إسرائيل 2021 انقسام المجتمع وتقويض أسس الأمن القومي
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

إسرائيل 2021: انقسام المجتمع وتقويض أسس "الأمن القومي"!

 لبنان اليوم -

إسرائيل 2021 انقسام المجتمع وتقويض أسس الأمن القومي

هاني حبيب
بقلم :هاني حبيب

درج التقدير السنوي الاستراتيجي الصادر عن مركز أبحاث «الأمن القومي» الإسرائيلي إلى تحديد وتصنيف سلم أولويات التهديدات الماثلة أمام دولة الاحتلال، فالتقرير الأخير الصادر حول تحديات العام 2021، وللمرة الأولى منذ تأسيسه العام 2006 في جامعة تل أبيب يتضمن تصنيف الوضع الداخلي الإسرائيلي كأحد التهديدات الثلاثة التي تواجه إسرائيل، الحرب في الشمال «سورية ولبنان» والحرب مع إيران ثم الأزمة الداخلية في إسرائيل الناجمة عن فشل التعامل مع جائحة كورونا وآثارها الاقتصادية والاجتماعية والصحية، والشلل الحكومي الذي أدى إلى وجود دولة بلا ميزانية وظاهرة فوضى صناعة القرار الحكومي على ضوء تراكم التناقضات والتعارضات الحزبية وتراجع ثقة الجمهور بالدولة عموما وحكومات نتنياهو على وجه التحديد وتزايد الفجوات العميقة في المجتمع الإسرائيلي.

ويتوصل التقرير في تقديراته إلى حقيقة أن القضية الفلسطينية لم تختف، وأن إضعاف السلطة الفلسطينية وتراجع قدرتها على السيطرة وتناقص نفوذها أدى إلى أزمات في الوضع الداخلي الفلسطيني. وفي ظل إقامة علاقات تطبيع رسمية مع بعض الدول العربية يرى التقرير أن في ذلك ما قد يحث الفلسطينيين على العودة إلى المواجهة، حسب تقدير المركز، لذلك فإنه يوصي بالتوصل إلى تفاهمات مع حركة حماس تؤدي إلى وقف إطلاق النار وحل قضية الإسرائيليين المعتقلين لديها مقابل تحسين أوضاع سكان القطاع بما في ذلك وعلى الأخص في مجال البنية التحتية.  

ويلحظ تقدير المركز أن إدارة بايدن ستظهر دعما أقل لمواقف إسرائيل مقارنة مع إدارة ترامب وستتعاون مع الدول الأوروبية لاستئناف العملية السياسية التفاوضية على الملف الفلسطيني – الإسرائيلي، وهذا يتطلب حسب توصيات المركز دعم وجود سلطة فلسطينية قوية غير معادية، باعتبارها العنوان الشرعي الوحيد لتسوية مستقبلية محتملة، وسيساعد في ذلك دمج كل من مصر والأردن والسلطة الفلسطينية في إطار التعاون الإقليمي، ونعتقد أن التقرير يقصد بالتعاون الإقليمي هذا التحالف الجديد الذي أخذت إسرائيل تتزعمه بعد التوقيع على اتفاقيات التطبيع مع بعض الدول العربية واحتمالات متزايدة بانضمام المزيد إليها إضافة إلى مساع تركية من المتوقع على نطاقٍ واسع الانضمام إلى هذا التحالف الإقليمي.  

ورغم أن التقرير يكرر على ما جاء في تقديراته وتقاريره السنوية السابقة حول تصنيف سلم التهديدات الأمنية، الشمال من سورية ولبنان، وإيران ثم الجبهة الجنوبية في قطاع غزة، إلّا أن الجديد الذي عكسه التقرير في هذا السياق يتعلق بالمستجدات التي حدثت خلال العام 2020 والتي من شأنها أن تؤثّر مباشرةً على مستوى التهديدات في العام الجاري 2021، خاصة فيما يتعلق بالتهديد الإيراني. إذ لاحظ التقرير أن هناك إمكانية متزايدة لتصاعد التوترات مع إيران على خلفية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده وقبل ذلك اغتيال قاسم سليماني، في وقت تضاعفت فيه قدرات إيران العسكرية والسيبرانية وطائرات الدرون المسلحة والقاذفة والانتحارية بينما تمكّن «حزب الله» من الحصول على المزيد من الأسلحة الدقيقة بالتوازي مع احتمالات متزايدة بأن تشهد الحرب القادمة في حال حدوثها تعاونا شاملا بين مختلف الجبهات في الشمال والشرق والجنوب.  

وبينما يتحدّث التقرير عن احتمالات الحرب، فإنّه يدعو إسرائيل ومنذ الآن، إلى وضع سيناريوهات تفصيلية للخروج من هذه الحرب بسرعة وترجمة إنجازاتها العسكرية إلى إنجازات سياسية، وعلى الأرجح فإن التقرير يقصد هنا فشل حروب إسرائيل المتلاحقة على الفلسطينيين في تحقيق إنجازات سياسية، بينما نجحت بعد حرب تشرين العام 1973 في تحقيق إنجاز سياسي تمثل بتحولات أدت إلى معاهدة التطبيع مع مصر وما تبع ذلك من إنجازات سياسية لدولة الحرب الإسرائيلية.  

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل 2021 انقسام المجتمع وتقويض أسس الأمن القومي إسرائيل 2021 انقسام المجتمع وتقويض أسس الأمن القومي



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon