ما هو أبعد من الحرب على ترمب
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ما هو أبعد من الحرب على ترمب

ما هو أبعد من الحرب على ترمب

 لبنان اليوم -

ما هو أبعد من الحرب على ترمب

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

الحرب المباشرة التي أعلنتها أغلب منصات السوشيال ميديا العملاقة - ما عدا «فيسبوك» - على الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أكبر وأخطر من حصرها في مجرد خلاف بين الطرفين فقط.

لا، بل هي مواجهة عالمية بين تيارين على مدار الكوكب الأرضي كله!
شخص وإدارة ترمب، ليسا سوى واجهة أو تجسيد مادي لهذا الصراع، وكذلك منصات «تويتر» وأخيراً منصة «سناب شات». بعدما تراجعت شركة «تويتر»، تراجعاً شبه كامل، لأسباب قانونية وتجارية أيضاً، ولجت منصة «سناب شات» لميدان المعركة، وكأنهم في لعبة مصارعة جماعية، يخرج المصارع المنهك ليحلّ مكانه المصارع الجديد النشط.
أعلن تطبيق «سناب شات»، الأربعاء الماضي، وقف الترويج لمنشورات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، متهماً إياه بالحض على «العنف والعنصرية».
قائد المنصة الزرقاء العالمية الهائلة «فيسبوك» الملياردير الشهير، مارك زوكربيرغ، ويبدو لأنه أكثر وعياً من نظيره، صاحب «تويتر»، الشاب العجول المغرور جاك دوروسي، خالف سياسة «تويتر»، وقال إنه لا يؤيد فرض رقابة على محتوى الصفحات الشخصية، وقوبل موقف زوكربيرغ بثورة صامتة من كثير من موظفيه، وهذا مفهوم، فهم كلهم نتاج هذه البيئة الرقمية اليسارجية الجديدة.
مارك زوكربيرغ، أعلن رغم ذلك أنه متمسك بقراره بشأن عدم تحدي المنشورات «التحريضية» كما يرونها، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، رافضاً التنازل عن رأيه.
السبب المباشر لموقف «فيسبوك» المخالف لموقف «سناب شات»، و«تويتر»، قبل تراجع الأخيرة تراجعاً مشوشاً، يعود للخوف من تفعيل القرار التنفيذي الذي وقّعه الرئيس الأميركي لقانون يفرض محاسبة هذه المنصات على محتواها، وهي كانت قبل ذلك مصانة من هذه المحاسبة، بعدم خضوعها للقانون الإعلامي، الآن بعدما مارست «تويتر» وأخواتها الرقابة والتوجيه والتصحيح للصفحات الشخصية، تغيرت المسألة كلها.
فرض قانونية المحاسبة، للشركة وليس للصفحات الشخصية فقط، يعني فتح أبواب الجحيم على هذه الشركات التي تكسب المليارات، من بيع الهواء والصفحات الافتراضية والحكي... هذا الحكي يمسّ أعراض وذمم وحقوق مئات الملايين من البشر أفراداً وشركات وهيئات وحكومات، وحين تشرع أبواب المحاسبة، للشركة، فقل عليها السلام بسبب التعويضات المالية والفواتير القضائية. لذلك سارع صاحب «فيسبوك» لمحاولة لملمة الغضبة الترمبية، كما أنَّ سبب موقف زوكبيرغ، يعود لضمان تدفق الأموال المهولة، من خلال تزايد المشاركات والحسابات والإعلانات وبيع البيانات... إلى آخر هذه الدائرة الجهنمية.
أندرو بوسورث، أحد كبار التنفيذيين بشركة «فيسبوك»، نشر رسالة داخلية عام 2016 تبرر أي نمو على «فيسبوك»، حتى لو أدَّى ذلك إلى تعرض الأشخاص للضرر أو القتل! وهذا يندرج تحت بند الربح المجنون، الذي أشرنا إليه آنفاً. إذن، ومع هيمنة الجو اليساري الشبابي على مسيّري هذه المنصات، وفرض رأي محدد عليها، رغم دعاويهم عن الحرية، يظل قانون تفعيل المحاسبة، سيفاً مشهوراً عليهم، لمجرد توقيعه رئاسيا، حتى ولو لم يصل للقنوات التشريعية بعد، مجرد إشهاره مخيف. هذه حرب عالمية، بين رؤيتين ومستقبلين، ليست مجرد مشاجرة مقيّدة بموسم انتخابي أميركي أو شخص ترمب وشخص جاك دوروسي، صاحب «تويتر»، بالمناسبة لست أعلم لمَ لمْ يقتدِ دوروسي بزوكربيرغ ويتحفنا بتعيين الإخوانية الموتورة توكل كرمان في مجلس حكماء «تويتر»؟!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هو أبعد من الحرب على ترمب ما هو أبعد من الحرب على ترمب



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon