تحريض المروزقي على بلاده أين الغرابة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تحريض المروزقي على بلاده... أين الغرابة؟!

تحريض المروزقي على بلاده... أين الغرابة؟!

 لبنان اليوم -

تحريض المروزقي على بلاده أين الغرابة

بقلم: مشاري الذايدي

المنصف المرزوقي، هو كما نعلم رئيس الربيع العربي بتونس، وحليف «الإخوان المسلمين»، غاب قليلاً، ليتحفنا بهذا الموقف بعد انهيار حزب «الإخوان» بتونس، بقيادة الغنوشي، فقال خلال وقفة بالعاصمة الفرنسية باريس السبت الماضي، إن «كل الشعب التونسي مجمع على رفض الانقلاب وإنه على الحكومة الفرنسية ان ترفض الانقلاب»، على أساس أن الذين شاهدناهم بشوارع تونس ومنها شارع بورقيبة الشهير، تم جلبهم من تايوان!
خاتماً، بارك الله في عبقريته وألمعيته، بالتزلف لفرنسا فقال: «لا يمكن لفرنسا الديمقراطية أن تقف الى جانب نظام دكتاتوري».
الخارجية التونسية ردّت على هراء المرزوقي فقالت: «بلادنا متمسكة بسيادتها وباستقلالية قرارها الوطني».
وأكدت الخارجية التونسية - في إشارة ذكية - أن تونس تستعد لإحياء الذكرى الـ58 لعيد الجلاء، فهي ذكرى «تخلّد صمود الشعب التونسي واستبساله في معركة التحرر الوطني ضد الاستعمار الفرنسي».
المفارقة أن جماعات الإسلام السياسي، ومن يركب على مراكبهم من متطرفي اليسار أو الانتهازيين من السياسيين والباحثين عن حليف شعبي، يتهمون خصومهم دوماً بأنهم عملاء الغرب وأدوات لأميركا وفرنسا وبريطانيا، في حين أن الغرب، على الأقل منذ عهد أوباما الكئيب، لا يخفي دعمه الصريح لـ«الإخوان المسلمين» ومن في حكمهم، ومن يتبعهم من الساسة.
حلال لهم حرام على غيرهم! لكن المتفّحص للتاريخ يعلم قدم علاقة «الإخوان» بالغرب والتعاضد فيما بينهم، يكفي أن نقرأ عن علاقة مؤسس التنظيم حسن البنا، وخلفاء البنا، بالسلطات البريطانية وشركة السويس، ثم لاحقاً بالأميركان.
تحدث الكاتب والباحث السعودي علي العميم في تضاعيف مقالاته الخصبة في هذه الجريدة، ومن آخرها مقالته بعنوان (تخاريف تآمرية يسارية) عن علاقة سعيد رمضان - وهو صهر البنا وسفير «الإخوان» بالغرب - بالاستخبارات الأميركية التي «بدأت في آخر سني عقد الأربعينات الميلادية. وكانت أول زيارة له إلى أميركا تاريخها يعود إلى تلك السنين. ومن المحتمل أن يكون الذي عقد قرانه بالاستخبارات الأميركية هو المستشرق والجاسوس البريطاني جيمس هيوارث دن، وأنه هو الذي كان وراء تلك الزيارة». ويضيف علي العميم: «مما يجدر ذكره في هذا المقام أن جيمس هيوارث دن (أو الشيخ جمال الدين دن بعد إسلامه) هو الذي عقد قران سيد قطب بالاستخبارات الأميركية».. ثم حصل الطلاق لاحقاً.
وفي خضم الربيع العربي نتذكر محاضرات وجولات راشد الغنوشي مرشد «الإخوان» التوانسة، في أميركا للترويج لكل جماعات «الإخوان» بالمنطقة، واعداً الغرب بسياسة جديدة «إيجابية» مع إسرائيل، وطالباً من الأميركان المساعدة في نقل الثورات العارمة إلى «ممالك الخليج» طبعاً ليس كل الممالك يريد الغنوشي كما لا يخفى على فطنتكم!
ما فعله المنصف المرزوقي من تحريض الغرب على بلاده، شيمة عند «الإخوان» وحلفاء «الإخوان»، ولا يجدون حرجاً في ذلك، قديماً وجديداً.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحريض المروزقي على بلاده أين الغرابة تحريض المروزقي على بلاده أين الغرابة



GMT 18:19 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

كرة ثلج شيعية ضد ثنائية الحزب والحركة!

GMT 17:28 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

مقتطفات السبت

GMT 17:26 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

سؤالان حول مسرحية فيينا

GMT 08:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس التعاون حقاً

GMT 08:28 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم هي «الحفرة اللبنانية»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon