واشنطن مندهشة من الخطر الحوثي
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

واشنطن مندهشة من الخطر الحوثي!

واشنطن مندهشة من الخطر الحوثي!

 لبنان اليوم -

واشنطن مندهشة من الخطر الحوثي

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

«واشنطن لا تريد أن تظهر وحيدة في مواجهة الخطر الحوثي»، هذه خلاصة قالها مسؤولون أميركيون في تصريحات لـ«العربية/الحدث».

قالوا ذلك بعد تواتر الهجمات الحوثية المُدارة من الحرس الثوري بكل أنواع الإدارة على الملاحة الدولية في جنوب البحر الأحمر، عند مضيق باب المندب وقبالة السواحل اليمنية.

يسأل العقلاء بل الناس الأسوياء: أين «الأرمادا» البحرية الأميركية العظمى من مواجهة «ميليشيات» حوثية تهدّد الممرات البحرية الدولية التي تغذّي التجارة الدولية وحركة الملاحة بشكل عام!؟ هل إدارة بايدن مندهشة وأُخذت على حين غِرّة من تصرفات الجماعة الحوثية!؟

إدارة بايدن منذ الأسبوع الأول سارعت إلى رفع الميليشيا الحوثية عن قائمة الإرهاب، وعدّت أن التحدث إليهم والوصول إلى وقف لإطلاق النار سيكون مدخلاً جيداً للوصول إلى اتفاق سلام يمني شامل.

يذكر تقرير الزميل بيير غانم المنشور في «العربية نت» أن إدارة بايدن شعرت بالخيبة بعد حين من رفعها الحوثي من قائمة الإرهاب رغم غضب الحكومة اليمنية وكثير من اليمنيين من ذلك، حينها، إضافة لغضب السعودية وبقية العرب المناهضين لمشاريع الخراب الإيرانية من هذه الخطوة الأميركية المستهترة.

بعد تلك الخطوة بقليل شعرت إدارة بايدن أن الحوثيين «يماطلون»، وهم غير مستعدين لتقديم تنازلات ضرورية للوصول إلى اتفاق شامل مع الحكومة الشرعية.

حسناً أين موضع الاندهاش من هذا السلوك!؟

يشتغل الحوثي اليوم بتوجيه الحرس الثوري لضرب الملاحة الدولية في البحر الأحمر، بحجة مناصرة فلسطين، يعيد الأميركيون من إدارة بايدن ومن يتعاطف معها أو ينظّر لها، بوجوب صناعة موقف دولي ضد الخطر الحوثي... هل يُعقل هذا الارتجال أو السطحية والانفعالية اللحظية في هذه السياسات!؟

مدير مركز أمن الشرق الأوسط في مؤسسة الأمن الجديد لأميركا قال لـ«العربية/الحدث» إن «الهدف هو القول إن الأمن البحري في البحر الأحمر وباب المندب ومضيق هرمز مهم جداً للعالم أجمع». بل ثمة من طالب صراحة بإعادة تصنيف الحوثي إرهابياً من جديد، كما قال مساعد وزير الخارجية السابق للشؤون العسكرية والسياسية كلارك كوبر إن «هناك خطوات يمكن اتخاذها لمنع العمليات الإرهابية مثل فرض العقوبات».

ما هو الجديد في هذه السياسات الأميركية، عما كان يطالب به ويعمل له العرب بقيادة السعودية لإفشال المشروع الإيراني في اليمن عبر آلته الحوثية!؟

ألم يكن اليمنيون والسعوديون وبقية العرب يقولون إن مناهضة تهديد التجارة البحرية وحركة النقل البحرية العالمية كلها ليس مصلحة سعودية أو يمنية أو عربية خاصة، بل هو شأن يتعلَّق بالعالم كله، بالنظر إلى أنَّ حركة التجارة العالمية لا يمكن لها الاستغناء عن الممرات البحرية في المياه اليمنية من كل الاتجاهات!؟

ما هو الجديد الذي اكتشفه الأوباميون والبايدنيون في ذلك!؟ أم لأن الأمر صار يتعلق بإسرائيل فقط هذه المرة، ولم يعد مجرد «عركة محلية» بين العرب والفرس!؟

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن مندهشة من الخطر الحوثي واشنطن مندهشة من الخطر الحوثي



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon