الأخطر من طالبان
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الأخطر من طالبان!

الأخطر من طالبان!

 لبنان اليوم -

الأخطر من طالبان

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

كم أرغب في معرفة تعليق من كانَ يدافع عن حركة طالبان حين «سلمتها» إدارة بايدن الأميركية مقاليدَ الحكم في أفغانستان وحكَّمتهم على رقاب الأفغان، النساء قبل الرجال، والعالم كله يتذكَّر فضيحة مطار كابل، تلك الخزية الإنسانية الكبرى.

حينها خرج علينا من خرج من قومنا وقال لا تنتقدوا طالبان، فهي غير طالبان الأمس، والمهاجر العربية والإسلامية والغربية والرعاية الأميركية القطرية التركية الباكستانية غيَّرت في فكر قادة طالبان، لا تعجلوا على القوم.
ما هو رأيهم اليوم، وقادة طالبان الذين يدرس بعض أولادهم في الجامعات الأميركية والأوروبية والعربية، وهم يمنعون فتيات أفغانستان من التعليم الجامعي؟!
موقف فاضح كشف للواهمين، الوجه الحقيقي لطالبان وكل من يشابه طالبان.
موقف استدعى رداً صريحاً ممن يخاف على سمعة الإسلام والمسلمين، لذا دعت هيئة كبار العلماء، في السعودية، السبت الماضي الحكومة الأفغانية، إلى تمكين المرأة الأفغانية من حق التعليم، مشيرةً إلى أنَّ منع المرأة من التعليم لا يجوز في شريعة الإسلام.
وهو الموقف نفسه الذي اتخذته مؤسسةُ الأزهر بمصر من خلال بيان شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، الذي قال فيه إنَّ «منعَ الفتيات الأفغانيَّات من التعليم الجامعي قرارٌ يتناقض والشريعة الإسلامية، ويصدمُ دعوتَها الصريحة للرجال والنساء في أن يطلبوا العلم من المهدِ إلى اللَّحْدِ».
وزارة الخارجية السعودية، كانت قد أعربت الأربعاء الماضي، عن استغراب وأسفِ المملكة، لقرار حكومة تصريف الأعمال الأفغانية، بقيادة حركة «طالبان»، منعَ الفتيات الأفغانيات من حق التعليم الجامعي.
ومن يظن أن موقفَ طالبان شاذٌّ وليس له أنصارٌ في ديار العرب والمسلمين، فهو واهمٌ أيضاً، ولو واتتهم الفرصة لفعلوا مثل طالبان! لكنَّهم حالياً يكتفون بالمناصرة والتسويغ لفعلات طالبان، وأحياناً «التخدير» على منهج «أعطوهم فرصة»!
وجدت تعليقاً في «تويتر» لمن وصف نفسه بالأكاديمي، قال فيه معلقاً على ضرب ميليشيا طالبان للتلميذات الأفغانيات بالعصي والسياط، لأنهن يردن الدراسة فقط، فقال هذا الفطحل: «ما يعرف للأفغانيات المتمردات إلا الأفغاني. أين حياء المرأة واستحياؤها؟ الله يعينهم على هذه «الفتيات».
طالبان، ليست مجردَ حركة بشتونية ريفية، بل تعبر عن أزمة فكرية ومعضلة نفسية ما زالت تنبض في شرايين العقل وأوردة الروح العامة، تتفاوت درجةُ استفحالها، هذه الحالة، من مجتمع إلى مجتمع، ومن زمن لزمن، لكنها موجودة، وتتم استثارتها في لحظات سريعة، خصوصاً مع سهولة طرق التوصيل والتواصل في السوشيال ميديا.
أهم من مواجهة حركة طالبان، هو مواجهة الفكرة الطالبانية نفسها، التي يمارسها بعض من أوصياء الحقيقة وحماة التعصب والموتورين من أصحاب النفوس المعتلة في ديارنا… تلك هي طالبان الأخطر.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخطر من طالبان الأخطر من طالبان



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon