استباحة البرازيل باسم الأمازون
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

استباحة البرازيل باسم الأمازون

استباحة البرازيل باسم الأمازون

 لبنان اليوم -

استباحة البرازيل باسم الأمازون

بقلم:مشاري الذايدي

شاء «المتعبدون» في محراب قضية البيئة أو رفضوا، فإنَّ السياسة خالطت هذه القضية وتمازجت في كل خلاياها.

لا حاجة لإعادة الكلام؛ خصوصاً في هذه المساحة، عن أن حماية البيئة وصون الطبيعة وحفظ التوازن البيئي، قضية حق، بل واجب على الحكومة والمنظمات الأهلية من أجل «أمّنا» الأرض.
كما أنّه لا حاجة لتكرير القول عن أن هذا الوعي وذاك المسعى، لم ينتظر حتى يفعل، أصوات بعض الممثلين والفنانين والسياسيين والناشطين الغربيين من أميركا أو كندا وأستراليا وفرنسا، فالوعي بتلك القضية، والعمل لأجلها، قديم، مثلاً في أميركا نفسها يعتبر الرئيس الجمهوري العتيد، تيدي روزفلت، من رموز العمل البيئي وحماة الحيوانات وحمى كثيراً من المحميات الطبيعية في الولايات المتحدة، وفي بلادنا يعتبر المرحوم الملك خالد، من رموز حماية البيئة.
نعم، رفع الوعي بهذه المسألة التي تهمُّ كل البشر، أمرٌ حميدٌ، لكن غير الحميد هو استخدام هذه القضية سلاحاً للضغط السياسي، مثل قضية حقوق الإنسان.
مؤخراً تكرَّرت هجمات النجم الأميركي الممثل ليوناردو دي كابريو، على الرئيس البرازيلي، بولسونارو، بحجة حماية غابات الأمازون، التي تحتل مكانة شبه مقدّسة في الخطاب البيئي التحريضي، هذا لا يعني أن غابات الأمازون ليست مهمة للبرازيل ولبقية الأرض، لكن تم «أيقنة» الأمازون.

IFrame
شجّع دي كابريو شباب البرازيل على التصويت في الانتخابات الرئاسية المقررة في وقت لاحق من هذا العام، ضد الإدارة السياسية البرازيلية. وكتب دي كابريو على «تويتر»: «ما يحدث هناك يهمنا جميعاً، وتصويت الشباب هو مفتاح التغيير من أجل كوكب صحي».
الرئيس البرازيلي، بولسونارو، ردّ على نجم هوليوود بـ«تويتر» قائلاً: «شكراً لدعمك يا ليو! من المهم حقاً أن يصوت كل برازيلي في الانتخابات المقبلة».
وتابع: «سيقرّر شعبنا ما إذا كان يريد الحفاظ على سيادتنا على الأمازون، أو أنَّ يحكمه محتالون يخدمون المصالح الأجنبية الخاصة».
هذه ليست أولى المواجهات بين هذا الممثل والناشط في آن، مع البرازيل، ففي عام 2019 اتهم بولسونارو دي كابريو بـ«التبرع بالمال لإشعال النار في منطقة الأمازون».
وفي العام الماضي، انضم دي كابريو إلى عشرات المشاهير لحثّ الرئيس الأميركي جو بايدن على عدم توقيع أي اتفاق بيئي مع البرازيل.
هذا النوع من التدخل الفجّ والاستباحة العارية لسيادة دولة ما، باسم قضية البيئة، هو توظيفٌ سياسي صريحٌ، وانتهاكٌ مباشرٌ لسيادة دولة أخرى.
تخيّل، لو جاء ناشط من دولة كازاخستان، مثلاً، وطالب العالم بالتدخل في أميركا، وإجبارها على حماية منطقة ألاسكا، بحجة أن أميركا لا تحمي «ثلاجة العالم» على غرار الأمازون «رئة العالم»...
طبعاً هذا سيناريو مستبعد، بسبب فوارق كثيرة، لكن مجرد طرحه، قد يشعر الضمير الأميركي درجة الاستفزاز الذي يشعر به الآخرون، حين يتم استباحة سيادتهم تحت أي عنوان.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استباحة البرازيل باسم الأمازون استباحة البرازيل باسم الأمازون



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon