فيروس كورونا ونظرية المؤامرة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

فيروس كورونا ونظرية المؤامرة

فيروس كورونا ونظرية المؤامرة

 لبنان اليوم -

فيروس كورونا ونظرية المؤامرة

عبير بشير
بقلم : عبير بشير

بعد توسع بؤرة تفشي فيروس كورونا وارتفاع ضحاياه، وتحوله إلى ما يشبه الوباء العالمي، ووجود نحو 300 مليون طالب محرومين من الدراسة حول العالم، بحسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة «اليونسكو» التي تحدثت عن رقم غير مسبوق- حيث اضطرت 14 دولة إلى إغلاق مدارسها وجامعاتها، من بينها فلسطين ولبنان والسعودية، وشمال إيطاليا- وذلك في محاولة لوقف انتشار وباء «كوفيد – 19» الذي يثير هلعاً في العالم.

وبعد توجيه هذا الفيروس لكمة شديدة للاقتصاد العالمي، بسب تعطيله حركة السفر والسياحة، والمهرجانات والسينما والمباريات، وتعطل سلاسل التوريد في الصين وفي غيرها من الدول، ما تسبب في توقف الإنتاج، وأن تبدو شبكات التجارة أكثر هشاشة.
• بعد كل هذا، هل يمكننا أن ننساق حول التفسيرات والادعاءات الخاصة بانتشار هذا الفيروس والتي ذهبت إلى درجة المؤامرة، منها الادعاء بشأن هروب فيروس السارس عام 2004، عبر «التسرب» من أحد المختبرات العلمية في بكين، والذي أشعل الادعاءات الحديثة حول هروب السلالة الجديدة من فيروس «كورونا» من مختبر في ووهان، وأن هذا هو السبب في التفشي السريع للمرض. علاوة على الاتهام  المباشر لشركات الأدوية العالمية كونها المستفيد من انتشار هذا الوباء.
• ولكن الأكثر لفتا للانتباه، هي نظرية المؤامرة، التي تقول بأن فيروس كورونا الجديد مصدره ليس طبيعياً وإنما تم تطويره في مختبرات لاستخدامه كسلاح بيولوجي، وتحديدا، بأن فيروس كورونا تم تصنيعه في معامل الأميركيين بغرض قتل المنافس الصيني، مادياً ومعنوياً وجيوسياسياً، ويقال لك، ألا تنظر إلى الخسائر التي ألمت بالتنين الصيني، بالمليارات.
وقد استشهد بتصريحات منسوبة إلى القائد السابق لحلف الناتو، جيمس ستافريديس، الذي تحدث عن أسلحة بيولوجية وأوبئة، يمكن أن تقضي على خُمس سكان الأرض.
كما فتح حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تجمعاته الانتخابيه، عن قرب إنتاج الولايات المتحدة للقاح ناجع ضد فيروس كورونا، شهية منصات التواصل الاجتماعي، للتأكيد على أن فيروس كورونا أنتج في المختبرات الأميركية، لقرص أذن التنين الصيني، وأنه حان الوقت لإخراج اللقاح أو الترياق من قبعة الساحر الأميركي، بعد إذعان الصين للشروط الاقتصادية الأميركية!
غير أن المراقبين يرون بأن تصريحات ترامب موجهة للناخب الأميركي والجمهور العام، بهدف طمأنته بأن كل شيء تحت السيطرة، وخصوصا بأن الأسواق والأسهم الأميركية، بدأت تتراجع وتهتز مع سقوط ضحايا في الولايات المتحدة نتيجة الفيروس، وهناك حالة هلع تلف الولايات الأميركية.
وهناك من يوجه أصابع الاتهام لترامب، في عدم جاهزية الولايات المتحدة لمكافحة وباء كورونا، وذلك لأن ترامب قضى فترة ولايته في تجريد الأجهزة الأميركية الوبائية من أدواتها، بمحاولات تقليص ميزانية «مركز السيطرة على الأمراض»، وفكك فرقاً كاملة من الخبراء.
ودفعت نظرية المؤامرة العلماء إلى دراسة بنية الفيروس بالتفصيل، وتوصلوا إلى أن كورونا هو تطور لفيروس آخر ولم يتم تحريره من قبل البشر أو الآلات، وإنه لا يوجد ما يوحي بأنه صناعة بشرية أو تكنولوجية.
• ووفقا لعالم الفيروسات الدكتور تريفور بيدفورد، فإن نظريات المؤامرة حول أصل فيروس كورونا الجديد لا تستند إلى حقائق علمية، حيث أتت طفرات الفيروس بتطور طبيعي، وليس فيه ما يشير إلى حدوث أي تغييرات غريبة أو غير متوقعة. وأضاف العالم الذي كان قد درس طبيعة فيروس «سارس2»، إنه لا يوجد شيء في فيروس كورونا المستجد يشير إلى أنه تمت هندسته وراثياً، وأن «الطفرات في الفيروس تتفق تماماً مع التطور الطبيعي»، حيث تتحور الفيروسات بشكل طبيعي مع مرور الوقت، وهي تتكيف وتتغير من أجل البقاء على قيد الحياة، ما قد يجعل من الصعب علاجها أو وقفها، وفق ما يقول العلماء. كما أن الاعتقاد السائد هو أن فيروس «كورونا» جاء من الخفافيش، حيث خلصت دراسة إلى أن الفيروس مطابق بنسبة 96% للفيروس الذي اكتشف في الخفافيش، ويعتقد أن حيوانا وسيطا آخر اصطاد الفيروس من الخفافيش ثم نشره لدى البشر في سوق للماشية.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، ينتقل وباء «كوفيد-19»، عبر المجرى التنفسي بشكل رئيسي (من خلال اللعاب مثلا) وأيضاً من خلال الاتصال الجسدي وعبر لمس المساحات الملوثة بالفيروس التابع لعائلة «كورونا»، وينتمي للعائلة ذاتها فيروس «سارس.
 ومع تداول الإشاعات التي تتحدث بأن طرود البريد، والأنسجة والملابس القادمة من الصين تشكل ناقلا للعدوى بفيروس كورونا، أكدت منظمة الصحة العالمية أن الفيروس لا يستطيع الحياة خارج الجسم، على أسطح مثل مظاريف الرسائل أو طرود البريد أو الملابس، إلا لفترة قصيرة للغاية تقل كثيرا عن الوقت اللازم لانتقال هذه الأشياء إلى المرسل إليهم في بلدان أخرى.
على أية حال، ليس العلماء البيولوجيون فقط من يدحض نظرية المؤامرة في تفسير تفشي فيروس كورونا.
فلأول مرة تأتي الشهادة من أعداء الولايات المتحدة، حيث تناولت صحيفة «كيهان» المقربة من المرشد الأعلى علي خامنئي، موضوع تفشي فيروس كورونا في إيران، بشكل مهني، بدلا من الحديث عن المؤامرة، وتحت عنوان «مؤامرة أم وهم» اعتبرت الصحيفة أن مخطط الاغتيال البيولوجي عن طريق كورونا غير علمي، حيث يؤكد العلماء أنه لا يوجد شيء في الفيروس يدل على أنه تم إعداده وهندسته، وتمريره من قبل البشر.
هذا الكلام جاء بخلاف ما درج عليه الإعلام الإيراني المقرب من الحرس الثوري، في الأسابيع الماضية، وهي أن كورونا سلاح بيولوجي أميركي، لضرب التنمية الاقتصادية الصينية، وضرب المقاومة في إيران

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروس كورونا ونظرية المؤامرة فيروس كورونا ونظرية المؤامرة



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon