منتدى «الإقلاع» السعودي وتاريخ ما أهمله التاريخ
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

منتدى «الإقلاع» السعودي وتاريخ ما أهمله التاريخ

منتدى «الإقلاع» السعودي وتاريخ ما أهمله التاريخ

 لبنان اليوم -

منتدى «الإقلاع» السعودي وتاريخ ما أهمله التاريخ

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

خبر «تقاعد» منتدى حواري سعودي على الإنترنت، من أشهر منصات الحوار والأخبار، قبل عالم «تويتر»، هو منتديات «شبكة الإقلاع»، بعد مرور 20 عاماً على انطلاقه، أعاد للتذكر مرحلة «المنتديات» بالسعودية.

في زعمي أنّ تجربة منتديات الإنترنت في السعودية، منذ آخر عقد التسعينات إلى نحو 5 سنوات سالفة، تجربة لم تُدرس بعد حق الدراسة.
أنا شخصياً تفاعلت وشاركت وتجادلت وتكونت وأخذت وأعطيت من هذه المنتديات الكثير، لن أنسى حيوية الجدال، وربما العراك الفكري والسياسي والثقافي، في منتديات مثل: «الساحات». «ندوة إيلاف». «طوى». «دار الندوة». «الشبكة الليبرالية». «الوسطية»... إلخ. لقد كان اشتباكاً كاملاً بين تيارات تعودت التحاور مع ذاتها، وعدم التفاعل، ولو بصورة حربية مع «الآخر».

فهد محمد السديري مسؤول شبكة «الإقلاع»، قال في بيان أصدره ونشرته «العربية نت» على موقعها: «عشرون عاماً مضت وكأنها عام واحد»، مضيفاً: «نوادع اليوم منتديات (الإقلاع) حاملين أجمل الذكريات عن عشرين عاماً جمعتنا بمليون وسبعة وأربعين ألفاً وثمانمائة وستة أعضاء، كتبوا خلالها مليوناً وثلاثمائة وثمانية وسبعين ألفاً ومائتين وخمسة وعشرين موضوعاً».

وقد صدق الأستاذ فهد حين تحدث وزراء وسفراء ومشاهير كانوا من رواد منتديات «الإقلاع» والكَتَبة بها، كما في غيرها من المنتديات.
لقد كانت المنتديات المنبر الجديد الذي تتفاعل به الأفكار وتُوصّل به الرسائل وتتلقى أيضاً... تخيل كاتباً مثل تركي الحمد يتفاعل في عالم المنتديات إلى كاتب مثل لويس عطية الله أحد أبرز منظّري «القاعدة»!

في يوم 3 مارس (آذار) 2003 تحدّث الخبير السعودي بعالم التفاعل على الإنترنت حينها، د. فايز الشهري، في جريدة «الرياض»، عن «600 منتدى عربي مفتوح للدردشة، والنقاشات الحرّة». كما وصفها، لكنه، وتخيّل هذا الأمر منذ ذلك الحين، طالب «المؤسسات (الأكاديميّة)، والباحثين بإعطاء هذه الظاهرة حقها من الدراسة، والتحليل».
بالعودة لفهد السديري ومنتديات «الإقلاع»، طمأن الرجل المهتمين بأن «جميع الأرشيف الذي كتبه أعضاء المنتدى الذين مروا عليه خلال السنوات، سيتم جمعه وحفظه للاستفادة منه لاحقاً».

بهذا الخصوص، سبق أن حدثني أحد المسؤولين في مكتبة الإسكندرية بمصر، عن تجربة مثيرة في أرشفة وحفظ «كل» ما كُتِب ونُشر في جميع المنتديات العربية، في برنامج خاص. أظنُّ أن حفظ محتويات المنتديات السعودية في حقبة ما قبل «تويتر»، ضرورة علمية، وبحثية، وسياسية، وتاريخية، واجتماعية، ومهنية... وأخلاقية.
إنّها مرحلة كبيرة مثيرة من عمر الإنسان السعودي في العصر الحديث.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى «الإقلاع» السعودي وتاريخ ما أهمله التاريخ منتدى «الإقلاع» السعودي وتاريخ ما أهمله التاريخ



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon