تسريبات الاحتلال أولويات التصعيد والتهدئة
تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية
أخر الأخبار

تسريبات الاحتلال: أولويات التصعيد والتهدئة

تسريبات الاحتلال: أولويات التصعيد والتهدئة

 لبنان اليوم -

تسريبات الاحتلال أولويات التصعيد والتهدئة

هاني حبيب
بقلم : هاني حبيب

تطورات بالغة الأهمية تشهدها حالة الاشتباك المستمرة بين قطاع غزة والاحتلال، ربّما تمهّد لحالة تصعيد جديدة بادرت إليها سلطات الاحتلال عندما سرّبت عبر وسائل إعلامها أن جبهة الجنوب (قطاع غزة) باتت الأكثر سخونة مقارنة مع باقي الجبهات وعلى أعلى سلم أولويات جيش الاحتلال، في وقت تغلق فيه الطرق في مستوطنات غلاف القطاع ليقوم الاحتلال بتعزيز قواته ومنع المستوطنين من الاقتراب من «السياج الحدودي»؛ تحسباً لما قيل عن احتمالات قيام المقاومة بعمليات قنص انطلاقاً من القطاع، بينما توقف سلطات الاحتلال أعمال بناء الجدار العازل مع تسريب معلومات حول تمكّنها من تحديد مواقع عدد من الأنفاق تعبر من القطاع إلى داخل إسرائيل. وتزامن كل ذلك مع قيام الطائرات الحربية الإسرائيلية بغارات وهمية محدثة انفجارات مدوية في أجواء القطاع كرسالة واضحة تُعزّر احتمالات التصعيد، والتهديد بحرب أشمل، خاصة في ظل تدهور حالة الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس لليوم السادس والثمانين، ما ينذر بردود فعل لا يمكن التنبؤ بمدى تأثيرها على الانتقال من حالة الهدوء إلى حالة التصعيد، ولا شك أن دولة الاحتلال تضع مثل هذه السيناريوهات والاحتمالات في ظل مواجهة محتملة.

بات من المعروف أن كلاً من «حماس» والاحتلال لا تريدان الانجرار إلى حملة عسكرية واسعة، غير أن صحيفة «يديعوت أحرونوت»، في ظل تسريباتها المتعمدة، أشارت إلى أن حالة التأزم الاقتصادي وعدم الاستقرار، وفشل التوصّل إلى تفاهمات تضمن تحويل الأموال القطرية لمدة عام مع إدخال المزيد من عمال القطاع إلى الداخل المحتل، وإيجاد حلول مقنعة لمشكلات المياه والكهرباء، إضافة إلى إنشاء مدينة صناعية، كلها عناصر من شأنها، حسب الصحيفة، الحيلولة دون تحوّل التسخين إلى تصعيد، مشيرة إلى أن القضية الأهم من بين هذه القضايا هي تلك المتعلقة بقضية الأسرى والمفقودين التي بقيت دون حل، الأمر الذي يوفر أسباباً لاندلاع حربٍ واسعة رغم عدم رغبة الطرفين فيها، ما دفع هيئة الأركان الإسرائيلية، حسب الصحيفة، إلى وضع هذه الإمكانية كأولوية، حيث أعدت خططاً عملية لحملة عسكرية واستعدادات مكثفة من شأنها في حالة التدحرج إلى حرب واسعة تغيير الوضع تغييراً شاملاً، كما جاء في تسريبات الصحيفة.

وبالإشارة إلى فشل صفقة الأسرى؛ على ضوء تمسّك حركة حماس بشروطها المتعلقة أولاً بالإفراج عن الأسرى الذين تمت إعادة اعتقالهم بعد إخلاء سبيلهم إثر صفقة شاليت، وثانياً مطالبة الحركة بضمانات ملزمة حتى لا تتكرر حالات عدم الالتزام كما جاء في الصفقة السابقة، وفي الوقت الذي تخضع فيه المستويات السياسية في إسرائيل إلى أزمة حكومية واحتمالات متزايدة للتوجه نحو انتخابات رابعة؛ نتيجة التفكك الداخلي لهذه الحكومة، من الصعب أن نلحظ أيّ إمكانية لعقد صفقة بشأن تبادل الأسرى، بينما تقوم دولة الاحتلال تكتيكياً بإرسال رسائل بين وقت وآخر لعائلات جنودها الأسرى تفيد بأنها تعمل بكل جهد للإفراج عنهم وعن جثامينهم، بحيث تطرح هذه المسألة وهي على قناعة بعدم إمكانية تحققها في الوضع الراهن، وكي تكون مجرد رسائل تطمين، ذلك أن دولة الاحتلال ليست في حالة تسمح لها بالخضوع لاشتراطات حركة حماس.

وفي ظل هذا التسخين يمكن أن نلحظ عدم وجود أي حديث جدي عن هدنة أو تهدئة، باستثناء تسريبات الاحتلال عن اجتماعات ومباحثات جرت مؤخراً بين ممثلين عن المنظومة الأمنية الإسرائيلية ومسؤولين قطريين بشأن توفير مقومات التهدئة ذات الأبعاد المالية والاقتصادية، وهو ما نفته حركة حماس على لسان عضو مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق، معتبراً أن هذه التسريبات مجرد كذب ولا أساس لها من الصحة، مؤكداً أنه ليست هناك وساطة قطرية لإبرام هدنة طويلة الأمد، الأمر الذي يضعنا أمام التساؤل: هل سيتحول التسخين إلى تصعيد أم سيتم استبدال الهدنة بتهدئة من جديد؟

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسريبات الاحتلال أولويات التصعيد والتهدئة تسريبات الاحتلال أولويات التصعيد والتهدئة



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon