سرعة 15 ميلاً
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

سرعة 15 ميلاً

سرعة 15 ميلاً

 لبنان اليوم -

سرعة 15 ميلاً

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

لا يمل المرء من قراءة، أو بالأحرى إعادة قراءة «الزمن الجميل كان رهيباً»، الذي عرضت له هنا من قبل، وهو يتناول الحياة في الولايات المتحدة، أواخر القرن التاسع عشر. أوائل القرن العشرين: المدن الكبرى بلا قانون. الأجور ظلم. ساعات العمل أظلم. ظروف العمل مذلة مهينة وتنشر الأمراض. الشرطة فاسدة. القضاء مرتشٍ. الاقتصاد عليل. البطالة فاحشة. العربات تملأ الشوارع. الأبنية الفخمة إلى جانب مساحات بيوت الصفيح. الرق منتشر.

ماذا حدث إذن؟ كيف أصبحت تلك الدولة أهم اقتصاد في العالم، والدولة الأكثر تقدماً في الصناعة والتكنولوجيا، والطب، وأول من يسافر إلى القمر، وأهم من يحتل الفضاء؟

طبعاً لا جواب لديّ. هذه مجرد خواطر في موضوع ألِّفت عنه آلاف الكتب والدراسات. لكنني طالما تساءلت، مع ملايين البشر، ما الذي جعل الولايات المتحدة تتجاوز أزمة اقتصادية كبرى في القرنين الماضيين، وثالثة هذا القرن؟ بينما تهاوى الاتحاد السوفياتي من دون أن يحقق أي نجاح اقتصادي في تاريخه؟ هل هو النظام؟ حرية التجارة؟ المبادرة الفردية؟ هذا تبسيط. لا بد أن هناك أسباباً أخرى. هل هي اللغة العالمية؟ لقد أنشأت إسطنبول إمبراطورية دامت 500 عام بلغة ركيكة محدودة لم يعد أحد يتحدث بها سوى أهل الأناضول.

لا شك أن سبباً جوهرياً أدّى إلى قيام كل ذلك. ويقفز إلى بالك فوراً أن هذا الكتاب صدر عام 1974، وأن أميركا (ومعها العالم) تعيش الآن عصر السيارة الكهربائية، وليس العربة التي تسبقها عربات الخيل. عندما انتهى الاتحاد السوفياتي منذ ثلث قرن، كان أقصى ما وصل إليه في صناعة السيارات هو «تجميع» سيارة «فيات» الإيطالية. وكان على ملايين السوفيات الانتظار خمس سنوات للحصول على سيارة «لادا 124».

تغيرت حياة الأميركي، من معيشة أقرب إلى السخرة في روسيا القيصرية، إلى عامل هو الأكثر إنتاجاً والأعلى دخلاً. خاف العامل الأميركي أن تنافسه الآلة على رغيفه، لكنها طورت حياته وطورت زراعة القمح، وحوّلت الأفران إلى مصانع تطحن وتخبز وتنتج آلاف الأرغفة بكبسة زر.

هذه مجرد خواطر. لولا إديسون وفورد وكارنيغي لكانت أميركا اليوم مثل الهند. أو أقل. صحيح، الماضي لم يكن جميلاً. تصور رحلة تدوم شهراً بين باريس ونيويورك بدل ثلاث ساعات وربع الساعة. تصور.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرعة 15 ميلاً سرعة 15 ميلاً



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon