روسيا توثّق نفسها فنياً في سوريا ونحن
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

روسيا توثّق نفسها فنياً في سوريا... ونحن؟

روسيا توثّق نفسها فنياً في سوريا... ونحن؟

 لبنان اليوم -

روسيا توثّق نفسها فنياً في سوريا ونحن

بقلم: مشاري الذايدي

كم عملًا فنياً، فيلما أو مسلسلا أو وثائقيا أو مسرحيا، عمل عن الحربين العظميين الأولى والثانية، من عدة دول وأطراف مستقلة؟

ومثله كم صنع عن الحروب النابليونية من وجهات نظر متعددة، فرنسية وغربية وروسية؟
على ذكر الروس، فقد انطلقت مؤخراً، كما تقول الأخبار، في عشرات المدن الروسية، عروض أول فيلم روائي طويل عن الحرب السورية اسمه «نيبا (السماء)»، وهو يستند، كما يقول الروس، إلى قصة حقيقية عن طيار روسي قتل عام 2015 أثناء عودته من طلعة جوية إلى قاعدة حميميم غرب سوريا.
قصة الطيارين (أوليغ بيشكوف) و(قسطنطين موراختين)، اللذين كانا على متن مقاتلة من طراز «سوخوي24» وخلال عودتهما من مهمة قتالية في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، تعرضاً لنيران الدفاعات التركية، ما أسفر عن إسقاط الطائرة، مع نجاة الطيارين بعد قفزهما بالمظلة. لكن قتل أحدهما وهو بيشكوف لاحقاً على يد مسلحين سوريين.
مخرج العمل (إيغور كوبيلوف) قال، وهو يضع يده على التحدي الفني والمنطقي الذي خاضه: «لدي عدد كافٍ من المشاريع التاريخية، لكن نحن هنا نتحدث عن قصة حقيقية وغالبية أبطالها ما زالوا على قيد الحياة، وعلينا أن نعترف بأن طاقمنا كله كان قلقاً للغاية، فنحن نجسد نماذج حقيقية، لا يحق لنا أن نقدمها بطريقة مشوهة».
قبل ذلك شاهد الروس وغيرهم فيلماً سبقه حمل اسم «بالميرا (تدمر)» حول قصة طبيب داغستاني تقع ابنته تحت تأثير دعاية داعش والقاعدة وأمثالهما، وتنتقل إلى سوريا... ليبدأ بطل الفيلم «أرتور» رحلته لإنقاذها، متسللاً عبر الحدود وخائضاً مغامرات على طريقة «رامبو» الأميركي.
الفيلم الأول والثاني حظيا بدعم علني من وزارة الدفاع الروسية وغيرها من أجهزة الدولة، وقد يقال: من المبكر صناعة إبداع عن هذه الأحداث بسبب قربها بل معاصرتها لليوم، ما يحجب الرؤية الفنية المتعمقة، ويدخل هذه الأعمال في قالب الدعايات المباشرة.
أشرنا في البداية لحروب نابليون ضد روسيا القيصرية وهي الحروب التي كانت بداية النهاية لمشروع جنرال كورسيكا العظيم، وحين صنع الروائي الروسي الكبير ليو تولستوي ملحمته الروائية (الحرب والسلام) مطلع عام 1862 حتى عام 65 كان يتحدث عن أجواء هذه الحروب التي وقعت عام 1812 أي بعد حوالي نصف قرن منها.
مع هذا كله، فإن الزمن تغير وإيقاعه تسارع، ثم إن معدة الفهم عند أهل الوقت صارت تستسيغ الخفيف من طعام الإبداع، هذه واحدة، والثانية من قال إن العمل السريع، والجيد - فلا مانع من تمازج السرعة مع الجودة - يلغي القيام بأعمال إبداعية تحاج وقتاً أكثر وفهماً أغزر!؟
كل هذا الكلام السابق عن التجربة الروسية لأقول أين نحن من تقديم ملاحمنا وتجاربنا الخاصة؟ وحين أقول نحن أقصد حصراً أهل الخليج، هل ثمة عمل حقيقي عن حرب غزو الكويت أغسطس (آب) 1990 مثلاً، ولن نتحدث عن المفاصل التي تلتها؟

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا توثّق نفسها فنياً في سوريا ونحن روسيا توثّق نفسها فنياً في سوريا ونحن



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon