الرئيس السيسي لا تنسوا عام 2011 أبداً
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الرئيس السيسي: لا تنسوا عام 2011 أبداً

الرئيس السيسي: لا تنسوا عام 2011 أبداً

 لبنان اليوم -

الرئيس السيسي لا تنسوا عام 2011 أبداً

بقلم:مشاري الذايدي

هناك من يريد منّا، بطيب نيّة أو خبثها، نسيان السنوات العشر الأخيرة، أعني تحديداً زمن الهياج الإخواني مع مطاياهم من فلول اليسار ونهّابي الفرص السياسية...
سنوات الربيع العربي، بل القيظ اللاهب المدّمر، ودعم إدارة باراك أوباما الفاضح المفضوح، لخطط تمكين «الإخوان» وبعض العَلَق العالق بهم من مدّعي الثورية والحرّية.
اليوم يراد عودة هذا الربيع لكن بصيغ وصور مختلفة، وبعضها بنفس الشكل القديم، ورأينا وسمعنا زعيماً عربياً -سابقاً- يقول قبل أسابيع إنه لا بدّ من عودة الربيع العربي، الذي كان هو أكبر المستثمرين فيه.
كما نرى حملات التشكيك من اليسار الغربي وتجمعات «الإخوان» في الغرب، وهذه مسألة خطيرة أعجب من عدم اهتمام الدول العربية التي تتعرض لهجمات هؤلاء بها وإغفالها أو التراخي عن رصدها ومراقبتها وخلق الخطط العملية لمواجهتها.
أعني كتل «الإخوان» وعناصرهم، من داخل أحشاء الدول والمجتمعات الغربية، ممن يحملون جنسيات تلك الدول ويجلسون على مقاعد المسؤولية هناك، ولنا في مثال «النائبة» الأميركية - الصومالية المناصرة لـ«الإخوان» إلهان عمر، أجلى دليل على هذا الخطر الآتي من الغرب اليوم وغداً.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خاطب المصريين وغيرهم، بكلمة صريحة في افتتاحه، مؤخراً، مشروعات جديدة في محافظات الصعيد بلهجة مباشرة، وقال: «لن أنسى عام 2011... والمفروض يا مصريين ماتنسوش العام ده».
تابع السيسي موجهاً حديثه للمصريين: «كل إجراء وخطوة ماتنسوش العام ده، اللي أنقذكم ربنا وحده، وربنا اللي أنقذ البلد ده من مصاير الخراب والدمار، ولأجل خاطر الـ100 مليون مصري».
وتابع بهذا الزخم العفوي بالمحكية المصرية: «هل هنكرر نفس المسار تاني؟ لا طبعاً... الكلام ده لو هيزعلكم أنا هاجي عليكم... علشان خايف على البلد».
نعم ربما نسي البعض ما جرى في 2011 وما تلاها، من مكر كبير وخطر جسيم ومستقبل أسود كان يراد لنا.
يقال لنا -وهذه سمعتها من بعض من تستغرب صدور هذا الكلام منه- لندعْ الماضي، ونترك عُقد المعارك السابقة «خلاص»... انتهى خطر «الإخوان» و«الصحوة» وكل ما جرى في الربيع العربي.
هذا كلام حتى لو قيل بحسن نية، ثمرته حنظل يعلق في الحلوق ويمنع النفس ويسوق للهلاك.
هناك مخاطر بطبيعتها دائمة، نعم لا نحصر حديثنا ونشاطنا عنهم، فلدينا مشاريع تنموية وقصص أخرى، ولكن لا يمكن بقاء التنمية من دون ظهير فكري يفكّك ألغام الخصوم، وتشكيكهم في مشاريع التنمية نفسها، كما نرى في شائعات وأراجيف الخصوم ضد المشاريع بمصر والسعودية، ليس من باب طلب التجويد، ولكن للتشكيك في أصل المشاريع وما خلفها من فكر وشغف.
التضافر بين الدول العربية المستهدفة من طرف الدعايات الإخوانية ومن يدعهما في الغرب، هي درع واقية.
علّق السياسي الكويتي المخضرم عبد الله بشارة، على التعاون الخليجي - المصري، في جريدة «القبس»، وقال: «هذه هي المهمة التي يجب أن تشكّل أولويات الانسجام الخليجي - المصري، بغرس المفاهيم العربية التي تربط ولا تبعد، من دون آيديولوجيات».

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السيسي لا تنسوا عام 2011 أبداً الرئيس السيسي لا تنسوا عام 2011 أبداً



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon