الكنيست 23  ملاحظات أولية
غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع
أخر الأخبار

الكنيست 23 .. ملاحظات أولية !

الكنيست 23 .. ملاحظات أولية !

 لبنان اليوم -

الكنيست 23  ملاحظات أولية

بقلم: هاني حبيب

مع أن النتائج النهائية لتوزيع مقاعد الأحزاب والتكتلات لانتخابات الكنيست الثالثة والعشرين التي جرت قبل يومين، لم تظهر بعد، إلاّ أنه بالإمكان تسجيل عدد من الملاحظات الأولية، خاصة وأنه من غير المتوقع أن تكون هناك مفاجآت كبيرة تتجاوز ما تم إعلانه رسمياً وبشكل أولي عن نتائج هذه الجولة الأخيرة من انتخابات الكنيست.
وقد سبق هذه الجولة، تخوفات عديدة، من أن نسبة التصويت هذه المرة ستتراجع إلى حد ملموس تؤثر مباشرة على نتائج الانتخابات لاعتبارات تتعلق أولاً بأن الجمهور الإسرائيلي قد أصابه الملل من انتخابات تتكرر من دون أن يتمكن أحد من تشكيل الحكومة الجديدة، وبالتالي فإنه سيعاقب الجميع بعدم المشاركة الفاعلة في هذه الانتخابات، إضافة إلى ذلك، فإن معظم المراقبين حذروا من أن الجمهور الإسرائيلي الذي يخشى من تمدد وتوسع دائرة تأثير فيروس كورونا، لن يذهب إلى صناديق الاقتراع خشية من الإصابة، المفاجأة كانت أن هذا الجمهور، وأكثر من أي انتخابات سابقة منذ العام 1999، ذهب بقوة ليدلي بصوته، ولم تكن الجماهير العربية استثناءً، خاصة بعد خطابات نتنياهو العنصرية والإعلان عن صفقة القرن التي شملت مدن وقرى المثلث وضمه إلى ما يسمى بدولة فلسطين، وهي عوامل إضافية أدت إلى توجه الجماهير العربية لانتخاب قائمتها، ما منحها مزيداً من المقاعد والقوة، وما يمكن معه القول إن تأثير هذه القائمة بات أفضل من المرتين السابقتين، نسبياً كما سنرى!
لقد عزّزت القائمة العربية المشتركة من قوتها وأثبتت أنها المعبرة عن الجماهير العربية في الداخل المحتل، لكن هناك خيبات أمل، أيضاً، ذلك أن هدفها المعلن بإسقاط نتنياهو لم يتحقق، فهذا الأخير زاد من قوة زعامته، ورغم عدم حصول قوى اليمين على ما يكفي من تشكيل حكومة، إلاّ أن إمكانيات ذلك لا تزال قائمة، وخيبة أخرى خاصة بـ»المشتركة» ذلك أنها كانت ستكون قائدة المعارضة لو تم تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الليكود و»أزرق ـ أبيض»، إلاّ أن ذلك تلاشى مع ترجيح تشكيل حكومة يمينية صرفة وبدون «أزرق ـ أبيض» الذي سيقود المعارضة.
ومن المتوقع أن تشهد بعض الأحزاب والتكتلات انزياحات وانشقاقات، خاصة كتلة «أزرق ـ أبيض»، وكتلة «العمل ـ ميرتس ـ غيشر»، ما قد يسهل على نتنياهو إحداث اختراق يمكن معه جلب المقاعد الكافية لتشكيل حكومته، الحديث هنا عن زعيمة حزب غيشر اولي ليفي ابيكاسيس والتي كانت ولا تزال أكثر ميلاً لليمين التقليدي في الدولة العبرية، كما يجري الحديث عن اتصالات سابقة أجراها الليكود بزعامة نتنياهو مع بعض أطراف «أزرق ـ أبيض» للانضمام إلى حكومته في حال فشل تكتل «أزرق ـ أبيض»، ومنهم بوغاز هندل، المساعد السابق لنتنياهو، وتسفي هاوزر سكرتير الحكومة السابق، وتم الإعلان مؤخراً عبر بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، ان حزب الليكود هدد النائبة في حزب «أزرق ـ أبيض» عومر يانكلفيتش بتسريب تسجيل تحدثت فيه ضد زعيم التكتل غانتس، في تكرار لتسريب تسجيل مماثل عندما تم نشر تسجيل لمستشار لغانتس وهو يشير إلى عدم أهلية الأول لرئاسة الحكومة، ما يعني أن هناك جدية لمثل هذه التسريبات، قبل الانتخابات وكذلك بعدها.
ومن الواضح في هذا السياق، أن نتنياهو لن يلجأ إلى بيضة القبّان، ليبرمان زعيم «إسرائيل بتينو» للانضمام إلى حكومته المنشودة، طالما هناك بدائل أقل تكلفة يمكن الاعتماد عليها لتشكيل حكومة قوية ومستقرة حسب رأيه، إلاّ إذا استهدف نتنياهو تشكيل حكومة واسعة نسبياً حتى لا يخضع لابتزاز الأحزاب اليمينية الصغيرة، كما جرت العادة، ولكن في هذه الحالة سيكون عليه دفع مقابل ثمين لليبرمان، مثل نائب رئيس الحكومة ووزارات هامة، رشوة يمكن معها تشجيع ليبرمان على التخلي عن وعوده ومواقفه السابقة، وهو أمر مستبعد إلى حد معقول.
وإضافة إلى احتمالات مغادرة بعض نواب «أزرق ـ أبيض» المشار اليهم للالتحاق بركب نتنياهو في الحكومة الجديدة، هناك احتمالات لإعادة «توزيع» قوى التكتل، خاصة حزب «يش عتيد» بزعامة يائير لبيد، هذا الحزب الذي يجد نفسه مختلفاً تماماً عن الجماعات الأخرى التي شكلت التكتل، حزب مدني وسط جنرالات وعسكر لم يجمعهم معاً على اختلاف مشاربهم ومواقفهم سوى هدف واحد، إسقاط نتنياهو، وحيث أن هذا الأخير لم يسقط، يبدو أن دورهم في السقوط قد أزف!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكنيست 23  ملاحظات أولية الكنيست 23  ملاحظات أولية



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon