روح الله زم فضيحة فرنسية صادمة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

روح الله زم... فضيحة فرنسية صادمة

روح الله زم... فضيحة فرنسية صادمة

 لبنان اليوم -

روح الله زم فضيحة فرنسية صادمة

بقلم: مشاري الذايدي

هل تتذكرون الصحافي الإيراني المعارض روح الله زم؟ ذلك الرجل الذي استُدرج من فرنسا للعراق ثم لإيران، ليُعدم بعد ذلك في 22 ديسمبر (كانون الأول) 2020 بالشنق.
زم، هو مدير قناة «آمد نيوز» على تطبيق «تليغرام»، يتابعه أكثر من مليون شخص على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يتم إيقاف قناته من «تليغرام» عام 2018، تلبية لشكوى قدمتها طهران اتهمت فيها القناة بـ«إطلاق دعوات للعنف خلال المظاهرات الاحتجاجية» في المدن الإيرانية.
حسناً... الجديد العجيب الصادم، هو التقرير الذي نشره الصحافي الخبير في الشؤون الإيرانية مسعود زاهد على صفحات «العربية نت».
يخبرنا مسعود بأن موقع (رويداد 24) الناطق بالفارسية، كشف عن تفاصيل مذهلة بخصوص مأساة روح الله زم، في مقابلة أجراها مع ضابط مخابرات إيراني سابق، يدعى (أكبر خوش كوشك).
ماذا قال هذا الضابط المنشق عن المخابرات الإيرانية؟
خذ لديك، وهو يخبرنا أن الميليشيات الإيرانية (يسميها المقاومة) في سوريا أسرت كثيراً من الدواعش الآتين من الدول الأوروبية، بما في ذلك مئات الفرنسيين كما قال، ليتبين لاحقاً أن منهم ضابط مخابرات فرنسياً رفيعاً، اندس بينهم.
قال كوشك: «بعد ذلك اتصلت المخابرات الفرنسية بالمخابرات الإيرانية، وذكرت أن هذا الشخص، هو أحد كبار ضباطها، وتم أسره من قبل إحدى مجموعات المقاومة (الميليشيات الموالية لإيران)، وبما أن إيران على صلات بهذه المجموعات، فطلبت إطلاق سراحه، ومن الجانب الإيراني تمت متابعته واتضح أن من تبحث عنه المخابرات الفرنسية، ليس من ذوي الرتب المنخفضة، بل له رتبة مخابراتية عليا».
وأضاف المسؤول الأمني الإيراني السابق: «لقد طلب المسؤولون في المخابرات الإيرانية استبدال روح الله زم بالضابط الفرنسي». إلى هنا والخبر مستساغ، بمنطق الحروب وصراع المخابرات، لكن الصعقة هنا.
قال كوشك مضيفاً: «تعاونت المخابرات بشكل جيد، وخططت مخابرات (الحرس الثوري) بإتقان للعملية وكان لها مصدر جيد يرافق روح الله زم».
العهدة هنا على المصدر الصحافي الإيراني (رويداد 24)، لكن لا غرابة في وقوع مثل هذه الصفقات في الغرف المظلمة، فيما يجري مع إيران في العلن من طرف الدول الغربية منذ نجاح الانقلاب الخميني 1979 غير ما يجري في الخفاء.
عالم المخابرات وسلوكيات أرباب هذا العالم، قدّت من جمود ونسجت من حديد، عالم لا رحمة فيه ولا معايير أخلاقية حاكمة، إلا ما ندر.
غير أن الأمر يتجاوز انتهازية أجهزة المخابرات وتوحشها، إلى منهج أوروبي – أميركي لا أخلاق له في التعامل مع النظام الخميني، ومَن ينسى منا فضيحة «إيران غيت» الأميركية – الإيرانية التي نشرت مجلة «الشراع» اللبنانية أول نبأ عنها في نوفمبر (تشرين الثاني) 1986، وتلت ذلك ثلاثة تحقيقات أجرتها لجنة شكلها البيت الأبيض. وهي الفضيحة التي هزت مصداقية الشعار الخميني الكبير: «الموت لأميركا الشيطان الأكبر».
لكن تظل فضيحة باريس الأخيرة، إن صدق الضابط المنشق، غاية في القبح والدمامة... والنفاق الأوروبي، بنسخته الفرنسية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روح الله زم فضيحة فرنسية صادمة روح الله زم فضيحة فرنسية صادمة



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon