آخر أخبار كابل
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

آخر أخبار كابل

آخر أخبار كابل

 لبنان اليوم -

آخر أخبار كابل

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

كان التاسع والعشرون من فبراير (شباط) 2020 ختاماً لسنة كبيسة غير عادية.

وفيه بدأ الأميركيون الانسحاب بكل هدوء، وإنما بسرعة فائقة، من البلاد التي قاتلوا فيها ومن أجلها أكثر من «عشرين عاماً». خلال عقدين خسر الأميركيون في جبال أفغانستان ومغاور تورا بورا «أرقاماً خيالية» لم تحدد نهائياً بعد، وإن كانت في أقل تقدير تجاور ثلاثة آلاف تريليون دولار. قبلها كان السوفيات قد أمضوا في بلاد الغبار والصقيع نحو 10 سنوات خسروا خلالها 16.000 قتيل، وهيبة موسكو العسكرية للمرة الأولى، وكانت الهزيمة مقدمة لانهيار الاتحاد السوفياتي برمّته.

ما هي أخبار كابل هذه الأيام؟ تقريباً لا شيء. مرّة كل بضعة أشهر نسمع عن منع البنات من التعلم، أو عن خروج بضعة نساء إلى الشارع مطالبات بحق العمل، تطاردهم مجموعة من جنود الملالي، ولا شيء آخر. لا دول كبرى تتصارع، ولا إقليم آسيوي يبحث عن هويته، ولا حرب باردة أو ساخنة أو فاترة.

عادت أفغانستان إلى موقعها الصعب والبعيد في أعالي الجبال. لم يعد أحد يتحدث عن موقعها الاستراتيجي ودورها الجيوسياسي، ولا أحد يذكرها كيف وقفت في الماضي في وجه الإنجليز، وحتى في مواجهة الفرنسيين.

هل يجعلنا ذلك نردد مع عبد الله القصيمي أن «العالم ليس عقلاً»؟ هل لدى المؤرخين والمحللين وكبار العسكريين في العالم من جميع المدارس الحربية، أي جواب عن رعونة في هذا الحجم ترتكبها دولتان من أعظم الدول في التاريخ؟ وماذا لو أن جورج بوش الابن ترك الملا عمر في كهوف تورا بورا بدل أن يذهب للبحث عنه هناك، بكل ما لدى أميركا من طاقة عسكرية، إذا اعتبرنا أن الأميركيين اعتادوا الرعونات الخارجية. فماذا أغرى الروس بالبحث عن زعامة العالم في عاصمة صخرية شبه مهجورة.

لم تكن أفغانستان كارثة جورج بوش الوحيدة، لكن يمكن فهمها إذا استعدنا ظروف الهجوم الذي شنه بن لادن على القوة الأميركية وهيبتها في عقر دارها. أما السوفيات فلم يحتملوا أن تحوِّل كابل العالم بإجماعه إلى الشيوعية، ولذلك حاولوا منع الأمريكيين من الدخول إلى تلك الجنة المفقودة.

عجيبة الأخبار القادمة من كابل هذه الأيام. عادت العاصمة الجبلية إلى موقعها، وحياة يومية عادية، وأسواق فارغة من البضائع والسلع، وشبان باحثون عن عمل، وآخرون ينتظرون الهجرة إلى أميركا، قائلين للأميركيين: رجاء لا تأتوا إلينا.. نحن نذهب إليكم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آخر أخبار كابل آخر أخبار كابل



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon