72 حفيداً
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

72 حفيداً

72 حفيداً

 لبنان اليوم -

72 حفيداً

بقلم: سمير عطا الله

كان برتراند راسل أحد ألمع الفلاسفة في القرن الماضي الذي أعطى الكثيرين من هذا النوع من أهل الفكر. وبعد مرور عقدين من القرن الحالي، لا يزال خلواً من رجال مثل اللورد راسل، وجان بول سارتر، وهنري برغسون، وهايدغر وسرب طويل من هؤلاء العاملين بالعقل المجرد الذين يمتعنا الأستاذ توفيق سيف بإلقاء الضوء على أضوائهم.
وعندما ترد كلمة فلسفة أو فيلسوف، يتبادر إلى الذهن فوراً فكر غامض وتفكير غامض ومعادلات صعبة، وطبقة صغيرة من الناس تعيش بعيدة عن الجماعة في بروج معزولة. وهو انطباع صحيح، حتى بمفهوم أهله. لكن خرج من هؤلاء السادة من بسط العقد وسهل المعادلات وجعل الفلسفة موضوعاً جذاباً لا رهاباً ولا حصرياً.
من أبرز هؤلاء كان اللورد راسل الذي جعل رجلاً في طاقتي – على سبيل المثال – يقرأ الفلسفة كموضوع عام. وقد حبب راسل وسارتر وبرغسون إلى القارئ العادي الاطلاع على نوع من المعرفة كان يعتقدها مغلقة عليه. وفي العالم العربي نشأت القرن الماضي مدرستان، واحدة بسطت الفلسفة لدرجة نسينا أن أصحابها يمكن أن ينطبق عليهم هذا التعريف، مثل أنيس منصور والعقاد وطه حسين وزكي نجيب محمود في مصر، كما اشتهرت مدرسة أخرى مضادة للتبسيط ومصرة على الغموض، أشهر أعلامها الدكتور عبد الرحمن بدوي.
اقتضى لقب الفيلسوف أن يعيش صاحبه في عزلة عن العامة، وأن يتحدث بلغة غير لغتهم، وينضوي في معشر غير معشرهم، وإلا فقد مهابته وهالته. ورفض اللورد راسل هذه الصورة. وقرر أنه لا تناقض بين الفطنة الباحثة في أمور المنطق، وبين الذكاء الضاحك الذي يتمثل في روح الدعابة الإنجليزية. واشتهرت عنه مواقف الفطنة الساخرة، مثل صديقه الآيرلندي الشهير جورج برنارد شو. وقد اشتهر ونستون تشرشل بلمحاته الظريفة بقدر ما اشتهر بخطبه التي جعلت بريطانيا تربح الحرب العالمية الثانية. كتب راسل (وتحدث) بدعابة رفيعة عن عائلته وأجيالها الستة من النبلاء المعمرين:
«ثلاثة أجداد قاربوا الثمانين. وواحد فقط مات بمرض تندر الإصابة به هذه الأيام. لقد قطع رأسه». و«عمرت إحدى جداتي الكبريات حتى الثانية والتسعين، وظلت مصدر رعب لأعقابها جميعاً». أما جدتي لأمي فبعد أن رزقت بتسعة أبناء ماتت عنهم وبواحد مات صغيراً، وبعد كثير من عمليات الإجهاض، تفرغت عندما ترملت، للتعليم العالي. وكانت تروي أنها التقت في إيطاليا ذات يوم كهلاً يبدو عليه العبوس، فسألته عن السبب، فقال إنه حزين لأن حفيدين له فارقا الحياة. فسخرت منه قائلة: «إن لي اثنين وسبعين حفيداً، فلو أنني حزنت لفراق كل واحد منهم، لا بد لي من أن أظل عابسة مدى الحياة».

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

72 حفيداً 72 حفيداً



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon