محمد سرور الثاني
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

محمد سرور... الثاني!

محمد سرور... الثاني!

 لبنان اليوم -

محمد سرور الثاني

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

ناشط لبناني في شبكات «حزب الله» المالية اسمه محمد سرور تمّ اغتياله في منزله في بيت مري شرق العاصمة بيروت، ولم يسرق القتلة ماله، زرعوا فيه 5 رصاصات ورحلوا...

سرور مُصنّف، أميركياً، منذ 2019 على اللائحة السوداء، بخصوص نقل التمويل الإيراني من «فيلق القدس» لـ«كتائب القسّام»، المنظّمة العسكرية لحركة «حماس» الإخوانية الفلسطينية «السنّية».

أظنّ أنه صار من «المعلوم بالضرورة» استثمار «الحرس الثوري» الإيراني، والنظام الإيراني الأصولي قاطبة، في القضية الفلسطينية، والحركات ذات الطابع الإخواني، من زمن، بخاصة حركة «الجهاد» التي أسسّها فتحي الشقافي (قُتل 1995) الفلسطيني الإخواني «المتشيّع» سياسياً وثقافياً.

كما أن العلاقات الأدبية والتقارض الثقافي، بين الإسلامَين السياسيَين: الإخواني والخميني، أيضاً صار من المعلوم بالضرورة، لا حاجة لإعادة القول فيه «مثلاً هناك دراسة لطيفة للباحث محمد سيد رصاص عن هذا الأمر».

المُراد قوله هنا: الإشارة إلى حجم وقِدم التعاون «العسكري» والميليشياوي بين شبكات مثل «القاعدة»، وشبكات مثل «حزب الله»، وشخصيات مثل أسامة بن لادن ويوسف العييري، وعماد مغنية ومصطفى بدر الدين.

أسامة كلكم تعرفونه، وكذا عماد مغنية، ويوسف العييري هو السعودي الذي أسّس «تنظيم القاعدة» بالسعودية، ومصطفى بدر الدين هو خليفة عماد مغنية في «حزب الله»، كل هؤلاء قُتلوا، وكلّهم التقوا ببعض «شخصياً»؛ إما في السودان أو في لبنان أو في إيران أو في أفغانستان، برعاية «الحرس الثوري»، ووساطات شخصيات مثل حسن الترابي.

لديهم، أعني أتباع الحركات السنية الثورية المتطرفة، مسوّغات تنظيرية وفقهية للتعاون مع من يُعدُّون في ثقافتهم «رافضة كفّاراً»، ومن يقرأ كتاب القيادي السروري السعودي سفر الحوالي الضخم بصفحاته الألفية، يجد بحراً من التنظير للثناء على والتعاون مع الحوثي في اليمن!

ينقل الباحث السعودي فهد الشقيران، في مقالة ضافية له سابقاً، أنه، وبحسب راصد مهم هو توبي ماثيسن في كتابه «حزب الله - الحجاز»، فإنه في منتصف التسعينات كان التلاقي بين «القاعدة» وإيران و«حزب الله» على أشُدّه.

كان من المقرّبين لأسامة بن لادن، يوسف العييري، المعروف بـ«البتار» الذي تدرّب بمعسكرات «الحرس الثوري» داخل إيران، هذا الرجل سيكون زعيم «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» قبل أن يُقتل شمال السعودية قرب مدينة حائل (شمال وسط السعودية) بعد مطاردة طويلة في 2 يونيو (حزيران) 2003.

عاش التنظيم، كما ينوّه المقال، أنجح مراحله التكتيكية؛ وذلك بفضل الخبرات التي تلقّاها بمعسكرات «الحرس الثوري» الإيراني، ليظهر اسمه ضمن عملية مدوّية خطط لها طويلاً. بالمناسبة، الحديث عن تعاون إيران و«القاعدة» يحتاج لكتاب من أجزاء عدةّ.

إذن، فإن محمد سرور، الأصولي اللبناني الشيعي التابع لإيران، الذي قُتل قبل أيام قرب بيروت وهو سَمِيُّ محمد سرور بن نايف زين العابدين (ت 2016) لا يختلف عن نظيره السوري الذي أعلن العداء «الخطابي» لإيران وكل الشيعة.

التيّار السروري؛ نسبة لسرور السوري وليس اللبناني، وإن أفاض في الأدبيات المُعادية للشيعة، لكنّه على الأرض، لم يختلف عن تكتيكات وغايات «حزب الله» والحوثي و«الحرس الثوري»، بل قام بعض تلامذة هذا التيار مثل الحوالي والأحمري وغيرهما، بالتنظير للتعاون مع المجموعات الشيعية الحركية.

رحلة مثيرة، ومستمرة، من سرور الأول لسرور الثاني.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد سرور الثاني محمد سرور الثاني



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon