هل تجمع روسيا ترامب والفلسطينيين

هل تجمع روسيا ترامب والفلسطينيين؟

هل تجمع روسيا ترامب والفلسطينيين؟

 لبنان اليوم -

هل تجمع روسيا ترامب والفلسطينيين

بقلم : جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

تحاول روسيا الآن عقد اجتماع بين الولايات المتحدة وقيادة السلطة الوطنية في فلسطين لإعادة العلاقات بين الطرفين التي ساءت كثيراً ودونالد ترامب رئيساً الاجتماع، إذا حصل، سيكون في جنيف وهدفه وقف العنف في الضفة الغربية وتمكين السلطة الوطنية من فرض تغييرات في خطة ترامب للسلام بين الفلسطينيين واسرائيل الاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة شريكان في العملية لأنهما يريانها وسيلة لمنع الارهابي بنيامين نتانياهو من ضم أجزاء فيها مستوطنات من الضفة الى اسرائيل مسؤولون غربيون قالوا إن عدم ضم الضفة سيكون قراراً مفيداً، وكانت السلطة الوطنية قطعت العلاقات مع البيت الأبيض منذ ٢٠١٧ عندما قرر ترامب نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس ثم أعلن "صفقة القرن" التي كتبها له نتانياهو الولايات المتحدة

أوقفت دفع ملايين الدولارات من المساعدات للفلسطينيين كما أوقفت ما تدفع لوكالة اونروا التي تساعد اللاجئين الفلسطينيين وهذا ما زاد غضب السلطة الوطنية على إدارة ترامب روسيا تريد من مؤتمر جنيف أن يضم دولاً عربية والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة، كما تضم الى جانب الفلسطينيين مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة المبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش لم يعارض عقد الاجتماع إلا أنه اشترط أن يدرس خطة ترامب والاعتراضات الفلسطينية عليها المملكة العربية السعودية تريد دولة فلسطينية في فلسطين المحتلة. في المقابل هناك عشرات المستوطنات في الضفة واسرائيل تريد ضمها اليها، وهذه تشمل معاليه اودميم التي يسكنها أكثر من ٣٨ ألف يهودي هناك في اسرائيل جماعات وسطية ويسارية تعارض ضم الضفة أو أجزاء منها الى اسرائيل. هم يقولون إن الضم الاسرائيلي هو "استعمار جديد" وهذا ما يريده ترامب ونتانياهو وما يعارضه جزء كبير من المجتمع الاسرائيلي نفسه اسرائيل وجهت تهماً الى مواطن فلسطيني هو أيمن

حاج يحيى زعمت أنه تعامل مع جاسوسين لإيران وكشف لهما أسراراً عن الأمن الاسرائيلي قد تساعد ايران في حربها على اسرائيل. الادعاء الاسرائيلي زعم أن يحيى عرض على الجاسوسين الإيرانيين تفاصيل عن القوات الاسرائيلية وعن أهداف محتملة لمن يهاجمها كما تحدث عن ضم فلسطينيين الى العمليات الايرانية ضد اسرائيلخالد يماني، وهو يقيم في مخيم البداوي في لبنان ويعمل للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جمع يحيى مع رجال ايران، واسرائيل تزعم أن الجناح العسكري للجبهة الشعبية وإسمه فرقة أبو علي مصطفى حيّا في اجتماعه السنوي رئيس حزب الله السيد حسن نصرالله وأيضاً الشهيد قاسم سليماني في ١٥ من هذا الشهر اجتمع ألوف الفلسطينيين في بلادهم المحتلة وفي الشتات لإحياء "يوم النكبة". الفلسطينيون وأنصارهم حول العالم أحيوا يوم النكبة وكانت هناك ألوف الرسائل على تويتر وأيضاً على وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى لإحياء يوم النكبة  لنكبة تعود الى طرد ٧٥٠ ألف فلسطيني من بلادهم سنة ١٩٤٨، والفلسطينيون الآن حوالي خمسة ملايين في الدول العربية وحول العالم وكلهم ينادي بالعودة الى فلسطين بعد ٧٢ سنة من تدمير بلادهم ودخول مسلحين يهود، أو صهاينة، اليه اسرائيل تريد ضم المستوطنات في الضفة الغربية اليها والفلسطينيون والدول العربية والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة يعارضون هذا القرار، ولا نعرف ماذا سيحدث غداً أو بعد غد إلا أن الأرجح أن يكون تأييداً اميركياً جديداً لاسرائيل.

قد يهمك ايضا 

  أخبار مهمة للقارئ العربي - ١ 

لا تحاول. معها حق

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تجمع روسيا ترامب والفلسطينيين هل تجمع روسيا ترامب والفلسطينيين



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 13:36 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 09:53 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار

GMT 06:12 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

.. و"دقّت ساعة بغ بن"

GMT 10:03 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

جديد أميركا وثوابتها

GMT 04:06 2015 الإثنين ,23 شباط / فبراير

قوائم الانتخابات

GMT 10:57 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"بي بي سي" تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 15:19 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

إليكِ أجمل التسريحات للشعر الويفي من وحي إليسا

GMT 12:07 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

صدق السالمي حكمًا لمباراة تنزانيا ضد السنغال

GMT 10:37 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

صوت واحد بلهجات كثيرة

GMT 13:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon