لماذا اغتال عناصر من «حزب الله» رفيق الحريري 1

لماذا اغتال عناصر من «حزب الله» رفيق الحريري؟ (1)

لماذا اغتال عناصر من «حزب الله» رفيق الحريري؟ (1)

 لبنان اليوم -

لماذا اغتال عناصر من «حزب الله» رفيق الحريري 1

د.مصطفى علوش
بقلم : د.مصطفى علوش

«نازلاً من نحلة الجرح القديم إلى تفاصيل البلاد وكانت السنة انفصال البحر عن مدن الرماد وكنت وحدي.. ثم وحدي.. آه يا وحدي» (من أحمد العربي لمحمود درويش)

بعد إسدال الستار على المحكمة الخاصة بلبنان، وبالرغم من اللغط القائم على معنى الحكم، إن كان قد طال عنصراً قيادياً في «حزب الله»، ولم تتمكن المحكمة من إدانة أو تجريم أي من المشاركين المذكورين في لائحة الاتهام، ولا بإخراج دائرة التهم والتجريم إلى من خطط وأمر وموّل هذه الجريمة. ولكن ما فات الناس بشكل عام، هو معنى أن يكون عنصر من الحزب مداناً بالجريمة، ولم يتبرأ منه حزبه، ولا سلّمه للسلطات. لكن بالنسبة لي، ومنذ بدايات البحث عن الحقيقة، أي أيام كان الاتهام موجّهاً للنظام السوري دون غيره، كنت أعتبر أنّ جريمة بهذا الحجم لا يمكن أن تحصل من دون معرفة مخابرات «حزب الله». لكن بعد حرب 2006، أصبحت موقناً أنّ «حزب الله» لا بدّ متورط بهذه الجريمة، لأسباب رأيتها أنا واضحة في السياسة وفي دراستي لعقلية الحركات ذات الطابع العقائدي الثوري، وكيفية استهوانها الحلول العنيفة للقضايا الشائكة.

منذ بضع سنوات، التقيت شاباً كان عمره ستة عشر عاماً، يشبه كل اليافعين في عمره، على الرغم من هدوئه ووجود ابتسامة يشوبها الحزن على وجهه. كان على والده أن يعرّفني به. إنّه حسام، فتذكّرت ذاك الطفل الذي حمله جدّه وسار به فخوراً فرحاً في وسط بيروت، شارحاً له ما تحقق من بناء وإنماء، بعد أن رفع عنها كاهل حرب مجنونة استمرت لعقد ونصف، مردّداً في صوت كالصدى «تذكر يا حسام أنّ الحرب شرّ مطلق، أنا أكره الحرب».

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا اغتال عناصر من «حزب الله» رفيق الحريري 1 لماذا اغتال عناصر من «حزب الله» رفيق الحريري 1



GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 لبنان اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 07:05 2014 الخميس ,03 تموز / يوليو

إلغاء الانتخابات؟

GMT 20:09 2021 الإثنين ,26 تموز / يوليو

مهرجان الرقص في دورته الثانية في صور
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon