يوم هدّد قاسم الكويت هبّة السعوديين والمقيمين فيها
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

يوم هدّد قاسم الكويت... هبّة السعوديين والمقيمين فيها

يوم هدّد قاسم الكويت... هبّة السعوديين والمقيمين فيها

 لبنان اليوم -

يوم هدّد قاسم الكويت هبّة السعوديين والمقيمين فيها

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

حين نقول إنَّ السعودية هي العمق الطبيعي الحقيقي للأمن الخليجي، فنحن نخبر بحقائق، شهد لها الماضي، ويؤكدها الحاضر.
1961 كانت سنة عصيبة على الكويت وبالتالي السعودية، وذلك إثر توقيع وثيقة استقلال الكويت، بعد إنهاء اتفاقية الحماية البريطانية المبرمة عام 1889 مع الشيخ مبارك الصباح «الكبير».
إعلان الاستقلال كان بعهد الأمير عبد الله السالم الصباح، وجلّ الدول باركت للكويت هذا المنجز الكبير، ما عدا جمهورية العراق، التي كان يحكمه اللواء عبد الكريم قاسم، الذي أطاح الحكم الملكي في ثورة دموية مخيفة.

لم يكتفِ قاسم بهذا الرفض، بل أعلن صراحة عن نواياه العدوانية تجاه الكويت بصفتها تابعة لمحافظة البصرة، وعندها قرعت طبول الحرب. الموقف الحاسم الذي قلب الأمور لصالح الكويت، كان مبادرة العاهل السعودي الملك سعود لمناصرة الكويت علانية، والاستعداد «العسكري» والشعبي لردع المطامع العراقية في الكويت، وبعد رسالة موجهة للملك سعود من أمير الكويت عبد الله السالم عن تهديدات عبد الكريم قاسم، ردّ الملك سعود على أمير الكويت، برسالة قال فيها: «نحن معكم في السراء والضراء، وسنكون أوفياء فيما تعاهدنا عليه».

بقية ما جرى معلوم في التاريخ، غير أنني طالعت هذه الأيام كتاباً لطيفاً يوثّق تفاعل المجتمع السعودي - كما الكويتي - من مواطنين ومقيمين، مع استنفار القيادة السعودية حينها لنصرة الكويت.
ومن جميل ما رأيت في هذا الكتاب الذي عنوانه «مواقف سعودية» لمؤلفه فيصل بن زايد بن مهرس نشر دار جداول، طبعاً بعد استعراض مواقف «كل» فئات الشعب السعودي، هي مواقف المقيمين، ومنها:
«موقفكم يا صاحب الجلالة تجاه قضية الكويت ما هو إلا خطوة بعيدة المرمى لتثبيت أقدام العرب ووحدتهم». مختار الصباحي- المقاول المصري المقيم بالكويت.

نحن أبناء الجالية السودانية نضع أنفسنا وأرواحنا تحت تصرف قيادتكم الرشيدة بجانب إخواننا السعوديين. الجالية السودانية عنهم- المهندس سعد محمد عمر.
نحن شباب فلسطين نؤيدكم في موقفكم المشرف تجاه إخواننا عرب الكويت الشقيق، وإننا على استعداد للتجنيد والدفاع عن أرض العروبة ودمتم مولانا. شباب فلسطين عنهم - عمر سعيد الزقزوقي - صالح عبد الملك - سعيد جميل الدقاق - روح محمود المصري - سعيد الباقع - عصام شعبان - عبد الرؤوف العيسوي. رسالة أخرى أيضاً من الفلسطينيين في السعودية كافة، وعنهم- عبد الرحيم أبوراس وحلمي الشوا.

رسالة تأييد باسم أحد الشباب اليمني- عبد الله زيد المهلا - بهلول أحمد هادي البهلول. رسالة من الجالية الإريترية، عنهم سلمان محمد نور.
رسالة تأييد حماسية لافتة موقعة باسم: فاطمة شرف الدين وجميع طالبات المدرسة السعودية للبنات بآل سويلم بالرياض.

وعشرات الرسائل والبرقيات الأخرى في حالة احتشاد عام في البلاد، أوردت بعضها هنا، خاصة من المقيمين الأوفياء على أرض السعودية حتى تطالع عيناك صفحة بيضاء ناصعة عن التآزر والتعاون بين الناس على أرض هذه البلاد، قبل عصور التشنج والنعرات المشبوه كثير منها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم هدّد قاسم الكويت هبّة السعوديين والمقيمين فيها يوم هدّد قاسم الكويت هبّة السعوديين والمقيمين فيها



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon