شيخ المستعربين
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

شيخ المستعربين

شيخ المستعربين

 لبنان اليوم -

شيخ المستعربين

سمير عطاالله
بقلم - سمير عطا الله

إذا كان المستكشفون والرحالة الأجانب مستعربين، ومستشرقين، فماذا نسمي العرب الذين أسسوا الدراسات الكبرى للغتهم، وتاريخهم، وطباعهم على أفضل بكثير مما حققه الأجانب التقليديون، سواء لأسباب علمية مجردة، أو لمزيج من العمل السياسي، والأكاديمي. أحد ألمع هؤلاء، إن لم يكن ألمعهم إطلاقاً، كان ساحراً، غريب البايات اللبنانية، فيليب حتّي.

يجمع أهل الأكاديمية في الغرب على أن فيليب حتّي هو أهم من كتب تاريخ العرب، وأبرز من حقق الكشوفات التي لم يصل إليها أحد من قبل. وكان أول عالم عربي ينقد في جامعات أميركا فكرة فلسطين لليهود. وحاول أن يناقشه في ذلك رجل يدعى ألبرت أينشتاين، لكن المهاجر من قرية «شملان» ألحق به الهزيمة عندما تعلق الأمر بالعلم، حتى لو كان المدافع صاحب النسبية الشهيرة، وربما أشهر اسم في تاريخ العلوم.

بدأ فيليب حتّي حياته معلّم مدرسة في الصفوف الابتدائية في قضاء عاليه، ثم تكفّل أحد أصدقائه بإرساله إلى الجامعة الأميركية في بيروت، حيث درس اللغات السامية. ومن هناك سوف تبدأ رحلة مذهلة في أهم ثلاث جامعات في الولايات المتحدة هي برينستون، وهارفارد، وييل.

العام 1973 أصدر حتّي تحفته التاريخية بعنوان بسيط هو «العرب». وشعر بافتخار شديد عندما وجد ابنة الرئيس وودرو ويلسون تهنئه على العمل. وأنشأ بين 1926 و1946 قسم دراسات الشرق الأدنى للغة العربية والإسلام في جامعة برينستون. وقرر أن يتولى بنفسه تقديم الصورة الحقيقية عن الإسلام للأميركيين، معتبراً أن هناك سوء فهم كبيراً لهما. وبعدما كانت المؤسسات الرسمية الأميركية تهتم فقط بتدريس اللغة، أقنع الجميع بأن الأفضل هو تدريس الحضارة، وفهمها. وأزال من عقول الكثيرين أن اللغة العربية صعبة الفهم، وأن دراستها ليست أكثر تعقيداً من اللغة الفرنسية. وبسببه تهافتت الجامعات الأميركية على إنشاء «مراكز الدراسات الشرقية». وقال حتّي إنه بين عامي 850 و1150، أي طوال 300 عام، كان العرب أكثر الناس ثقافة في العالم. وأن الأدب العربي من بين أغنى الآداب، وأن العرب أسسوا إمبراطورية امتدت من جبال إسبانيا، إلى حدود الصين، وشمال أفريقيا، وجنوب غربي أوروبا، وغرب ووسط آسيا، وتركيا، وبلاد فارس. وفي كل مكان كانت العربية هي اللغة الرئيسية للتعلم.

كان حتّي يؤمن بأن الوقت لصالح العرب، وأن الصليبيين جاءوا واحتلوا فلسطين، لكنهم ما لبثوا أن ذهبوا. كما كان يقول إن المسلمين هم ورثة التقاليد الفلسفية اليونانية، وأفكار أرسطو، وأفلاطون، كما أنهم، إلى حد بعيد، ورثة القانون الروماني، والثقافة الرومانية.

ترك حتّي سلسلة من الآثار العلمية بالغة الأهمية. وقد كان لي شرف مقابلته، والاستماع إليه في مكتبه في جامعة برينستون برفقة الأستاذ غسان تويني.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيخ المستعربين شيخ المستعربين



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon