علامَ الصلح مع إيران
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

علامَ الصلح مع إيران؟!

علامَ الصلح مع إيران؟!

 لبنان اليوم -

علامَ الصلح مع إيران

بقلم : مشاري الذايدي

هل النظام الإيراني صادق حين يقول إنَّه راغب في الانفتاح على الجيران وحل المشكلات؟   هل النظام الإيراني موثوق به حين يقول إنَّه لا يرغب في امتلاك السلاح النووي، وإنَّه ملتزم بكل بنود الاتفاق المعروف إعلامياً باتفاق الخمسة زائد واحد. أو حسبما أفضّلُ تسميته: صفقة أوباما الرديئة؟   رغبة الانفتاح على الجيران، والمقصود طبعاً السعودية أساساً، قالها وجه النظام الناعم، وزير الخارجية محمد جواد ظريف، وكان لافتاً تعبيره عن ذلك باللغة العربية على حسابه بـ«تويتر».   أما التأكيد بأنَّ إيران باقية ضمن صفقة أوباما ولا تريد الخروج منها، فقاله رئيس الجمهورية، المعتبر حمامة النظام الإيراني، حسن روحاني.   هل هي مناورات إيرانية معتادة لتخفيف الضغط وكسب الوقت ومنح الغربيين، العاشقين لصفقة أوباما، ذخائرَ كلامية هلامية، لإطالة عمر الوهم مع النظام الإيراني؟   الحال أنّ العبرة بالأفعال، لا الكلام... والفعال والخبال والنكال من مسيّري عمليات النظام الإيراني معلوم مرقوم، مرصود مشهود، في العراق الدامي المجدور (من داء الجدري) بدمامل الميليشيات السليمانية (نسبة لقاسم سليماني) الطائفية. وكذا لبنان واليمن، وأما سوريا، فربُّك العليم وحده بحجم الشرّ الإيراني وعمقه فيها منذ عشر سنوات تقريباً.   أمر آخر، ليست هذه المرة الأولى التي يرفع فيها النظام الخميني راية الدبلوماسية الناعمة حين يشعر بالخطر. هي عادة معتادة منه منذ أربعين عاماً.   لذلك كان تعليق وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مصيباً، وهو يتحدث عن هذه القضية مؤخراً.   أكَّد فيصل بن فرحان انفتاح بلاده على إجراء محادثات مع طهران، وقال إن «دولاً كثيرة» عرضت الوساطة لإجراء محادثات بين البلدين، لكنَّه أضافَ أنّ تهيئة الظروف لذلك «ترجع في الحقيقة إلى إيران». وتابع أنّه يتعيَّن على إيران أنْ تقرَّ بأنَّه «لا يمكنها دفع أجندتها الإقليمية من خلال العنف»، وفقاً لما أوردته وكالة «رويترز».   عندي سؤال أخير: لماذا يصرُّ بعض الغربيين، بل بعض العرب والخليجيين أيضاً، على حصر المشكلة مع إيران في الدولة السعودية؟   يعني هل أميركا والأوروبيون والعرب، كالجزائر وحتى الكويت، مثلاً، لم يمسسهم شررٌ من نار إيران؟!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علامَ الصلح مع إيران علامَ الصلح مع إيران



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon