الملك سلمان وفتح باب التجنيس للمبدعين
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الملك سلمان وفتح باب التجنيس للمبدعين

الملك سلمان وفتح باب التجنيس للمبدعين

 لبنان اليوم -

الملك سلمان وفتح باب التجنيس للمبدعين

بقلم: مشاري الذايدي

الموافقة الملكية على منح الجنسية السعودية لعدد من المميزين، من أصحاب الكفاءات والخبرات والتخصصات النادرة، بحسب ما أفادت به وكالة «واس»، كان بالنسبة إليّ هو الخبر الأجمل سعودياً؛ بل عربياً الأيام الماضية القريبة.

وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على منح الجنسية السعودية لعدد من المبدعين في مجالاتهم المختلفة؛ بعضهم من منابت عربية، وآخرون من جذور إسلامية... وافق الملك سلمان فانتثر الفرح وهطل الأمل من كل سماء مثقلة بالسحاب الولود.

الموافقة أتت بعد أمر ملكي سابق بفتح باب التجنيس لأصحاب الكفاءات في شتى المجالات، بما فيها المجالان الشرعي والثقافي، وطبعاً التخصصات العلمية؛ «بما يسهم في تعزيز عجلة التنمية... وتعزيز البيئة الجاذبة».

محمد البقاعي المتجذر من حمص وأحد الذين حصلوا على هذه الموافقة، هو المترجم المعروف في أوساط الباحثين بالتاريخ السعودي، وهو صاحب جهود وافرة وثمينة في الأبحاث والترجمات، خصوصاً من اللغة الفرنسية وإليها... خريج جامعات سوريا وفرنسا.

في حديثه لـ«العربية.نت» قال: «كان وقع الخبر على قلوبنا في أسرتي ذا إيقاع يستعصي على الوصف... مزيج من الفرح الغامر والشعور بالأمان... لدي ابنتان وولد؛ ولدوا جميعاً بالسعودية وتعلموا في مدارس السعودية، ولم يكادوا يفارقونها، وكان الحدث السعيد بالنسبة إليهم فرصة للتعبير عن المشاعر التي غابت، بأن أصبح لديهم وطن يقدمون له كل غال ونفيس».

والثاني هو المخرج العراقي المسرحي الذي صار من صميم الذاكرة السعودية، كيف لا؛ وهو مخرج روائع مسرحية كلاسيكية سعودية مثل: «تحت الكراسي» و«ثلاثي النكد»... وغيرهما؟

إنه سمعان العاني خريج جامعة بغداد في المسرح بالسبعينات، فقد قال أيضاً لـ«العربية.نت»: «المشاعر لا توصف، والفرحة لا تقاس ولا تُقدر، وبإذن الله سنواصل العطاء والتقدم وبذل كل مجهوداتنا».

ننتقل من التاريخ والمسرح، إلى مجالات أخرى شملها القرار الملكي العظيم؛ من هؤلاء المختصة في التقنيات الرقمية، مناهل عبد الرحمن ثابت، وهي سيدة متميزة في الهندسة المالية، ومجال الرياضيات والعلاقات الكميّة.

أيضاً الخبير في التقنيات الرقمية عاصف ساجد، والخبير المالي إيهاب خليل، وعالم الكيمياء البروفسور عمر ماونس ياغي.

بعيداً عن الجانب العاطفي، وقريباً منه في آن، السعودية لديها مشروع كبير ومستقبلي يحتاج تحققه إلى كل كفاءة إدارية وعلمية وإبداعية، ومن حسن الأمور وعظمة العلم وقيمة الموهبة، أنها لا تعترف بجنس أو لون أو طائفة، بل تعترف بمن يكافح ليحقق ذاته، ويجعل من علمه أو موهبته أو جهده عنوان جنسيته.

هذا أمر؛ والآخر، أن من وُلد في بلد وعاش فيه، مع أسرته سنين عدداً، وصار ذائباً في هذه البلاد، وينفعها ويعلّي من أمرها، كل بحسبه، جدير بأن يكون من أهلها حقاً.

وثالث الأمور أن في هذه السُنة الحسنة التي باركها قائد البلاد، تكريساً للخطاب الأخلاقي تجاه الآخرين، وخضداً لشوكة الخطاب الشوفيني المغلق، والضار في الوقت نفسه.

قرار رائع، والدولة الكبيرة تستوعب كل من يسهم، ولو بسهم ضئيل، في بناء الحلم وتحقيقه.‎

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك سلمان وفتح باب التجنيس للمبدعين الملك سلمان وفتح باب التجنيس للمبدعين



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon