هل من أفقٍ سياسي مفتوح بين هذه الغيوم
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

هل من أفقٍ سياسي مفتوح بين هذه الغيوم؟

هل من أفقٍ سياسي مفتوح بين هذه الغيوم؟

 لبنان اليوم -

هل من أفقٍ سياسي مفتوح بين هذه الغيوم

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

14 أبريل (نيسان) الماضي، أطلقت إيران رشقات من الصواريخ والمسيّرات على إسرائيل استمرت نحو 5 ساعات، كان ذلك أوّل هجوم مباشر من هذا النوع تشنّه طهران ضدّ تل أبيب، بعد زهاء أسبوعين على قصف إسرائيل للقنصليّة الإيرانيّة في دمشق.

اليوم، وبعد ضربات إسرائيلية نوعية ضد «حزب الله»، انتهت بمقتل أمينه العام «التاريخي» حسن نصر الله، وقبله قتل «نخبة» القيادة في «حزب الله» ومعهم اللواء عباس نيلفروشان، قائد فيلق القدس بلبنان، وقبله مقتل زعيم «حماس» إسماعيل هنية، بقلب طهران، فضلاً عن عشرات الخسائر الإيرانية الأخرى، جاء الردّ الإيراني، مع بداية العمليات البريّة الإسرائيلية النخبوية في جنوب لبنان، ومع استمرار الضربات على الضاحية والبقاع وحتى سوريا، بل واليمن، من طرف إسرائيل.

الردّ كان بجملة من الصواريخ، المُقلّل لها يقول مائة وقليلاً، والمكثّر لها يقول قاربت الـ400 لكن أضرارها، حسبما كُشف حتى الآن، ليست بالمؤذية كثيراً، مادياً، ربما معنوياً أكثر... والأهم ما هو ردّ إسرائيل، عليها، تحت قيادة نتنياهو، صاحب الشهية المفتوحة على الحرب، وتغيير موازين الشرق الأوسط القائمة، كما قال؟

الجانب الإيراني، ومن يواليه، كـ«حماس»، يعظّمون من شأن هذه الهجمات، والجانب الإسرائيلي، ومن يدعمه، بقيادة أميركا، يقلّلون من شأنها، لكن الأكيد أنها لم تكن مفاجأة، فقبل يوم من الهجمات نشرت وكالة «رويترز» عن مسؤول أميركي كبير في البيت الأبيض قوله إن الولايات المتحدة لديها مؤشرات على أن إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل قريباً!

وهذا ما يذكّرنا بهجمات أبريل الماضية، فقد كان الكل يعلم بها قبل وقوعها بأيام، والمختصون يعلمون نوعية المقذوفات وأماكن وقوعها قبل انطلاقها من قواعدها!

غير أن المهم في مثل هذه الأحوال، رد الفعل للطرف الثاني، وكيفية اغتنام الفعل بردّ فعلٍ يجني مكاسب أكبر، عسكرية أو سياسية أو غيرها.

الآن ردّ الفعل منتظر من إسرائيل رغم تأكيد وزير خارجية إيران أن الردّ الإيراني قد انتهى، لكن من يقنع عسكر إسرائيل بذلك لتكون الضربة الأخيرة لهم؟! في حال يشابه عراك المراهقين في المدرسة، حين يحرص كل طرف على أن تكون اللكمة الأخيرة له!

ذات حيرة تفكّرتُ حول البداية في معضلات الشرق الأوسط... والنهاية، كيف نحدّدها: سنصل إلى نقطة زمنية يضيع معها الإمساكُ بلحظة البداية، وتخيبُ فيها الإجابة عن سؤال: متى بدأت الشرارة؟

سندخل في إيقاعٍ دائري؛ حيث لا توجد نقطة بداية ونهاية مستقيمة على قوس الدائرة، فكل نقطة هي البداية، وهي النهاية.

أيّاً كان الطرف الأقوى (وهو إسرائيل طبعاً) وأيّاً كانت الأجندة الخفية لهذه الحروب، فإنه لا غنى عن وجود «أفقٍ سياسي» لهذه الحروب الدائرية، ولأي حروب، ففي النهاية الحرب لمجرد الحرب، رقصة طقْسية دموية.

الحروب تُخاض من أجل السياسة، في النهاية، فأين السياسة في ذلك كلّه؟!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل من أفقٍ سياسي مفتوح بين هذه الغيوم هل من أفقٍ سياسي مفتوح بين هذه الغيوم



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon