«كورونا» كم عمر الخوف
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

«كورونا»... كم عمر الخوف؟

«كورونا»... كم عمر الخوف؟

 لبنان اليوم -

«كورونا» كم عمر الخوف

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

للمفكر المصري الليبرالي الرصين، الراحل الدكتور فؤاد زكريا، الذي رحل عن دنيانا 2010، وقد جاوز الثمانين من عمره، كتاب شهير بعنوان: كم عمر الغضب؟ ردّ به على «أستاذ» الناصريين المصريين محمد حسنين هيكل، الذي ألَّف كتابه الشهير هو الآخر تحت عنوان: خريف الغضب. وخصَّصه لهجاء - ولا أقول نقد - الرئيس المصري أنور السادات.

عمد زكريا في ردّه البديع هذا، ليس إلى الدفاع عن النظام الساداتي، بل إلى تعرية ثم نقض ما وصف بـ«أساطير هيكل»، غير أن هذا بحث آخر ليس ميدانه اليوم، في هذه المساحة الكتابية الوجيزة.
أردت، وحسب، استعارة هذا العنوان الأخّاذ من مفكرنا المصري العربي الرصين، فؤاد زكريا، للحديث عن شعور إنساني آخر، إن طال كالغضب، ضرَّ وما نفع، وهو شعور الخوف. أو لم يقل من قبل: أخوف ما نخاف منه هو الخوف نفسه!؟ واليوم لدينا نصراء، على مستوى العالم، لإدامة حالة الخوف من حمّى كورونا المستجدة، وسدّ أي منفذ للخروج من أنفاق كورونا المظلمة، وهذا بزعمي، صار أمراً بيّناً لا لبس فيه، ومن هنا رأينا تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب المباشر قبل يومين، حين قال، وهو يتحدث عن «تسريع» إدارته لإيجاد العلاج، ولو بشكل جزئي، لمداواة الحالات الصعبة من مرضى كورونا، قال ترمب: اليسار المتطرف لا يريد لنا الخروج من أزمة كورونا، ولا يريد أن ننجح في حلّها، من باب النكاية السياسية!
قد يقال لكن هذا كلام انتخابي سجالي من الخصم الأول ضد اليساريين الليبراليين، بنسختهم الأوبامية... وليكن، غير أن مقتضيات العقل ودلائل الأرقام وإشارات المؤشرات: الاقتصادية والمالية والصحة النفسية والسلامة الاجتماعية، كلها مجتمعة تقول بصوت واحد: حان وقت الخروج من نفق كورونا.
حان وقت الخروج من أجل أن يتنفس الاقتصاد العالمي ولو بعض الأنفاس، لأنَّ موت أو صعوبة تنفس الاقتصاد يعني كوارث عظام، إن قيست بها مضار كورونا، فلا قياس ولات حين مناص.
أوروبا التي سجّلت في البدايات أرقاماً سيئة في سجل كورونا المستجدة، ها هي اليوم تشرع بابها للحياة، وتفتح شبابيكها للشمس والريح، وتدير عجلة الاقتصاد، ولو بتؤدة وحذر، من جديد. وحسناً فعلت دول الخليج، خاصة السعودية والبحرين والإمارات بالفتح التدريجي للنشاط الاقتصادي، والعمل اليومي، وتدبير الحياة شبه الطبيعية من جديد... لأنَّ الإنسان يحيى أيضاً بالاقتصاد، والسعي في الأرض وعمارتها.
هي ليست دعوة لإهمال المواجهة ضد جائحة كورونا، على العكس، نواجهها، لكن مع ملاحظة نبيهة وحريصة على مصالح الناس الأخرى، كما مع استنفار عال كل لحظة، لاقتناص أي فرصة تلوح للخروج ولو بخطوة أو خطوتين من نفق كورونا المظلم.
لا مناص من إعمار الحياة بأمن، لأنه قد حانت نهاية عمر الخوف... فكم عمر الخوف وما هي منافعه؟

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«كورونا» كم عمر الخوف «كورونا» كم عمر الخوف



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon