اختطاف الحرب على الإرهاب
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

اختطاف الحرب على الإرهاب

اختطاف الحرب على الإرهاب

 لبنان اليوم -

اختطاف الحرب على الإرهاب

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

في تقديري؛ هناك مضارّ للدكتور سعد الجبري أعظم أثراً على السعودية والسعوديين، من التي اجترحها الجبري مالياً، فهو المطلوب من السلطات الأمنية السعودية لعبثه بمال عام مقدّر بنحو 11 مليار دولار.
عنيت بذلك سوء تدبيره كيفية المعالجة الفكرية والإعلامية للجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم «القاعدة» منذ بداية الألفية الجديدة حتى إقالته عام 2017؛ لأنه اعتمد مقاربة مدمرة قائمة على التالي:
حصر المواجهة مع «القاعدة» في الشق الأمني العسكري البحت، وإحباط المواجهة الفكرية والإعلامية والقانونية، بعدما أوكل هذه المهمة إلى رموز ونشطاء «الإخوان» وأشباه «الإخوان» وتمكينهم من احتكار هذه المهمة، تحت اسم «المناصحة».
في 14 مايو (أيار) 2007 بجريدة «الرياض» نشر الكاتب عبد الله بن بجاد مقالة بعنوان «مناصحة المناصحة» إثر اشتراكه في مناظرة تلفزيونية مع اثنين من ألمع خطباء تيار «الصحوة»، وهو الاسم الذي تعورف عليه سعودياً لوصف أبناء الجماعات الإسلامية المسيّسة.
تحدث الكاتب عن أن من شاركهما النقاش أصلاً من صميم المشكلة وليسا من مقدّمي الحل! أو على حدّ تعبير عبد الله: «أحسب أن خطاباً دينياً شارك في خلق الإرهاب هو أعجز عن أن يقدّم حلاً حقيقياً له».
أحد من تحدث عنهم الكاتب، وذلك عام 2007، كان يشغل موقع: رئيس الدراسات المدنية بكلية الملك فهد الأمنية والخبير في مجمع الفقه الإسلامي. ولك أن تتخيل أن هذه الكلية هي منبع ضباط الأمن كافة!
هنا ندرك عمق الخلل، الذي كان سائداً إبّان تولي الدكتور سعد الجبري المسؤولية الأساسية عن إدارة شؤون كهذه بصفته «الرجل الثاني» في وزارة الداخلية، حسب إفادة المسؤول السعودي لصحيفة «وول ستريت جورنال» في تحقيقها الصادم عن شبكة فساد الجبري، الهارب إلى كندا اليوم.
هذا الرجل اتهم بأنه كان يثير الحملات ضد النادي الأدبي في الجوف، الذي جرى الهجوم عليه وحرقه لاحقاً على يد مجاهيل وصفوا أنفسهم بـ«أعداء التغريب»، حسبما نشرت صحيفة «إيلاف» الإلكترونية في 2 مارس (آذار) 2010.
صحيح أنه أدان الهجوم لاحقاً، لكنه شفع ذلك بمواصلة لوم النادي وتقريعه! كل هذه التعبئة فقط لأن النادي كان يريد إقامة فعالية نسائية من دون اختلاط وفي صالات أخرى تنقل الصوت للقاعات الرجالية!
هذا فقط مثال واحد يدلّ على بقية الأمثلة، فكل الذين دعمهم الجبري وسلّطهم على المشهد العام طيلة نحو عقد ونصف من الزمان، هم أنصار «الإخوان» وأشباه «الإخوان»، وكل ذلك باسم الدفاع عن الوطن، وصارت المشكلة لدى هذه الفئة، هي «الكتّاب الذين يثيرون الفتن»! ويعنون بهذا التعبير كل من تصدّى بالنقض والنقد لخطاب «الإخوان» و«السرورية» و«القاعدة»... إلخ.
يعني هم أساس المشكلة وهم الأطباء! هكذا كان المنهج الجبري السائد، وربما ما زال له - المنهج - بقايا في الزوايا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختطاف الحرب على الإرهاب اختطاف الحرب على الإرهاب



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon