي آسفون. لا أحد يتقن فن الفوز مثل منافسك. وخصوصاً فن الثأر. رئيس لمرتين: الرئيس الرقم 45، والرئيس الرقم 47، وإلى جانبه أجمل سيدة أولى في تاريخ البيت الأبيض بمن فيهن جاكلين كيندي.

الآن تعود أميركا إلى حقائقها وحقائق هذا العالم مع رئيس يعد «بإعادة كتابة التاريخ» في «عالم بلا حروب». لكنّنا في حرب شبه عالمية، وشبه معلنة. ودونالد ترمب شبه حليف لفلاديمير بوتين، وشبه عدو لحليفته إيران، وشبه محايد حيال كوريا الشمالية، ومندفع نحو العالم العربي، ومتحالف مع نتنياهو، ومتعجرف على أوروبا التي هنأته على لسان إيمانويل ماكرون بعد لحظات من إعلان فوزه.

ماذا سيبقى من هذه الصورة على حاله، وماذا سوف يتغير، وكيف ينعكس على وضع المنطقة؟ تعمد نتنياهو أن يخلع وزير دفاعه عشية وصول ترمب، وما زال يمعن في ترميد غزة، وتفتيت لبنان، هل سوف يبادر ترمب بشيء قبل تسلمه في يناير (كانون الثاني) المقبل؟ لقد فتحت أبواب هذا العالم في اتجاهين!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أي تاريخ سوف يكتب أي تاريخ سوف يكتب



GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 21:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عن منظومة الإبادة اللبنانية!

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 19:04 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
 لبنان اليوم - إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح

GMT 15:48 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لأزياء الهالوين مستوحاة من علامة كل برج

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 07:11 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت

GMT 23:54 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

المغربي حمد الله يفوز بجائزة الأفضل في شهر آذار

GMT 18:55 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

مشروبات تساعد على الاسترخاء قبل النوم

GMT 12:48 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب السعودي يتقدم 3 مراكز في تصنيف فيفا

GMT 12:38 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يجدد عقد خليفة الحمادي 5 مواسم

GMT 11:15 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

خطوات بسيطة لتنسيق إطلالة أنيقة بسهولة

GMT 19:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الأردني محمد الدميري يتفوق على السوري عمر السومة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon