الديمقراطيون يفتتحون مؤتمرهم وهاجسهم دعم ماسك لترمب
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الديمقراطيون يفتتحون مؤتمرهم... وهاجسهم دعم ماسك لترمب

الديمقراطيون يفتتحون مؤتمرهم... وهاجسهم دعم ماسك لترمب

 لبنان اليوم -

الديمقراطيون يفتتحون مؤتمرهم وهاجسهم دعم ماسك لترمب

إياد أبو شقرا
بقلم : إياد أبو شقرا

قبل أن تخفُت أصداءُ «دردشة» الرئيسِ الأميركي السابق والمرشح الحالي دونالد ترمب مع «صديقه» الجديدِ الملياردير إيلون ماسك، مالك منصة «إكس» - هذا إذا خفتت - يفتتح الحزبُ الديمقراطي الأميركي غداً الاثنين مؤتمرَه الترشيحي الوطني في مدينة شيكاغو.

في أي ظرف طبيعي، يُعَدُّ انطلاق المؤتمر الوطني لحزب يحتل البيت الأبيض... الحدث الأبرز مع تسارع العد التنازلي للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، ولكن من قال إن الأميركيين يعيشون ظروفاً طبيعية؟

إذ ليس طبيعياً سحب الديمقراطيين مرشحهم الرئاسي ورئيسهم الحالي، جو بايدن من سباق الرئاسة، بعدما كان ترشيحه قد زُكّي واقعياً، لأسباب تتّصل بأهليته الصحية.

وليس طبيعياً بتّ مسألة خلافة بايدن عبر التعجّل بتسمية نائبته كامالا هاريس حتى قبل توجه جموع المندوبين الحزبيين إلى شيكاغو.

أيضاً ليس طبيعياً، أقله بالنسبة للديمقراطيين، إطلاقهم مؤتمرهم موحّدي الصفوف رغم استمرار وجود تيارات متعدّدة داخل الحزب، بينها تيار بيرني ساندرز «التقدمي».

وكذلك، ليس طبيعياً «تأجيل» مناقشة عدد من القضايا الخلافية الجديّة أو «التعتيم عليها»، كالحرب الأوكرانية وحرب «تهجير غزة» واضطرابات الجامعات الأميركية - المرتبطة بها إلى حد بعيد - وكلها قضايا تعني حركيي الحزب الديمقراطي، وخاصة، من قطاعي الشباب و«الأقليات».

مع أخذ كل هذه النقاط بعين الاعتبار، لا شك في أن القاسم المشترك بينها هو الوضع على الضفة المقابلة من المشهد السياسي... ضفة الجمهوريين!

صحيح أن الجمهوريين سلّموا أمرهم مجدّداً إلى دونالد ترمب على الرغم من كل المشاكل القانونية التي هدّدت بعرقلة مسيرته، لكن ثمة من يقول إن «شبه الإجماع» الذي كان يحظى به حتى الأمس القريب ما عاد مضموناً بالمطلق.

فلأول مرة، منذ بعض الوقت، تخرج من صفوف الحزب الجمهوري أصوات لها ماضيها وثقلها وإرثها السياسي لتشكّك بـ«عصمة» ترمب، متحديةً قاعدة تأييده الصلبة الممثلة بجماعة «إعادة العظمة إلى أميركا من جديد» (ماغا). وبين هؤلاء نائبه السابق مايك بنس، والمرشح الرئاسي الجمهوري السابق والسيناتور الحالي ميت رومني، بجانب الرئيس الأسبق جورج بوش «الابن»، ونائب الرئيس الأسبق ديك تشيني، وابنته ليز تشيني القيادية الحزبية البارزة السابقة.

ثم، هناك مرجعيات ترصد الآن باهتمام توجّهات كتلة ناخبين ومؤثرين مهمة جداً في معسكر اليمين الأميركي طالما اعتمد عليها الجمهوريون بقوة منذ أيام رونالد ريغان، هي كتلة «الإيفانجيليين» الأصولية المسيحية. ومع أن الغالبية الكبرى من هذه الكتلة لا تزال على التزامها بترمب، فثمة مَن يتوقع تغيرات طفيفة في بيئات محافظة معينة تركزّ على الجانب المسلكي أكثر من «الدوغما» الكهنوتية التي أسهمت بصبّ أصوات «الإيفانجيليين» باتجاه الحزب الجمهوري.

مع هذا، وعلى الرغم من الزخم الإعلامي الذي يتوقّع أن يولّده انعقاد المؤتمر الوطني الديمقراطي، ويحسّن بالتالي أرقام كامالا هاريس في استطلاعات الرأي، فإن دخول إيلون ماسك ومنصّته «إكس» الحلبة داعماً ترمب... قد يكون كفيلاً بنسف كل «النقاط» التي كسبها الديمقراطيون.

لقد كسب الديمقراطيون نسبة معقولة من التأييد - بدليل عدد من استطلاعات الرأي في الولايات المتأرجحة - بعد سحب بايدن في أعقاب مناظرته الكارثية مع ترمب.

وتأكّد هذا الكسب البسيط في أعقاب شبه الإجماع السلس على تسمية هاريس، الأمر الذي لم يتحقق مع هيلاري كلينتون التي عانت من نأي العديد من مناصري بيرني ساندرز عنها.

وأخيراً، جاء اختيار هاريس لحاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، لمنصب نائب الرئيس خطوةً إيجابية بالنسبة لقطاع من الناخبين الذين كانوا يعدون أنفسهم «القاعدة التقليدية» للحزب الديمقراطي. ويضم هذا القطاع محدودي الدخل من مزارعي الأرياف وصغار ملّاكيهم، وطبقة العمالة غير الماهرة في ولايات «حزام الصدأ» بشمال البلاد، التي عانت من تراجع الصناعات التقليدية الثقيلة والمنجمية.

وفعلياً، خطاب والز الأول، الذي تباهى فيه بخلفيته العائلية المتواضعة والمهنية المكافحة، «عزف على وتر» تيار واسع من الناخبين الديمقراطيين الفقراء وأبناء الطبقة دون الوسطى... كان قد هجر الحزب الديمقراطي إبان صعود رونالد ريغان خلال عقد الثمانينات من القرن الماضي، واشتهر منذ ذلك الحين بـ«ديمقراطيو ريغان».

وكما يعرف المطلعون على تاريخ أميركا الحديث، ساهم هذا التيار (ديمقراطيو ريغان) مع اليمين «الإيفانجيلي» الأصولي واليمين الاقتصادي (النقدي)، في بناء قاعدة انتصارات الجمهوريين التي لم يثغرها في العقود الأخيرة سوى انتخاب بيل كلينتون ثم باراك أوباما.

اليوم تقوم قاعدة ترمب على هذا «الثلاثي» يضاف إليه التيار القومي الانعزالي ممثلاً بـ«ماغا». لكن العامل الذي قد يحسم حقاً معركة نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل هو مدى استفادة ترمب من وقوف ماسك معه، ودعمه له، ومحاربته الصريحة للقائمة الانتخابية الديمقراطية.

موقف ماسك ومدى تأثيره... عنصران مهمان جداً في هذه المعركة.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الديمقراطيون يفتتحون مؤتمرهم وهاجسهم دعم ماسك لترمب الديمقراطيون يفتتحون مؤتمرهم وهاجسهم دعم ماسك لترمب



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon