بايدن يواجه الرئيس التويتي
تحطم طائرة صغيرة تحمل ستة أشخاص في ولاية نيويورك بعد أيام قليلة من حادث نهر هدسون بنغلاديش تعلن حظر سفر مواطنيها إلى إسرائيل ماكرون يؤكد تعبئة فرنسا للإفراج عن الرهائن وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان صول المساعدات الإنسانية إلى غزة محكمة تركية ترفض الاعتراض المقدم من محامي أكرم إمام أوغلو المحتجز منذ نحو الشهر على ذمة تحقيق في قضية فساد مقتل 6 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة انتهاء الجولة الأخيرة من محادثات استعادة وقف إطلاق النار النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دون تحقيق أي تقدم واضح ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين خلال الحرب الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 زلزال بلغت شدته 5ر4 درجة بمقياس ريختر يضرب طاجيكستان زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب مقاطعة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأميركية جيش الاحتلال يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية
تحطم طائرة صغيرة تحمل ستة أشخاص في ولاية نيويورك بعد أيام قليلة من حادث نهر هدسون بنغلاديش تعلن حظر سفر مواطنيها إلى إسرائيل ماكرون يؤكد تعبئة فرنسا للإفراج عن الرهائن وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان صول المساعدات الإنسانية إلى غزة محكمة تركية ترفض الاعتراض المقدم من محامي أكرم إمام أوغلو المحتجز منذ نحو الشهر على ذمة تحقيق في قضية فساد مقتل 6 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة انتهاء الجولة الأخيرة من محادثات استعادة وقف إطلاق النار النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دون تحقيق أي تقدم واضح ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين خلال الحرب الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 زلزال بلغت شدته 5ر4 درجة بمقياس ريختر يضرب طاجيكستان زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب مقاطعة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأميركية جيش الاحتلال يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية
أخر الأخبار

بايدن يواجه الرئيس "التويتي"

بايدن يواجه الرئيس "التويتي"

 لبنان اليوم -

بايدن يواجه الرئيس التويتي

رجب أبو سرية
بقلم : رجب أبو سرية

حسم الحزب الديمقراطي الأميركي أمره مبكراً، واختار نائب الرئيس السابق باراك أوباما، جو بايدن ليكون مرشحه لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأميركية في الانتخابات القادمة، التي ستجري في الثاني من تشرين الثاني المقبل، ليزيد بذلك الضغط على الرئيس/ المرشح عن الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، الذي سيواجه معركة حادة، ربما لا نبالغ لو قلنا، بأن الانتخابات الرئاسية ما بين رئيس مرشح ومرشح عن الحزب المنافس لم تشهد لها مثيلاً منذ عقود خلت.
وكما هو معروف في تقاليد الانتخابات الرئاسية الأميركية، تكون معركة الرئيس المرشح أسهل بكثير من معركته الأولى، ولعل خير دليل على ذلك، هو انه لم يخسر رئيس مرشح انتخابات الولاية الثانية، منذ نحو ثلاثين عاماً، حينما خسر الرئيس الجمهوري جورج بوش الأب العام 1992، أمام المرشح الديمقراطي بيل كلينتون، في حين فاز كل الرؤساء لاحقا: بيل كلينتون، جورج بوش الابن، وباراك أوباما.
الغريب في الأمر هو أنه على عكس التقدير الذي يشير إلى أن السياسة الخارجية لا تعني الناخب الأميركي كثيرا، إلا أنها كانت سببا في خسارة جورج بوش الأب انتخابات العام 1992، رغم انه كان قبلها بقليل قد ربح الحرب الباردة، وخاض بنجاح حرب الخليج ضد العراق، وحرر الكويت من احتلاله لها، فيما يواجه الرئيس الجمهوري الحالي خصمه في ظل إخفاقات في السياسة الخارجية، التي كان جعل منها مادته الدعائية، ضد سياسة سلفه باراك أوباما، لكنه خلال ثلاث سنوات ونصف من قيادته لأقوى دولة في العالم، وعلى عكس من سبقه من رؤساء، خاضوا مواجهات مع جماعات سياسية، فان ترامب خلق لبلاده مشاكل وخصومات مع دول وليس جماعات، في كافة أرجاء المعمورة .
صحيح أن المقارنة الشخصية بين ترامب وبايدن، ربما تكون لصالح الرئيس المتوج بهالة الرئاسة، خاصة وأن بايدن العجوز، لا يظهر حيوية كما كان حال الرؤساء الديمقراطيين السابقين، من جيمي كارتر إلى باراك أوباما، مرورا ببيل كلينتون، وكانوا كلهم شبانا مقارنة ببايدن وحتى ترامب، لكن ما أظهره الحزب الديمقراطي من حيوية في مواجهة ترامب في الكونغرس خلال سنواته التي مضت في البيت البيض، يعدل الكفة، خاصة وأن الحزب الجمهوري بالمقابل، لا يظهر موحدا كما هو حال الحزب/الخصم، ولا بنفس القدر من الحيوية والتأثير على الجمهور .
لابد هنا من الإشارة، إلى أنه وقبل أقل من خمسة شهور من يوم الاقتراع الانتخابي، لم تدخل حملة الانتخابات بعد صخبها الانتخابي المعهود أو حتى المتوقع، وربما كان السبب يعود إلى الانشغال الداخلي بتداعيات كورونا، إضافة إلى استمرار الاحتجاج الشعبي على مصرع جورج فلويد، المواطن من الأصول الأفريقية على يد الشرطة البيضاء. وهذان العاملان _بالمناسبة_ كانا عاملي سلب لقوة الرئيس ترامب الانتخابية، ذلك أن الأولى قد قوضت منجزه الاقتصادي، فيما جاءت الثانية لتفصح عن الخطر المحدق بوحدة الدولة الفدرالية الداخلية، بسبب من تحريض ترامب على الكراهية، ضد الأعراق الملونة، والأقليات العرقية من مواطني الدولة.
ومع تزايد الاهتمام الدولي بانتخابات الرئاسة الأميركية، خاصة منذ انتهاء الحرب الباردة، وقيادة الولايات المتحدة للعالم، فان هذه الجولة الانتخابية _بتقديرنا_ ستشهد اهتماما أعلى، نظرا لما خلقه وجود ترامب في البيت الأبيض من مشاكل للكثير من الدول في العالم، بما في ذلك جيران وحلفاء الولايات المتحدة، حيث يكاد المرء أن يقول بثقة، بأن ترامب قد ابتعد ببلاده عن الجميع، باستثناء إسرائيل.
ملخص القول، هو أن بقاء ترامب في البيت الأبيض، ليس مضمونا، بل أنه احتمالات مغادرته منصب الرئيس أكثر من احتمالات بقائه فيه، لذا من المهم جدا بالنسبة لكل الدول التي لها ملفات ما زالت مفتوحة مع أميركا، أو بتأثير أميركا، ومنها نحن الفلسطينيين، الذين تجند ضدنا الرئيس الأميركي إن كان في قراره بنقل سفارة بلاده إلى القدس واعترافه بالمدينة المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، أو بالضغوطات السياسية والمالية المتواصلة، كذلك بالانحياز التام لجانب إسرائيل وسياساتها العدائية ضد فلسطين، وصولا إلى صفقته التي تطابقت تماما مع برنامج اليمين الإسرائيلي وتجاوزت القانون الدولي، بل حتى الاتفاقيات التي وقعتها إسرائيل مع فلسطين برعاية وضمانة دولة الولايات المتحدة نفسها، التي رعت احتفال توقيع إعلان المبادئ.
ليس فقط إذاً الشعب الأميركي الذي يتظاهر في الشارع، ولا الحزب الديمقراطي فقط هم المعنيون بخروج ترامب من البيت الأبيض، بل إن دولاً وشعوباً كثيرة تتمنى ذلك، ولا نغالي لو قلنا بأن ليس الصين، فنزويلا، إيران وفلسطين فقط من تمني النفس بطي صفحة سياسة التشدد والتعنت والكراهية، لكن حتى الاتحاد الأوروبي، الذي اضطر أكثر من مرة لمفارقة الموقف الأميركي في أكثر من مناسبة، وآخرها الصفقة التي فتحت الباب لبنيامين نتنياهو لإعلان ضم الضفة الغربية .
لذا فان مواقف بايدن والخطوط العامة لبرنامجه السياسي تبدو مهمة لجهة تتبعها، منذ اليوم، وهي في كل الأحوال، وخاصة في ملف الصراع الفلسطيني/الإسرائيلي، مختلفة تماما عن سياسة ترامب، ولعل هذا الاختلاف كان بيِّنا، حين سمحت واشنطن لمجلس الأمن بتمرير القرار 2334 الخاص بالمستوطنات، وذلك في 23 كانون الثاني العام 2016 وكان ترامب حينها معلناً كفائز بمنصب الرئيس.
من المتوقع أن يركز بايدن على فساد إدارة ترامب، وعلى بثها الكراهية، كذلك استغلال كورونا والتظاهرات، وهو قد بدأ حملته بالتندر على طريقه خصمه، الذي يكثر من الظهور الإعلامي عبر «تويتر» بإطلاقه لقب الرئيس التويتي على ترامب، وهكذا يمكننا القول، إن «انسحاب» الولايات المتحدة من الخارج قد بدأ مع انطلاق عجلة الانتخابات، التي ستكون طاحنة، ومهمة وحاسمة، لدرجة تتشكل معها صورة النظام العالمي في مرحلة ما بعد القيادة الأميركية الوحيدة والمنفردة له.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن يواجه الرئيس التويتي بايدن يواجه الرئيس التويتي



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:20 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 07:04 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

يقولون : في الليل تنمو بذرة النسيان..

GMT 14:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:18 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق الجينز مع البلوزات لحفلات الصيف

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات

GMT 10:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة إليزابيث ترتدى قناع الوجه في الأماكن العامة لأول مرة

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الألوان لتناسب الأجواء الباردة بأسلوب عصري ومتوازن

GMT 09:21 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للحصول على مظهر أنيق وجذّاب بسهولة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon