عن حكومة «كورونا» الإسرائيلية
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

عن حكومة «كورونا» الإسرائيلية

عن حكومة «كورونا» الإسرائيلية

 لبنان اليوم -

عن حكومة «كورونا» الإسرائيلية

رجب أبو سرية
بقلم : رجب أبو سرية

يتمنى الرئيس الأميركي مرشح الحزب الجمهوري، أن يتم تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من تشرين الثاني القادم، بذريعة تواصل تفشي الوباء الناجم عن فيروس (كوفيد 19)، ذلك أن اجراء تلك الانتخابات في ظل معطيات اللحظة الحالية، يرجح خسارته أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن، ومن قبيل المفارقة أن الذريعة التي يتعلل بها الرئيس الأميركي المثير للجدل داخليا وخارجيا، هي نفسها أحد أسباب تدني شعبيته بين مواطني بلاده متعددي الأصول والإثنيات والأعراق، ذلك أن الكثير من الدول التي كانت قد شهدت تفشيا مخيفا للوفاء، قد تجاوزته، باستثناء الولايات المتحدة، التي ما زال الوباء يحصد منها يوميا عشرات آلاف الإصابات، ومئات الوفيات.
الغريب في الأمر، أنه رغم التشابه في موقفي كل من الصديقين ترامب وبنيامين نتنياهو، إلا أن شعبية نتنياهو على العكس من صديقه، ازدادت رغم أن الوباء ما زال يضرب إسرائيل، ذلك أنه - أي الوباء - كان سببا في نجاح رئيس الحكومة الإسرائيلية في تجاوز نتائج الانتخابات الثالثة غير الحاسمة، حين دفعت الجائحة خصمه الانتخابي غانتس الى أحضانه، الذي آثر توحيد مؤسسات الدولة في مواجهة الوباء، وتجنب الذهاب لانتخابات رابعة، بل إنه ما زال يولي هذه المسألة الأولوية، على عكس شريكه في الحكومة.
ما كان إلا بعض وقت، حتى ظهر الخلاف بين الشريكين، فيما يخص أولويات الحكومة الإسرائيلية، وصحيح أن صمود الموقف الفلسطيني في مواجهة نية نيتناهو التي كان قد أعلن عنها بالشروع في تنفيذ الشق المتعلق بضم أراضي دولة فلسطين إلى دولة الاحتلال من صفقة ترامب، لكن أيضا كان الخلاف بين نتنياهو وغانتس، ولو فيما يخص نسبة الضم، أو التوقيت والطريقة، كذلك رغبة غانتس في منح الأولوية لمواجهة كورونا، سببا في إضعاف الموقف الإسرائيلي، ومن ثم في تخبط الموقف الأميركي، الذي اشترط منذ البداية وحدة الموقف الإسرائيلي بين الشريكين، لدعمه ومساندته بشكل رسمي لإعلان الضم.
حاول نتنياهو أن يقتنص إعلان الضم سريعا، أي بعد تشكيل الحكومة، وقبل أن يواجه شريكا الحكم محطات خلافية عديدة قادمة، أولاها وأهمها إقرار الميزانية، ولقد حدث فعلا قبل أيام أن أسقط الكنسيت مشروع القرار الخاص بالقضاء، والذي تقدم به الليكود، الذي يحارب القضاء بشكل شرس على خلفية فتح ملفات الفساد الخاصة برئيسه نتنياهو.
كثير من المعطيات والتقديرات تشير إلى أنه من الصعب جدا، أن تنجح الحكومة الحالية في الاستمرار لمدة ثلاث سنوات كما نص الإتفاق بين الشريكين، خاصة وأن الليكود ونتنياهو، يحاولان اخضاع غانتس وحزبه (أزرق - أبيض)، لإرادتهما بالكامل، واضعين على رقبته سكين التهديد الخاصة بالذهاب لانتخابات رابعة، في ظل انهيار التحالف الذي كان يقوده (أزرق - أبيض)، وتراجع شعبيته، بعد خيانته ناخبيه، بالانضام إلى حكومة برئاسة نتنياهو الذي كان يجمع كل ناخبي الأحزاب المنافسة لليمين على إسقاطه، لكن غانتس راهن على أن يقنع ذلك الموقف غالبية الناخبين الإسرائيليين، بأنه قد جنب الدولة انتخابات رابعة، بسبب الجائحة التي ما زالت تجتاح البلاد.
لو افترق الحزبان اليوم، وبالتالي انفرط عقد الحكومة الحالية، وفقدت الأغلبية البرلمانية، وتم تحديد موعد انتخابات قادمة، فإن أحدا لا يمكنه أن يتهكن بما ستؤول إليه الأمور بعد أشهر، لأن الانتخابات لن تجري غدا، خاصة أن موعدها سيكون على الأغلب بعد إجراء الانتخابات الاميركية، التي إن تمخصت عن خروج ترامب من البيت الأبيض، فإن بقاء نتنياهو أو خروجه من مكتب رئيس الحكومة سيكون - تقريبا - سيّين.
يعرف غانتس ومعظم متابعي الشأن الأسرائيلي أن مرور عام ونصف العام على الحكومة الحالية، أي وصولا الى التناوب، حيث يتولى رئيس الحكومة البديل بيني غانتس رئاسة الوزراء، لن يتم وقف الاتفاق، فمعظم قادة الليكود واليمين، لا يرغبون في رؤية غانتس يتولى هذا المنصب.
وبعد أسبوع متوتر بين حزبي الائتلاف الحكومي، حول إقرار الميزانية ومشروع قانون إقامة لجنة تحقيق مع القضاة، أعلن رئيس الائتلاف الحكومي النائب الليكودي ميكي زوهار، بأنه يوجد انفصام تام بين الليكود و"أزرق أبيض".
وأضاف النائب زوهار في مقابلة مع "إسرائيل اليوم" إنه لولا الموجة الثانية من كورونا، ما كانت الحكومة لتستمر، وأعرب عن تقديره بأنها لن تستمر.
ما يهمنا نحن الفلسطينيين، هو صد العدوان اليميني الإسرائيلي المتطرف، الذي يحاول بكل ما أوتي من قوة أن يستثمر هذه اللحظة، بضم ما يمكن ضمه من أرض دولة فلسطين، وبعد النجاح في صد الهجوم، بتمرير الأول من تموز الحالي دون الإعلان، لابد من مواصلة التحرك السياسي/الدبلوماسي، والحراك الشعبي، حتى يتم طي المسألة بالكامل، وهنا نذكر بالمثل الذي يقول، إن العبرة في من يضحك في آخر المطاف، ولعل تلويح نتنياهو بإعلان الضم، كان رب ضارة نافعة، من حيث إنه دفع طرفي المعادلة الداخلية، أي فتح وحماس الى التلاحم بإعلان الشراكة الميدانية في مواجهة إعلان الضم.
من ضمن ما لابد منه، اي استمرار التحرك والحراك، أيضا الاستمرار في إعداد الخطة الوطنية الموحدة لمواجهة إعلان الضم، بما يزيد من الاقتراب من إنهاء الانقسام، ومن تقريب لحظة الانعتاق من ربقة الاحتلال، ذلك انه إذا كان الهدف اليوم هو منع إعلان الضم، فإن الهدف بالأساس هو انهاء الاحتلال. وشراكة الميدان، كما كان الحال العام 1987، ستكون مؤشرا على شراكة الجهد السياسي وحتى الدبلوماسي المرافق والموازي، فليذهب الإسرائيليون إلى الافتراق الداخلي، وبالمقابل يذهب الفلسطينيون إلى اللحمة الداخلية، وإذا كانت الأحزاب الإسرائيلية الانتهازية تتوحد على كعكة الحكومة، وتفترق على ما هو غيرها، فإن الفصائل الفلسطينية على العكس من ذلك تفترق فيما يخص الحكم، وتتوحد فيما يتعلق بالمواجهة، فنحن ما زلنا مناضلين من أجل الحرية، وهم ما زالوا طغاة حكم احتلالي يقهر شعبا آخر.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن حكومة «كورونا» الإسرائيلية عن حكومة «كورونا» الإسرائيلية



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon