عبد العزيز الأسود لا بواكي له
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عبد العزيز الأسود... لا بواكي له

عبد العزيز الأسود... لا بواكي له

 لبنان اليوم -

عبد العزيز الأسود لا بواكي له

بقلم: مشاري الذايدي

المراهق اليمني ابن الحديدة، عبد العزيز الأسود، 18 عاماً، كان هو المشهد الأكبر في اليمن خلال الأيام الماضية، لكنه مشهد مستفز حزين.

صورته باللباس الأزرق منهاراً وهو يشاهد رفاقه الثمانية، يلفظون أنفاسهم الأخيرة، تحت رصاص ميليشيات الحوثي في ميدان التحرير بصنعاء، صارت حديث الناس.
كان الحوثيون ألقوا القبض على عبد العزيز قبل 4 سنوات يعني كان عمره وقتها 14 عاماً، واتهموه بالتورط في مقتل صالح الصماد، رئيس مجلسهم السياسي، الذي لقي حتفه بغارة مستحقة في أبريل (نيسان) 2018 ليلقى الفتى الصغير حتفه الاحتفالي السبت الماضي، وهو يشاهد الثمانية أشخاص قبله يتلقون الرصاصات حتى حان دوره.
المقبوض عليهم من أهالي الحديدة بتهمة المشاركة في قتل الإرهابي صالح الصماد، هم عشرة أشخاص، لكن التقارير تتحدث عن وفاة أحدهم في غرف التعذيب الحوثية، فلك أن تتخيل ماذا لقي التسعة الباقون خلال هذه السنوات قبل أن يلعلع الرصاص في أجسادهم.
طبعاً جل المراقبين، حتى من بعض المحسوبين على المعسكر الحوثي، ممن بقي له بقية من عقل وضمير، استهجن هذه المحاكمات الصورية واعتبر ما جرى هو أوامر قتل مباشر. حسب تقرير لصحيفة «الشرق الأوسط».
معمر الإرياني وزير الإعلام في الحكومة اليمنية الشرعية قال في حسابه على تويتر إن ما جرى «لا يختلف عن جرائم الإعدام الميداني التي تنفذها التنظيمات الإرهابية (القاعدة) و(داعش)».
وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والمبعوثين الأممي والأميركي، بالضغط على ميليشيا الحوثي لوقف تنفيذ الجريمة... لكن سبق السيف العذل وآذان المجتمع الدولي أصابها الصمم.
علق الناشط الحقوقي المسؤول بالتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن (رصد)، رياض الدبعي، لصحيفة «الشرق الأوسط»: «لن يقف الحوثيون عند هذا الحد، بل سيرتكبون ما هو أشنع وأفظع، ولن يتم حتى استنكار جرائمهم لأن الشعب اليمني قد سقط منذ فترة طويلة من حسابات صناع القرار الدولي».
بجولة سريعة لي على بعض المنصات الإعلامية الغربية، لا نرى أثراً «كبيراً» ومستمراً وملح التكرار حول جريمة قتل المراهق المعاق عبد العزيز الأسود ورفاقه بدم بارد وعلنية وحشية... ومحاكمة صورية.
أين الميديا الغربية عن جريمة قتل عبد العزيز الأسود ورفاقه بهذه الطريقة؟ ماذا لو كانت دولة عربية أخرى، لا سمح الله، قامت بهذه الفعلة الشنعاء؟ كيف سيكون رد «واشنطن بوست» و«سي إن إن» و«بي بي سي»؟ ألن تخرج نانسي بيلوسي على منصة الكونغرس تدلي بالتصريحات النارية وتزبد وترعد؟
نعم نسيت... ردة فعل نمطية وباردة من الأمين العام للأمم المتحدة البرتغالي غوتيريش دعا فيها الحوثي للحوار السياسي، ثم دعا جميع الأطراف والسلطات إلى اتخاذ قرار بوقف تنفيذ عقوبة الإعدام بشكل عاجل... وكفى الله المؤمنين القتال!
لولا المواقف الغربية في الأزمة اليمنية - ولست أهمل الفساد السياسي اليمني الداخلي وسوء النوايا من يمنيين - لانتهت مأساة عبد العزيز الأسود منذ زمن مديد.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد العزيز الأسود لا بواكي له عبد العزيز الأسود لا بواكي له



GMT 18:19 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

كرة ثلج شيعية ضد ثنائية الحزب والحركة!

GMT 17:28 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

مقتطفات السبت

GMT 17:26 2022 السبت ,22 كانون الثاني / يناير

سؤالان حول مسرحية فيينا

GMT 08:29 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس التعاون حقاً

GMT 08:28 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم هي «الحفرة اللبنانية»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon