هذا قدرياليمني الغريب في بلاد الله الواسعة
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

هذا قدري..اليمني الغريب في بلاد الله الواسعة

هذا قدري..اليمني الغريب في بلاد الله الواسعة

 لبنان اليوم -

هذا قدرياليمني الغريب في بلاد الله الواسعة

بقلم : صالح المنصوب*

لم نلبس ثوب اليأس مهما عصفت بناء النوائب وتراكمت بنا الأحزان ، كل يوم يمر يتجدد فيه الحزن والوجع ، لأنك غائب عن الأسرة و الأبناء والأصدقاء لسنا في غربة لكننا في إجازة تشرد صنعها لنا القدر ورسمت الحرب لوحة تشرد بالدموع.

 نصحو وننام كالعادة لم يتغير من الواقع شيء ويسير الى جحيم الفوضى ، أشعر أنني غريب في بلاد الله .

 أبحث عن نفسي ومشاعري الذي تعتصر بداخلي فتفرز عصارات الألم ممزوجة في الدموع ، لم أعد الإنسان الذي أعرف فقد تغير فينا كل شيء كما هي الحياة تغيرت ، لكن هذا حالنا أختاره لنا القدر .

كم يعاني اليمني من التشرد والتنكيل وكم هائل من الهموم التي أثقلته، وأصبح منكسرا مهزوما أمام نفسه ترى في وجهة علامات اليأس والإحباط ، شهور مضت ونحن نعيش على جمر ووجع يسري في الأضلاع وحزن تبوح به الدموع .

 تنهيداتي في ساعات المساء لم تشفع لي ولم تعوضني عن فراق الوالد الحبيب والأبناء الذي هم التركة الثقيلة الذي أملك ، والدموع لن تخفف من لوعة الفراق ، لست مهاجرا أو مشغولاً بعمل بل مشردا ًٌبعيداً عن الأهل والأحباب ،في كل لحظة تمر ألعن الحرب وأدعوا الرب أن يطفي نارها المشتعل فهي سبب ما نحن فيه من معاناة .

أتذكر زوايا منزلي الذي اشتقت لجدرانه والى مزرعتي الصغيرة التي كم تشبثت بها وكم طفت في إرجائها ، لم يستطع صديقي العجوز ددٌوه وعربية البطاط التي يملك وإبتسامته والنكات التي يحمل ان يزيح عني ولو القليل من الوجع النفسي ، ولا الصديق بلال  الذي نقضي معه ساعات المرح في المقيل كل يوم ، والعزيز علي محسن الذي أصبح أخاً لي أكتشفت أنه إنسان آخر طيبة وإنسانية و البلسم الجميل محمد عبدالرحمن ، وصاحب الإبتسامة الرفيق فواز عبدان بهم ازيح رياح حزني ، في زمن جعلنا الكثير في قائمة النسيان فقد متنا في قاموسهم.

 فلم أعد أفكر في شيء آخر سوى حلم لقاء أبي ،إنكسرت نفسياً وقلبي أصبح مهزوماً ،اتصلت به ورد قائلاً ليش ماتروح يا أبني ؟ أعذرني يا أبي إن قررت المغامرة فقد لا أصل اليك.

كم أحبك يا أبي فلا أملك سوى الدموع للتعبير عن ما بداخلي من وجع لبعدي شهور عنك.

بصراحة قدري أن اعيش هكذا وقناعتي تقول يجب أن تتعلم من الأيام والزمن كيف يعيش الأخرين .

أقضي أيام تجعلني شبة إنسان يعيش سجن في محيط معين يترقب متى يأتي الفرج للإفراج ،لكن هذا قدري الذي أراده لنا الله وقناعتي به.
*صحافي يمني

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا قدرياليمني الغريب في بلاد الله الواسعة هذا قدرياليمني الغريب في بلاد الله الواسعة



GMT 12:47 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان: الاستقلال للشعب... والاحتلال للسلطة!

GMT 12:42 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

المريض الايراني والعراق

GMT 12:37 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الوطنية من بيروت إلى بغداد

GMT 12:33 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لكن هؤلاء «الأشرار» هم أبناؤنا

GMT 12:31 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

السرّ في اللغة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon