«فيسبوك» تحصّن الرجل «اللي مابيجمّعش»
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

«فيسبوك» تحصّن الرجل «اللي مابيجمّعش»!

«فيسبوك» تحصّن الرجل «اللي مابيجمّعش»!

 لبنان اليوم -

«فيسبوك» تحصّن الرجل «اللي مابيجمّعش»

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

من أين تستقي معلوماتِك عن الأحداث العامة اليوم؟ ما هو مصدرُ أخبارِك؟ ما هي المنصاتُ التي تتابعُها لتعرفَ ماذا يجري؟ أو كما يقول العراقيون بلهجتهم «شاكو ماكو»؟

المتبادر أن يقالَ، نتابع أخبارَ الدنيا وعراكَ الناس، الجليلَ منه والتافه، على منصات مثل: «فيسبوك»، و«تويتر»، و«تيك توك»، و«يوتيوب» وغيرها من المنصات الرقمية؟
حسناً، وهذه المنصات من أين تجلبُ أخبارَها وموادها مثل القصص الصحافية والمقابلات والتحقيقات والتغطيات وعروض الكتب ونقد الأفلام، وأخيراً المقالات ذات العمق والحرفية؟
بمعنى آخر، ماذا لو «تبخرت» من منصات كـ«فيسبوك» و«تويتر» وأخواتهما، صبيحة يوم ما، كل النصوص والقصص والصور والأهم: الأفكار، المجلوبة من مصادر الصحافة العادية، عنيت الصحف والمجلات والتلفزيونات والإذاعات؟
المعضلة هي أن وحوشَ الديجتال مع علمهم أنهم عالة على منابر الإعلام الكلاسيكي، فإنهم يفرضون أجندتَهم الخاصة على ما حقه النشر وما حقه الحجب. تأملوا في هذا المثال الصارخ الذي جبهتنا به منصة «فيسبوك» مؤخراً:
رفضت «فيسبوك» نشرَ غلافِ العدد الأخير لمجلة «إسبكتايتور» البريطانية، بسبب كاريكاتير ساخر من الرئيس الأميركي جو بايدن.
لو كان يمكن نشر صورة الكاريكاتير الساخر هنا في هذا المقال لنشرته، ولكن فعلاً هو رسم ساخر ظريف، حيث أظهرَ غلاف المجلة البريطانية الرئيس الأميركي جو بايدن وهو محتارٌ يعد أصابعَه، في إشارة إلى أنه لا يعرف عد الأرقام. لم تفترِ المجلة على الرجل، فحوادث الذهول والنسيان والارتباك التي يجترحها بايدن، معلومة للجميع، يعني ليست سراً لا يعلم به إلا قلة من محيط الرئيس!
فرايسر نيلسون، رئيس تحرير المجلة البريطانية، وصف القرار بـ«الكارثي».
كما أنذر الصحافي من جدية ما سماه «خطر تهاوي قيم حرية الصحافة» في الغرب. ورأت المجلة في بيان نشرته عن الواقعة، السبت الماضي، أن الكاريكاتير مجرد نكتة لطيفة لم تقصد بها مزحة قاسية. وقال بيان المجلة إن قرار «فيسبوك» بمنع النشر يعد تهديداً لوسائل الإعلام، خصوصاً أن المنصة تعد المصدر الأول للأخبار في بريطانيا. هذا انكشاف فاضح لمسيري هذه المنصة التي تدعي مع شقيقاتها الدفاع عن قيم الليبرالية في أقصى صورها، ونصرة الحرية، ومحاربة الديكتاتورية وغير ذلك من الأغاني الفارغة. كيف تسوغ صنيعَها بمنع رسمة ساخرة، مجرد رسمة، من مجلة بريطانية وليس من منشور لـ«القاعدة» أو «طالبان»؟ رسمة ليس فيها تحريضٌ على القتل أو العنصرية، سخرية من أهم رئيس في العالم «مابيجمّعش»، كما كان حال بطل مسرحية مدرسة المشاغبين، الراحل يونس شلبي؟
هذه ليبرالية وحرية مخصصة لاستخدام ركاب الدرجة الأولى من زملاء توكل كرمان، حيث اختيرت ضمن مجلس أمناء أو حكماء «فيسبوك»، أما بقية العالم، فهم أطفال قصر يجب توجيههم للمباح من الكلام فقط.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«فيسبوك» تحصّن الرجل «اللي مابيجمّعش» «فيسبوك» تحصّن الرجل «اللي مابيجمّعش»



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon