تقارب مصري  تركي هل هناك فرصة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تقارب مصري - تركي: هل هناك فرصة؟!

تقارب مصري - تركي: هل هناك فرصة؟!

 لبنان اليوم -

تقارب مصري  تركي هل هناك فرصة

هاني حبيب
بقلم : هاني حبيب

مؤشرات تنشط حيناً ما تلبث أن تهدأ حيناً آخر، تفيد بأن هناك مراجعة حثيثة من قبل القيادة التركية للتقارب مع جمهورية مصر العربية، بعد قطيعة امتدت لأكثر من سبعة أعوام شهدت العلاقات بينهما خلالها حرباً باردة واتهامات متبادلة، وحسب بعض المتابعين جرى في الأيام الأخير ما يشبه الغزل السياسي من قبل القيادات التركية نحو القاهرة، كان آخرها تصريح وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو قبل أيام، عن أنه يتوجب تحسين العلاقات التركية مع مصر وإسرائيل والسعودية، وذلك في إطار يحفظ السلام الإقليمي والأمن والاستقرار في المنطقة، حسب قوله.

هناك ثلاث قضايا رئيسية كانت سبباً في القطيعة بين البلدين، الحرب على الإرهاب ذلك أنّ أنقرة تستضيف عدداً من قادة «الإخوان المسلمين» وشخصيات من المعارضة المصرية تفتح لهم أبواق وسائل إعلامها ودعايتها، كذلك حالة الاستقطاب شرق المتوسط على خلفية «حروب الغاز»، ومؤخراً المسائل المتعلقة بالتدخل العسكري السافر في ليبيا، الأمر الذي تعتبره القاهرة تهديداً للأمن القومي المصري.

فيما يتعلق بملف «الإخوان المسلمين» كان من اللافت حديث الرئيس التركي أردوغان بأنه لا مانع من اجتماع مسؤولي المخابرات من البلدين، وسبق هذا التصريح المفاجئ طلب وزير الخارجية التركي زيارة للقاهرة بصحبة مسؤولين أمنيين، شريطة عدم الإعلان عن ذلك، مع حرص أنقرة على تفهّم طلب القاهرة بتسليم المطلوبين من خلال طرف ثالث، إلا أنّ القاهرة تجاهلت التعقيب على تصريح أردوغان، كما لم تلتفت إلى تكرار الخارجية التركية لطلب زيارة وزيرها للقاهرة، بينما سرّبت وسائل الإعلام المصرية أنّ القاهرة لم تطلب أصلاً تسليم المطلوبين، إلا أنّ أنقرة تدرك أن هذا الملف يشكل عقبة كبيرة أمام مساعيها للتقارب مع القاهرة.

وإذا صح ما نقلته فضائية «روسيا اليوم» في 20/9/2020، بأنّ لقاءً واحداً عقد بين الجانبين داخل السفارة المصرية في أنقرة، بين نائب رئيس جهاز الاستخبارات التركي ودبلوماسي مصري؛ بهدف التعرف على المطالب المصرية لتعبيد الحوار بين البلدين، وذلك دون أن يكون هناك رد مصري، ما يشير إلى أن القاهرة تتريث كثيراً وتتحسب أكثر في التعامل مع آليات المراجعة التركية للتقارب معها، مستفيدة من أزمات النظام التركي الداخلية والخارجية، والتي تدفعه لمثل هذه المراجعة التي هو بحاجة إليها لتكريس نفوذه في منطقة معقدة وخارطة سياسية اقتصادية أمنية مستقطبة ومتغيرة.

ويلاحظ أن معظم التصريحات السابقة لهذه المراجعة من قبل القيادات التركية كانت تشير إلى علاقات طيبة مع الشعب المصري، إلا أن التصريحات الأخيرة أشارت بوضوح في سياق صياغة مختلفة إلى علاقات طيبة مع «الشعب المصري والدولة المصرية»، ما يشير إلى تطور ملموس في آليات التقارب المقترحة والمبادرات المرتقبة من قبل أنقرة لتحسين علاقاتها مع القيادة المصرية، يتجاوز الإنشاء والعلاقات العامة إلى آليات العمل السياسي والدبلوماسي.

معظم الإشارات والأنباء عن مراجعة تركية لتعبيد العلاقات مع القاهرة يأتي من قبل تصريحات القيادات التركية ووسائل إعلام ومصادر تركية. في الجانب المصري على الصعد السياسية والدبلوماسية والإعلامية، هناك ما يمكن وصفه بالتجاهل، أو بالقول: إن على أنقرة أن تراجع سياساتها الشاملة في المنطقة كلها. وربما هذا ما يفسر حديث أوغلو عن علاقات مع مصر وإسرائيل والسعودية وكأنه استجابة للطلب المصري.

مع ذلك، فإن هناك ما يشير إلى أنّ القاهرة بحاجة إلى دراسة معمقة للإشارات التركية للتقارب معها، خاصة بعد الحديث المتداول أن العلاقات التطبيعية بين الإمارات وإسرائيل من شأنها أن تؤثر تأثيراً مباشراً على إيجاد بدائل لقناة السويس، الأمر الذي يدفع القاهرة إلى مزيد من التمعّن وقراءة الإشارات التركية بشكل لا يهدد مصالحها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارب مصري  تركي هل هناك فرصة تقارب مصري  تركي هل هناك فرصة



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon