مدن الصيف أثينا مع التحية
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مدن الصيف: أثينا مع التحية

مدن الصيف: أثينا مع التحية

 لبنان اليوم -

مدن الصيف أثينا مع التحية

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

كانت الرحلة من بيروت إلى أثينا في السبعينات، لا تزال تعتبر رحلة «داخلية». المسافة قصيرة نسبياً بين العاصمتين المتوسطتين، وكل مظاهر الحياة الحديثة متقاربة: الفساد، والصخب، والمطاعم ساحلاً وجبلاً وقلاعاً. وقبل كل ذلك الطباع. خناقة في عشر دقائق وعناق في دقيقتين.

ثمة شيء مشترك كان يجعلك تشعر بأنك لم تغادر بيروت أو أثينا. ترفع السماعة وتطلب رقماً في بيروت، فيرد عليك صاحب رقم في طرابلس، فتعتذر، عفواً النمرة غلط. لكن المشهد يتغير تماماً إذا كانت على النمرة الغلط آنسة: صدفة خير من ميعاد يا آنسة. مش الوالد الدكتور فلان؟ باردون (الآن صوري). محسوبك صاحب شركة الشحن عبر البحار. يا ليت الصدفة تصبح حقيقة يا سيدي، أصبحت، ورحم الله شوقي، نظرة فابتسامة فإلى آخره.

تحدث الأشياء نفسها في أثينا. صاحبة النمرة الغلط صوتها متحشرج مثل جدة سقراط. ومصرة (باليونانية) على أنك أزعر، متحرش بذوات العفة والطهارة: يا مدام. يا ست. قبل أن تكمل، تقفل الخط. الحمد لله. لكن مَن يجرؤ بعد الآن على طلب رقم آخر في أثينا؟ كل الأرقام غلط. كل الخطوط متشابكة. واليأس الشائع واحد:

(«Ti na kanon me – Ti na kanon me «τη να κάνου με)ماذا تريدني أن أفعل؟ ماذا تريدني أن أفعل. يقابلها في بيروت: أنا شو خصني!

ثمة قاسم آخر في بعض أحياء المدينتين: الليل نسخة أخرى من النهار، والعكس صحيح أيضاً. مدينة منذ القدم شغوفة بالحياة والخلود، ناقصة ساعتين من القيلولة «القانونية» بين الثالثة والخامسة بعد الظهر. الويل لك إذا طلبت نمرة غلط إلى بيت أثيني أثناء الراحة «المقدسة».

لا تخدعنك ساعات الراحة في أثينا. هي أيضاً كانت مدينة وحروباً بلا نهاية مثل بيروت. مرة تموت بالاحتلال، ومرة تموت بالمحتل. ومرة البطولة شيوعية، ومرة ملكية. ومرات تحت الحكم الاشتراكي. مرات عدة قابلت الرئيس جورج باباندريو، إحداها في منزله الكبير والبسيط في غابة صنوبر خارج العاصمة. نشأت ألفة بيننا عندما قلت له إنني أشعر وكأنني في قريتي.

لكنني في داخلي كنت منزعجاً من مظهر الحرس المنتشرين حول المكان. كانوا رجال ميليشيا بالأسلحة والثياب المدنية العادية بدل الرسمية. هذه تليق ببيروت وليس بهذا القاطع من المتوسط.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدن الصيف أثينا مع التحية مدن الصيف أثينا مع التحية



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon