ماذا يغضب عادل عبد المهدي تحديداً

ماذا يغضب عادل عبد المهدي تحديداً؟

ماذا يغضب عادل عبد المهدي تحديداً؟

 لبنان اليوم -

ماذا يغضب عادل عبد المهدي تحديداً

بقلم : مشاري الذايدي
    يبدو أن استقالة رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي واستمراره فقط للتصريف، جعلته شفافاً بزيادة، وصارت بواطنه السياسية أميل للظهور، وهذه، بقدر انعدام ملاحة هذه الظواهر، جعلها الرجل أكثر وضوحاً للناس. مؤخراً، توالت الضغوط الأميركية على حكام العراق الفعليين، أتباع «الحرس الثوري» الإيراني، قادة عصابات «الحشد الشعبي»، أمثال أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي وأخيه ليث وأبو زينب اللامي وحامد الجزائري، الأخير يدير عصابة من أقبح عصابات النظام الخميني في العراق، وهي «سرايا الخراساني». كل هؤلاء، وكل ما يتبعهم ملاحق قانونياً، وحركة مالهم محرمة من الرادار الأميركي، وهذا الأمر أزعج خريج فرنسا الدكتور عبد المهدي! فكتب على حسابه بـ«تويتر» مفصحاً عن رفضه واستنكاره لإدراج أسماء قادة وشخصيات عراقية معروفة على قوائم العقوبات الأميركية، واعتبر أن الأسماء المدرجة لها تاريخ طويل ودور أساسي في محاربة «داعش». وحول الاحتجاجات، أعرب عبد المهدي عن رفضه واستنكاره لإهانة أعلام دول وزعماء لبلدان لها صلات وثيقة بالعراق. وقال عبد المهدي إن جميع هذه الممارسات مضرّة بالعراق وشعبه، وتشجع على الكره والعنف، وتسيء لسمعة العراق. يقصد إيران طبعاً بهذا الكلام اللزج، لأن هتاف العراقيين ضد الاحتلال الإيراني الصريح للحكم العراقي يخدش مشاعر الرجل «المدني» المتحضر، عادل عبد المهدي، نجل الوزير الملكي (عبد المهدي شبر المنتفجي)! انتفاضة الشعب العراقي الحالية نفضت غبار الدار العراقية، فتطايرت أوراق الهشيم الصفراء، وانكشف المستور من قبائح الأمور.  
lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يغضب عادل عبد المهدي تحديداً ماذا يغضب عادل عبد المهدي تحديداً



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ لبنان اليوم

GMT 09:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 06:50 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال نيوزيلندا العنيف يتسبب في تحريك جزر رئيسية

GMT 22:25 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

3مستحضرات فقط تخفي علامات تعب وجهك نهائيا

GMT 18:35 2019 الخميس ,18 تموز / يوليو

5 أسرار لتطبيق المكياج من أجمل نساء بريطانيا

GMT 16:57 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"موريشيوس" ملاذ رومانسي ساحر لقضاء شهر العسل

GMT 13:05 2012 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

إضراب في مطار شرم الشيخ يتسبب في إغلاق جزئي أمام السياح

GMT 04:44 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

لاكوتريبيس يعلن اكتشاف حقل غاز على سواحل قبرص

GMT 18:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت دفع فاتورة حساب المطعم

GMT 10:31 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 07:27 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جائزة لـ«فقه العمران»

GMT 21:14 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في لبنان الاربعاء

GMT 18:27 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

انفجار في مدينة بنش في ريف إدلب السورية

GMT 00:31 2021 السبت ,13 آذار/ مارس

تخفيض سعر تعرفة فحص الـPCR الى 100 الف ل.ل!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh, Beirut- Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon