إلى أين يذهب الغرب والعالم
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

إلى أين يذهب الغرب... والعالم؟

إلى أين يذهب الغرب... والعالم؟

 لبنان اليوم -

إلى أين يذهب الغرب والعالم

بقلم :سمير عطا الله

«هذا هو العالم»؛ قال مرة وليم سارويان في مسرحيته «الكوميديا البشرية». تصفع القابلة المولود الجديد على وجهه، صفعة الحياة، وتقول له: «هذا هو العالم» الذي جئت إليه. لم يتغير شيء.
أفاض الرئيس الأميركي يوم الاثنين في شرح الانسحاب من أفغانستان: «لكن العالم برمَّته كان في مكان آخر يتأمل الصور في مطار كابل، ويبحث عن مكان الرئيس أشرف غني، ويحاول أن يفهم، كيف انقلبت الكرة الأرضية ونقلت الحكم الأفغاني من موقع إلى موقع، في هدوء وسرعة من ينقل كرسياً من غرفة إلى أخرى».
كان عنوان «الديلي تلغراف» الأكثر تعبيراً: «الغرب يهرب وطالبان تتولى». لقد حاول جو بايدن أن يقلل من حجم الانسحاب في انعكاساته العالمية، وصوّره على أنه مسألة ثنائية بين أميركا وكابل الجديدة. ومن أجل طمأنة شعبه، جعل جميع الناطقين الرسميين في البيت الأبيض والخارجية والدفاع، يتناوبون في الرد على أجوبة الصحافة. لكن الصحافة كانت قد قالت رأيها في عنوان «الديلي تلغراف»، جريدة المحافظين في بريطانيا.
حاول الرئيس الأميركي أن يشرح مطولاً لماذا جاءت بلاده إلى أفغانستان. استخدم جميع الأحداث الكبرى في التبرير. لكنه ترك يوم الانسحاب فالتاً: ليس هناك يوم محدد أفضل من سواه. هكذا سوف تكون الأمور في أي يوم، أو شهر، أو سنة. هكذا. هذا هو العالم.
عد إلى مشهد مطار كابل: طائرة هائلة من محركين مذهلين. لكنها تنقل المستسلمين. كل هذه القوة المتمثلة، غدت رمز الانسحاب. آخر أنواع التكنولوجيا تنسحب في سرعة وبلبلة أمام النازلين من الحبال في سرعة بسراويلهم وعمائمهم التقليدية، التي تزرع الخوف حتى من دون الأسلحة.
توقفت عند عنوان «الديلي تلغراف» لأنه الوحيد الذي أشار إلى «الغرب». فقد انتظر العالم خطاب جو بايدن، ولم ينتبه إلى الخطب التي ألقتها أنجيلا ميركل وإيمانويل ماكرون وبوريس جونسون. وشبّه وزير بريطاني ما حدث في أفغانستان بما حل بالغرب في العدوان الثلاثي بالسويس.
وهذا هو العالم. وهنا في شبه القارة الهندية كتب روديارد كبلنغ أول القرن الماضي الأهزوجة الشعبية التي ذهبت مثلاً: الشرق شرق والغرب غرب ولن يلتقيا. وكم تأكد هذا القول، عقداً بعد عقد، في بلاد الأفغان بالذات، حيث يبدو القتال أحياناً هواية أو طريق حياة. وحيث تقوم الأحلاف ثم تتقاتل تزول، ويعود الشرق شرقاً كما في أغنية كبلنغ الشعبية.
إلى أين سيذهب الشرق من هنا، وإلى أين سيذهب الغرب، وإلى أين ستذهب أفغانستان نفسها؟ مع خطاب بايدن عادت جميع الأسماء القديمة إلى الظهور. والصور القديمة. وفي العادة يكون الرئيس الأفغاني الموجود أول الضحايا. هذه المرة نجا أشرف غني بنفسه، وفرّ إلى طاجيكستان. من دبَّر هروبه وكيف؟ المثل العامي يقول: «ألف مرة جبان ولا مرة الله يرحمو».

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى أين يذهب الغرب والعالم إلى أين يذهب الغرب والعالم



GMT 18:19 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

كرة ثلج شيعية ضد ثنائية الحزب والحركة!

GMT 17:28 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

مقتطفات السبت

GMT 17:26 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

سؤالان حول مسرحية فيينا

GMT 08:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس التعاون حقاً

GMT 08:28 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم هي «الحفرة اللبنانية»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon