هل يصغون للشيخ كيسنجر
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

هل يصغون للشيخ كيسنجر؟

هل يصغون للشيخ كيسنجر؟

 لبنان اليوم -

هل يصغون للشيخ كيسنجر

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

وهو في عمره العتيد، لم ينفك «شيخ السياسة» الأميركية، هنري كيسنجر، عن إسداء النصيحة وخبرة السنين، وحصاد البحث العميق، للرئيس الأميركي الجديد، جو بايدن، وإدارته، بشأن التعامل مع إيران، ومشكلات الشرق الأوسط.

المصباح الذي علقه كيسنجر، على قافلة كلامه، للرعاة الأميركان الجدد في البيت الأبيض، هو الارتقاء للسياسة الحصيفة و«الوطنية»، وترك سياسات الثأر و«اجتثاث الترمبية» بخصوص التعامل الأميركي الجديد مع إيران... إيران الملالي وقاسم سليماني والحرس الثوري الخميني.

كيسنجر قال في حديث لصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إن الإدارة الأميركية الجديدة يجب ألا تعود إلى روح الصفقة الإيرانية، لأنها قد تخلق سباق تسلح في الشرق الأوسط.

وقد انتقد كيسنجر الاتفاق النووي، ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن الدبلوماسي السابق والمستشار والمؤلف البالغ من العمر 97 عاماً قوله: «يجب ألا نخدع أنفسنا». «لا أعتقد أن روح [الاتفاقية الإيرانية]، مع قيودها الزمنية وقدراتها المتقلبة للغاية، ستفعل أي شيء بخلاف جلب الأسلحة النووية عبر الشرق الأوسط، وبالتالي تخلق حالة توتر كامنة ستظهر عاجلاً أم آجلاً».

وأضاف كيسنجر: «لا أقول إننا يجب ألا نتحدث معهم». ورداً على سؤال حول النصيحة التي قدمها لبايدن وحكومته لاستخدام اتفاق إبراهيم بين إسرائيل والدول العربية الأربع، قال كيسنجر: «أقول للحكومة الجديدة إننا نسير على الطريق الصحيح. هذا الاتفاق يفتح نافذة على شرق أوسط جديد».

الواقع أنه سبق لكيسنجر نقد اتفاق أوباما وبقية الدول مع النظام الإيراني 2015، لكنه عاد قبل أيام لمحاولة إيقاظ الإدارة الديمقراطية الجديدة في واشنطن لحقيقة المخاطر الفعلية، من منظور أميركي استراتيجي، في إلغاء كل إرث ترمب السياسي مع إيران.

وكان كيسنجر حذر في مقالة له بعنوان: «انهيار الإطار الجيوسياسي للشرق الأوسط»، المنشورة 2015 في «وول ستريت جورنال» الأميركية، من سياسة الانسحاب والميوعة في الميدان السوري، الذي استغله الدب الروسي خير، أو شر استغلال حينها، وتوقع كيسنجر في ذلك الوقت، ويبدو أنه صدق، أن النفوذ الروسي في سوريا قد يستمر أربعة عقود على الأقل.

وختم الدكتور كيسنجر نصيحته الذهبية لإدارة أوباما، المغرورة والمندفعة بتهاويم نيوليبرالية سياسية حينها، غير واقعية، قائلاً «على واشنطن أن تقرر الدور الذي يجب أن تقوم به في القرن الحادي والعشرين».

يبدو أنها النصيحة نفسها لإدارة الديمقراطي الجديد، جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، بعيدا عن «آنية» اللحظة الثأرية من ترمب والترمبية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يصغون للشيخ كيسنجر هل يصغون للشيخ كيسنجر



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon