معركتنا الأميركية آتية لنستعد
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

معركتنا الأميركية آتية... لنستعد!

معركتنا الأميركية آتية... لنستعد!

 لبنان اليوم -

معركتنا الأميركية آتية لنستعد

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

كما قلنا في المقالة السابقة، الموسم هذه المرة في الانتخابات الأميركية المقبلة، ليس موسماً سياسياً عادياً، ولا استحقاقاً عابراً، وإنْ كانت هذه الجملة ربما تقال عند حلول كل سباق رئاسي انتخابي في الموعد، ولا غرو، فهي أعظم وأهم استحقاق انتخابي عالمي، مع انتخابات الكونغرس بغرفتيه، لما يعنيه ذلك من آثار كبرى على كل دول العالم وقضاياه.

رأينا ماذا حدث في العالم حين وصل الرئيس الأميركي المؤدلج يسارياً باراك أوباما، ثم أتى نقيضه الرئيس الحالي دونالد ترمب، ومن قبل التناقض الذي حصل بين إدارتي الديمقراطي المثالي كارتر والجمهوري الحازم ريغان، الذي يحاول ترمب الامتثال به اليوم.
نحن إزاء موسم كبير بعد أشهر قليلة، صحيح هو شأن أميركي لا دخل لنا به، حتى ولو أردنا، فإن ذلك غير ممكن، خاصة مع حملات العداء الصارخة التي تشنها وسائل الميديا الأميركية وبعض مراكز الأبحاث الخادمة للخط الأوبامي، لأن التحالف المتشابك المعقد بين هذا الخط العقائدي السياسي الجامح، بقيادة باراك أوباما، مع قوى الإسلام السياسي إلى جماعات الضغط الأخرى حتى جماعات النسوية المتطرفة «الفيمينست»، إلى جماعات الحقوق الجنسية المثلية، إلى جماعات البيئة المهووسة، كلها مضفورة بضفيرة واحدة ترقص على أكتاف هذا التيار اليساري الأميركي الجديد، والغني في نفس الوقت، بدرجة فاحشة!
من هنا أتفق تماماً مع ما لاحظه الكاتب والصحافي ممدوح المهيني، في مقالته المهمة بهذه الصحيفة، مؤخراً، وهو أيضاً المدير العام لقناتي «العربية» و«الحدث»، حين قال في مقالته المعنونة بـ «ترمب وأوباما.. وخفاش ووهان» قال بصيغة واضحة لا شبهة فيها: «نشهد هذه الأيام الظهور الحقيقي للرئيس أوباما، بعدما كان متخفياً خلف رجاله طيلة هذه السنوات. فقد اختار الوقت المناسب للدخول شخصياً في حملة بايدن للإطاحة بترمب بطريقة تكسر البروتوكول؛ حيث يفضل الرؤساء السابقون البقاء بعيداً عن الصراع الحزبي للمحافظة على قيمة الرئاسة وصورة الرئيس».
لماذا هذا التصرف الشاذ من الرئيس السابق أوباما؟!
يجيب ممدوح: «ترمب أسقط عملياً كل المشروعات التي أسس لها أوباما ورجاله في المنطقة، وحطم إرثهم السياسي وحدّ من مدّهم الآيديولوجي اليساري. لنتذكر أن الاتفاق النووي وسليماني جثتان هامدتان. لكن الآن أوباما وفريقه وجدوا فرصة سانحة بمساعدة لا تقدر بثمن من الخفاش الميت في ووهان للانتقام وإعادة الساعة 4 سنوات للوراء».
ثم يختم بهذه الخلاصة التي أتمنى وصولها لصناع القرار العرب المعنيين:
«الأقنعة أزيحت الآن على مرأى العالم، وسنشهد 6 أشهر قادمة ملتهبة، فلنستعد»!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركتنا الأميركية آتية لنستعد معركتنا الأميركية آتية لنستعد



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon