حجر مصر
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

حجر مصر

حجر مصر

 لبنان اليوم -

حجر مصر

بقلم: سمير عطا الله

كرّس الشقيقان الفرنسيّان جان فرنسوا وجان جاك شامبليون حياتهما لدراسة الآثار المصرية. وقد ارتبط اسم الأول باكتشاف «حجر رشيد» أو «حجر روزتّا»، الذي كان مفتاح اكتشاف اللغة الهيروغليفية، ومعها الكثير من رموز التاريخ المصري. غير أن كتاباً جديداً (إدوارد دولميك) يبلغنا أن بعض العلماء البريطانيين سبقوا شامبليون إلى الحجر، وقد أقرّ هو نفسه بذلك. أخذ البريطانيون، فيما أخذوا من آثار الحجر الرائع الذي يزن 4/3 الطن، وهو الآن أثمن الموجودات في المتحف البريطاني. وقد قامت مصر بحملة قادها عالمنا زاهي حوّاس لاستعادة الحجر إلى أرضه، غير أن بريطانيا تحارب الفكرة تحت ذرائع شاقة.
أصبحت «المصرَوية» علماً قائماً بذاته في الغرب. ولعل بداية هذا العام بدأت مع حملة نابليون عام 1798 عندما اتجه إلى مصر على رأس أسطول يضم 400 سفينة و168 عالماً. وكان هدفه الأساسي قطع الطريق على البريطانيين إلى الهند وطردهم من شرق المتوسط وإغلاق طريق التجارة المبرمجة في وجههم، وكان في داخله مولعاً بفكرة الحصول على هذه الجائزة الكبرى تيمُّناً بنموذجه الأعلى، الإسكندر الكبير، الذي ذهب إلى هناك عام 332 قبل الميلاد. وقد اصطحب نابليون فرقة العلماء من أجل أن يزيد جيشه حماساً في معرفة هذا التاريخ الغامض الذي بقي منه أهرامات ومسلّات ترتفع إلى السماء. لكن ما أن بدأ الفرنسيون حملتهم حتى لحق بهم الأسطول البريطاني بقيادة الأميرال نيلسون الذي ألحق بهم الهزيمة في «معركة النيل». فاضطر الإمبراطور الفرنسي إلى الانكفاء، واتجه بدل ذلك نحو فلسطين وسوريا، وخاض معارك خاسرة استمرت نحو عامين، عاد بعدها إلى فرنسا حاملاً جزءاً من الغنائم وبينها الحجر الساحر، إلا أن البريطانيين المنتصرين سحبوه منه عندما تقاسم الفريقان ما عادوا به من أم الآثارات في العالم.
ربح البريطانيون معركة مصر لكنهم شعروا بهزيمة كبرى بأنهم خسروا أمام الفرنسيين معركة فك الألغاز والأحاجي. ومعروف عنهم أنهم مولعون بهذا النوع من التحديات، ألم يقدموا للعالم، شرلوك هولمز ومن بعده آغاثا كريستي، التي تولت فك ألغاز الجرائم التي وقعت في مصر. إنه شعب «الكلمات المتقاطعة». وخلال الحرب العالمية الثانية كانت لندن المركز الرئيسي لفك «الكودات» لدى الحلفاء. وأهم ما في تلك المؤسسة أنها لم توظف فقط العلماء والخبراء والمهندسين، وإنما اعتمدت إلى حدٍ بعيد أيضاً، على الفائزين بمسابقات الكلمات المتقاطعة حول البلاد.
يقول الفيلسوف اليوناني بلوتونيوس (القرن الثالث) إن المصريين القدامى لم يهتموا كثيراً بالأحرف والكلمات والجُمل، وانصرفوا بدل ذلك إلى الابتكار في الصور والإشارات «وكل صورة كانت قطعة من المعرفة وقطعة من الحكمة».

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجر مصر حجر مصر



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon